دلائل جديدة تميط اللثام عن متهم جديد في فضيحة تسريب وثائق لصحيفة ألمانية وعلاقته بنتنياهو
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
إسرائيل – كشفت تقارير عبرية أن جهاز الأمن الداخلي الشاباك توصل إلى أدلة جديدة تتعلق بتسريب وثائق لصحف أجنبية بعد حادثة محاولة المتهم الأول الانتحار داخل مقر احتجازه.
وأوضحت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن الدلائل الجديدة تشير إلى تورط مقرب آخر من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، يدعى شروليك آينهورن، بقضية تسريب وثائق سرية للغاية إلى صحيفة “بيلد” الألمانية.
وبعد الحصول على هذا الدليل المفترض، استدعت الشرطة يونتان أوريخ المقرب من نتنياهو هو الآخر، للتحقيق.
وتشير المعلومات الجديدة إلى أن آينهورن يلقب بين المقربين من نتنياهو بـ”التقي” وفق ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية يوم الثلاثاء.
وكان آينهورن أحد مستشاري نتنياهو لكبار في المعركة الانتخابية الأخيرة ويتمتع بعلاقات متشعبة في خارج البلاد، وهو يتواجد حاليا في صربيا وليس معروفا متى سيعود إلى إسرائيل ومتى سيتم التحقيق معه.
ووفقا للشبهات، فإنه بعد أن حاول المتحدث باسم نتنياهو إليعزر فيلدشتاين وهو المشتبه المركزي في القضية، تسريب المعلومات السرية إلى صحافي في “القناة 12” منعت الرقابة العسكرية نشرها، وإثر ذلك أوعز أوريخ بنقل المعلومات إلى آينهورن، الذي سربها فعليا إلى صحيفة “بيلد”.
ويسود الاعتقاد في الشاباك والشرطة أن الكشف عن القضية واعتقال المشتبه بهم منع استمرار سرقة وثائق سرية وتوسيع تسريب معلومات ومصادر معلومات “تؤدي إلى المس بأمن الدولة أثناء الحرب”، وفق وثائق سلمتها النيابة العامة إلى المحكمة، الأسبوع الماضي.
وفي وقت سابق، عثر سجانون في زنزانة “المعتقل الأمني” إليعزر فيلدشتاين، المتحدث باسم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو والمشتبه بتسريب وثائق، على مستمسكات استوجبت وفقا لتعليمات مفوض السجون نقله بشكل فوري إلى زنزانة تخضع لمراقبة من أجل منع الانتحار.
وتمتنع مصلحة السجون في هذه الحالات عن نشر تفاصيل حول الموضوع في إطار “خصوصية الفرد”، لكن صحافيين إسرائيليين أفادوا بأن المقصود هو فيلدشتاين وأنه تم العثور على حبل مشنقة في زنزانته.
جدير بالذكر أن القضية أثارت جدلا كبيرا في إسرائيل وخاصة إثر اعتقال جهاز “الشاباك” 5 أشخاص بينهم فيلدشتاين وضابط في شعبة الاستخبارات العسكرية، يشتبه بصلتهم في تسريب معلومات حساسة عن الجيش .
المصدر: صحيفة “يديعوت أحرونوت”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: تسریب وثائق
إقرأ أيضاً:
اتحاد الكتاب ينتدي حول ” طريق الحرير وعلاقته بالأردن ” في مهرجان جرش
صراحة – أُقيمت في مهرجان جرش للثقافة والفنون ندوة حول طريق الحرير وعلاقته بالأردن، تناولت الندوة أهمية طريق الحرير التاريخية ودور الأردن كجزء من هذا الطريق التجاري القديم، كما تطرقت إلى التأثيرات الثقافية والاقتصادية لطريق الحرير على المنطقة وعلى الأردن بشكل خاص، بحضور السفير السوداني في الأردن، حسن صالح سوار الذهب، وشارك في الندوة رئيس الاتحاد عليان العدوان، والباحث محمود رحال، والدكتور مهدي العلمي ، فيما أدار الندوة الكاتب إبراهيم الفاعوري.
وقال العدوان في ورقته التي تحدث من خلالها أن مبادرة “الحزام والطريق” الصينية، وهي مبادرة تهدف إلى إحياء طريق الحرير من خلال تطوير البنية التحتية والاستثمارات في العديد من الدول.
تعتبر مدينة البتراء الأثرية في الأردن، من أهم المدن التي ازدهرت على طريق الحرير القديم، حيث كانت مركزًا تجاريًا حيويًا يربط بين الصين والغرب. طريق الحرير لم يكن مجرد طريق تجاري، بل كان معبرًا ثقافيًا أيضًا، حيث تبادل التجار والمسافرون عبره المعارف والتقاليد.
من جهته، قدم الدكتور العلمي ورقة علمية تحدث فيها عن الطرق التجارية البرية والبحرية في العالم القديم، إذ ربط بين الصين والبحر الابيض المتوسط وكان يستحدم لنقل الحرير والتوابل والبضائع الأخرى، وأهم المحطات الرئيسية فالصين كانت الانطلاقة الأولى ويمر بمدينتي سمرقند وبخارى في آسيا وبلاد فارس ودمشق وبغداد برا، أما بحرا ينطلق من الموانئ مثل ميناء قوانغتشو وملقا وكاليكوت وموانئ الخليج العربي والبحر الأحمر وتأثير الطريق ومشروع ترامب المنافس لطريق الحرير.
وقدم الباحث محمود رحال ورقة عمل بعنوان( ترجمة الآداب العربية والصينية واستمرارية طريق الحرير)، متحدثاً عن الأدب الصيني في العالم العربي، والأدب العربي في الصين وأهم اشكاليات الترجمة، وعن انطباعاته الشخصية على الترجمة من الصينية للعربية، وقال: لقد ساهم طريق الحريربدور بارز ومهم في نشر الإسلام ودحول كثير من الصينين في الإسلام ووفقا للسجلات التاريخية المنحوتة على الألواح الحجرية التي مازالت محفوظة في داخله، كما أن لهذا الطريق دور محوري في نقل فنون أحرزتا تراثا ثقافيا وفنيا.
وفي ختام الندوة قدم السفير السوداني والعدوان الشهادات التقديرية للمشاركين في مهرجان جرش في نسخته الحالية.