دبلوماسيون أوروبيون: لا أفق لتحسين العلاقات مع إسرائيل بوجود حكومة نتنياهو
تاريخ النشر: 10th, October 2025 GMT
قال دبلوماسي فرنسي لصحيفة هآرتس العبرية، اليوم الجمعة، إنه يواجه صعوبة في الاقتناع بأنه سيكون من السهل ترميم العلاقات غير الرسمية بين فرنسا وإسرائيل خلال فترة قصيرة من قرار وقف إطلاق النار في غزة .
وأضاف أن عدد الوفود الفرنسية التي تصل إلى إسرائيل تراجع كثيرا، لأنها لا تريد أن تظهر في صور مع شركات أو رموز إسرائيلية.
وشدد أنه ليس معقولا أن تعود الأمور قريبا إلى ما كانت عليه، وأن العلاقات المتوترة بين نتنياهو والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وطالما هما في الحكم، لن يتم إصلاحها في المستقبل المنظور.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسية أوروبية قولها إنه في أوروبا يصرون على التأكد ليس فقط من أن إسرائيل ستنفذ المرحلة الأولى من خطة ترامب، وإنما المرحلة الثانية أيضا، مضيفة أن "ثمة أهمية بالغة للتأكد من أن نبدأ عملية تنتهي بتعايش سلمي بين الشعبين، مهما كان نموذج هذا التعايش. والأرجح أن يكون هذا نموذج الدولتين".
وقال الدبلوماسي الأوروبي الأول الذي تحدث للصحيفة إنه "من وجهة نظر دبلوماسية، بالإمكان تحسين العلاقات مع إسرائيل فقط بعد الاعتناء بجذور المشكلة، وهذا يعني حل الدولتين".
اقرأ أيضا/ قطر: نجاح المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بغـزة "مسؤولية جماعية"
وفيما يقول المسؤولون الإسرائيليون إنه "يحظر العودة إلى 6 أكتوبر"، أي للوضع الذي سبق الحرب على غزة، شدد الدبلوماسي الأوروبي على أنه "علينا منع نسيان 6 أكتوبر، وليس بإمكاننا العودة إلى هناك (أي إلى فترة لا حرب ولا سلم). لقد عانى كلا الجانبين كثيرا، ولا يمكن البدء من النقطة نفسها والتظاهر بأن ’الأعمال كالمعتاد’".
وأضافت الصحيفة أنه بالنسبة للدبلوماسيين الذين تحدثوا إليها، فإنه حتى لو منحت إسرائيل مهلة لحل المشكلة في غزة، فإنه لا توجد نية لغض النظر عن عنف المستوطنين أو توسيع المستوطنات والضم الفعلي للضفة الغربية، وذلك أيضا بناء على الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولي الذي أكد في العام الماضي أن الاحتلال ليس قانونيا.
ونقلت الصحيفة عن الدبلوماسي الأوروبي قوله إنه "مع كل المظاهرات والتأييد للفلسطينيين والدعوة إلى العدل، لا أعتقد أنه يوجد أمل بتغيير في العلاقات طالما أن هذه الحكومة، مع هذا الخطاب (اليميني المتطرف)، موجودة في الحكم".
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية قطر: نجاح المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بغزة "مسؤولية جماعية" ألمانيا تعلن تقديم 34 مليون دولار مساعدات إنسانية فورية إلى غزة بالصور: تفاصيل لقاء الرئيس المصري مع كوشنر وويتكوف بشأن غزة الأكثر قراءة ترامب يحدد مهلة أخيرة لحماس للتوصل لاتفاق بشأن غزة رئاسة دولة فلسطين تصدر بيانا مهما داخلية غزة: استشهاد 20 عنصرا بقصف إسرائيلي في خانيونس محدث: غزة - 7 شهداء و30 مصابا بقصف إسرائيلي على مخيم المغازي عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذي ما زالوا في غزة
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" تقريرا بعد مزاعم الاحتلال حول اغتيال القيادي في القسام رائد سعد عن قادة حماس الذين ما زالوا في غزة.
وقالت الصحيفة إنه بعد اغتيال رعد سعد، "الرجل الثاني" في "الجناح العسكري" لحماس، بقي عدد من قادة الحركة وعلى رأسهم:
1. عز الدين الحداد: القائد الحالي للجناح العسكري، الذي وصل إلى السلطة بعد اغتيال محمد ضيف ونائبه مروان عيسى ومحمد السنوار بحسب الصحيفة.
وكان الحداد قائداً للواء مدينة غزة، ووفقاً لتقارير عربية، كان من بين القلائل الذين علموا بتوقيت هجوم 7 أكتوبر. حيث كان شريكا رئيسيا في التخطيط للعملية.
وأوضحت أنه مع كل عملية تصفية، ارتقى في التسلسل القيادي، حتى أصبح مسؤولا عن قضية الأسرى الذي ذكروا أن الحداد كان يتحدث العبرية ويتواصل معهم.
وخلال الحرب، قُتل اثنان من أبنائه، اللذين كانا يعملان في صفوف نخبة القسام النخبة.
محمد عودة: رئيس مقر استخبارات حماس في غزة. لا يُعرف الكثير عن عودة، لكن بحكم طبيعته، كان متورطًا بشكل كبير في التخطيط لعملية ٧ أكتوبر.
وفي وثائق نُشرت قبل الحرب، يظهر اسمه إلى جانب محمد ضيف والمتحدث باسم القسام أبو عبيدة.
ووفقًا لتقارير ، أُجبر عودة على تولي قيادة لواء شمال غزة، بعد اغتيال القائد السابق أحمد غندور كما زعمت الصحيفة العبرية.
وبينت "إسرائيل اليوم" أنه إلى جانب كبار قادة الجناح العسكري، بقي اثنان من الشخصيات البارزة في حماس على قيد الحياة، واللذان كانا في السابق ضمن أعلى مستويات نظامها في غزة.
الأول هو توفيق أبو نعيم، الذي ترأس جهاز الشرطة وكان يُعتبر من المقربين من السنوار. أما الثاني فهو محمود الزهار، عضو المكتب السياسي في غزة وأحد أعضاء الفصائل المؤسسة لحماس.
وأشارت إلى أن هناك أيضاً قادة كتائب مخضرمون في حماس لم يُقتلوا بعد أولهم حسين فياض ("أبو حمزة")، قائد كتيبة بيت حانون، الذي نجا من محاولتي اغتيال على الأقل حيث أسفرت المحاولة الأخيرة عن مقتل أفراد من عائلته.
وفي وقت سابق من الحرب، أعلن جيش الاحتلال أنه قُتل، لكن فياض ظهر بعد فترة من وقف إطلاق النار.
ولفتت الصحيفة إلى قائد كتيبة آخر هو هيثم الحواجري، المسؤول عن كتيبة مخيم الشاطئ.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله، لكنه ظهر خلال وقف إطلاق النار في إحدى المراسم الدعائية لإطلاق سراح الأسرى.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، برز اسم قائد بارز آخر في حماس وهو مهند رجب. وبحسب تقارير عربية، عُيّن رجب قائداً للواء مدينة غزة خلفاً للحداد، الذي أصبح قائداً للجناح. كما ورد أنه، على غرار رجب، عُيّن قادة ميدانيون آخرون ليحلوا محل من قُتلوا خلال الحرب.