«وين نروح».. الفلسطينيون ينزحون من بيت لاهيا هربا من القصف والجوع
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
بيت لاهيا، شاهد جديد على وحشية عدوان عاد بالبشر إلى عصور الجاهلية الأولى، بل أفظع من قانون الغاب التي يستبيح فيها القوي أكل الضعيف.
وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «وين نروح».. الفلسطينيون ينزحون من بيت لاهيا هربا من القصف والجوع، ففي هذه المدينة الثكلى التي تتصدر أنباؤها أكثر المناطق دموية في العالم، تغلفها رائحة الموت.
وفي بيت لاهيا، من لا يقتله القصف قضى جوعا، وأضطر من كتبت له الحياة إلى النزوح، ولكن النزوح لا يعني النجاة.
المرأة التي تمسك بدراجة تصرخ «وين نروح.. وين نروح يا ربي؟!»، لكنها تتجه إلى المجهول بصراخ دون صدى، فهي تدرك ذلك أكثر من غيرها، فلم تغير دماء عشرات الآف ولا صرخات الأطفال شيئا، ولكن المرأة لا تملك إلا ما تقول.
رحلة نزوح قاسية على وقع حرب تزداد استعارا يوما بعد يوم، وأصداء انفجارات دمرت كل مقومات حياتهم حتى أصبحت المنازل أطلالا يلقون عليها نظرة وداع قبل أن يغادروا مدينتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفلسطينيون القصف الجوع فلسطين بيت لاهيا بیت لاهیا وین نروح
إقرأ أيضاً:
خلال الأسبوع الفائت.. الهجرة الدولية تعلن نزوح 48 أسرة يمنية بعدة محافظات
أعلنت منظمة الهجرة الدولية، نزوح 48 أسرة يمنية خلال الأسبوع الفائت لأسباب اقتصادية وأمنية.
وقالت المنظمة في تقريرها الأسبوعي، إن مصفوفة تتبع النزوح الخاصة بها، رصدت نزوح 48 أسرة (288 فرداً) خلال الفترة من 18 ـ 24 مايو الجاري.
وأشارت إلى أن معظم حركة النزوح نشأت من الحديدة وصنعاء والجوف، وانتقلت إلى مأرب بواقع (19 أسرة) ولحج بواقع (14 أسرة) وتعز بواقع (14 أسرة).
وبحسب التقرير فإن 88% من إجمالي حالات النزوح الجديدة، وبعدد 42 أسرة نزحت بسبب العوامل المتعلقة بالسلامة والأمن نتيجة الصراع، فيما نزحت 6 أسر وبنسبة 12% لأسباب تتعلق بالعوامل الاقتصادية المرتبطة بالصراع.
ولفتت المنظمة، إلى أنه وبعد إضافة 42 أسرة كانت قد نزحت خلال فترة التقرير السابق، إلى الإحصائية العامة ارتفع إجمالي حالات النزوح إلى 1,184 أسرة (7104 فرد)، منذ بداية العام الجاري.