دراسة: فيتامين "سي" يطيل أعمار مرضى سرطان البنكرياس
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أظهرت نتائج تجربة سريرية لجامعة آيوا الأمريكية دوراً فعالاً لحقن فيتامين "سي" عالية عن طريق الوريد لمرضى سرطان البنكرياس، أثناء العلاج الكيميائي.
وبينت نتائج التجربة العشوائية من المرحلة الثانية أن إضافة جرعة عالية من فيتامين سي عن طريق الوريد إلى العلاج الكيميائي يضاعف معدل البقاء على قيد الحياة بشكل عام للمرضى المصابين بسرطان البنكرياس النقيلي (أي انتشار ورم البنكرياس إلى مناطق أخرى من الجسم، مثل الرئتين أو الكبد أو تجويف البطن) في مرحلة متأخرة من 8 أشهر إلى 16 شهراً.
وسرطان البنكرياس المتقدم يتسم بشراسته وصعوبة علاجه، فمعدلات البقاء على قيد الحياة عند المصابين بورم البنكرياس منخفضة، كما أنه يصعب اكتشاف الورم في مراحل مبكرة لكونه لا يظهر عند التصوير الإشعاعي، ولكنه يظهر فقط عند انتشاره إلى أجزاء أخرى من الجسم. وهو مقاوم لأدوية الأورام المعروفة بصورة كبيرة، لذلك يصعب علاجه.
في الدراسة، تم تقسيم 34 مريضاً بسرطان البنكرياس النقيلي في المرحلة الرابعة بشكل عشوائي لتلقي إما العلاج الكيميائي القياسي، أو العلاج الكيميائي مع الحقن بجرعات عالية من فيتامين C.
وأظهرت النتائج أن متوسط البقاء الإجمالي كان 16 شهراً للمرضى الذين تلقوا العلاج الكيميائي مع فيتامين C، مقارنة بـ 8 أشهر للمرضى الذين تلقوا العلاج الكيميائي فقط. بالإضافة إلى ذلك، تم تمديد فترة البقاء دون تطور المرض من 4 أشهر إلى 6 أشهر.
وتمثل النتائج، التي نُشرت في عدد نوفمبر من مجلة "Redox Biology" نجاحاً جديداً لتأثير جرعات عالية من فيتامين C عبر الوريد لمرضى سرطان البنكرياس، لطالما استمر الباحثون في جامعة إلينوي في إثبات فائدته لمرضى السرطان على مدار 20 عاماً تقريباً.
يقول كولين، الذي يعد عضواً في مركز مركز علاج السرطان في آيوا سيتي، بجامعة آيوا: "واجهنا صعوبات وانتكاسات بالطبع، لكن هذه النتائج تُعد تتويجاً لجهود كبيرة بذلها العديد من الأشخاص. إنها بالفعل خطوة إيجابية للمرضى ولجامعة آيوا."
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة العلاج الکیمیائی
إقرأ أيضاً:
جاهزية عالية في الأصابعة.. وتمركز فرق السلامة في نقاط استراتيجية
أفادت النشرة اليومية الصادرة عن بلدية الأصابعة، أن غرفة البلاغات التابعة لقسم السلامة الوطنية سجلت اليوم حالة حريق واحدة اندلعت في أحد المنازل، بينما تمكن المواطنون من السيطرة على عدد من الحرائق البسيطة دون الحاجة إلى تدخل فرق الإطفاء.
وفي إطار الجهود المستمرة لرفع جاهزية فرق الطوارئ، يواصل فريق قسم السلامة الوطنية تمركزه الميداني في نقطتين رئيسيتين لضمان سرعة الاستجابة والتدخل عند الحاجة، وهما: مقر قسم السلامة الوطنية– الأصابعة، نقطة جندوبة.
وأكدت بلدية الأصابعة أن هذا الانتشار الميداني يأتي في سياق المتابعة الدقيقة للأوضاع وسرعة التعامل مع أي طارئ محتمل، سائلةً الله السلامة للجميع.
هذا وتُواصل بلدية الأصابعة، عبر لجنة إدارة الأزمة وقسم السلامة الوطنية، تنفيذ خطط استباقية وعمليات انتشار ميداني تهدف إلى تعزيز سرعة الاستجابة للحوادث، لا سيما في ظل ارتفاع درجات الحرارة ودخول فصل الصيف الذي يشهد عادة زيادة في معدلات الحرائق.
ويأتي هذا التمركز الميداني في نقاط استراتيجية كجزء من خطة طوارئ معتمدة تشمل المراقبة المستمرة، وتلقي البلاغات على مدار الساعة، وتكثيف الوعي المجتمعي، من أجل تقليل الأضرار وحماية الأرواح والممتلكات.
وتعمل فرق السلامة الوطنية بالتنسيق مع الجهات المعنية داخل البلدية لمواكبة المستجدات وتحديث الإجراءات بحسب تطورات الوضع الميداني.