كيف تعود لاستكمال حلم استيقظت منه فجأة؟.. 3 طرق هترجعك للبداية
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
كيف تعود لاستكمال حلم استيقظت منه فجأة؟.. 3 طرق هترجعك للبداية
مع مراودتنا لأحلام نشعر أنها ممتعة وحقيقية إلى الحد الذي يجعلنا نشعر بخيبة الأمل عندما نستيقظ فجأة من النوم، في ظل فشل محاولات استئناف الحلم من حيث توقف، قبل الكشف تقنيات يمكن من خلالها العودة إلى نسخة أخرى من حلمك تسمح لك بتجربته مرة أخرى بطرق جديدة عميقة.
على الرغم من أن بعض الأشخاص يزعمون أنهم تمكنوا من العودة إلى النوم واستئناف الحلم من حيث توقفوا سابقًا، إلا أن معظم الناس يعرفون أن الحلم السابق قد انتهى، حيث تعتبر الأحلام مثل خيوط الريح التي تأتي وتذهب، يصعب الإمساك بها ويكاد يكون من المستحيل العودة إليها بمجرد فقدان القبضة عليها.
موقع «wikihow» كشف عن 3 طرق يمكن من خلالها استئناف الحلم مرة أخرى من حيث توقفت.
(1) العودة إلى النوم على الفورلا تتحرك، إذا استيقظت في منتصف حلم ترغب في العودة إليه، استلقِ ساكنًا تمامًا، عندما تتحرك عند الاستيقاظ، تبدأ المحفزات الحسية المحيطة بك في التدخل في بقايا الحلم التي لا تزال عالقة في ذهنك، سيؤدي هذا بسرعة إلى تبدد العناصر التي تذكرتها من الحلم.
(2) حافظ على عينيك مغلقتينمن الأسهل بكثير العودة إلى النوم إذا أبقيت جسمك في حالة استعداد للنوم، وهذا يعني أنه يجب عليك البقاء ساكنًا، ويجب أن يكون جسمك مسترخيًا، والأهم من ذلك، يجب أن تكون عيناك مغلقتين، حيث أن للضوء تأثير إيقاظ الدماغ.
(3) تنفس ببطء وعمقحافظ على التحكم في تنفسك، حاول أن تأخذ نفس الأنفاس الطويلة والبطيئة التي تأخذها عند التمدد بعد التمرين، كلما تمكنت من إعادة تنفسك إلى إيقاع الراحة في أقرب وقت، زادت فرصتك في العودة إلى النوم بينما لا تزال مكونات الحلم تطن في عقلك اللا وعي.
وبحسب موقع «wonderopolis» يحلم البشر كل 90 دقيقة طوال الليل، ويستمر كل حلم لاحق لفترة أطول من سابقه، على سبيل المثال، قد يستمر حلمك الأول خمس دقائق فقط، بينما قد يستمر الحلم الأخير قبل الاستيقاظ 45 دقيقة أو أكثر.
يحلم العديد من الأشخاص بعشرات الأحلام أو أكثر كل ليلة، وبهذا المعدل، يحلم معظم الأشخاص بأكثر من 100000 حلم على مدار حياتهم، بحسب التقرير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأحلام الحلم النوم استكمال الحلم العودة إلى
إقرأ أيضاً:
شيفروليه تواجه دعاوى قضائية بسبب تعطل محركاتها فجأة
تواجه شركة جنرال موتورز (GM) سلسلة متصاعدة من الدعاوى القضائية، مع تزايد شكاوى المالكين بشأن أعطال ميكانيكية خطيرة في محركات V8، لا سيما طراز L87.
وتزعم أحدث دعوى جماعية أن الشركة كانت تعلم مسبقًا بوجود عيوب مصنعية خطيرة في هذه المحركات، لكنها لم تعالجها بالشكل الكافي.
محامل القضبان.. العيب الميكانيكي الذي يوقف المحرك فجأةوفقًا للدعوى، فإن محامل قضبان التوصيل في محرك L87 معرضة للتآكل أو الكسر، مما قد يؤدي إلى توقف المحرك بشكل مفاجئ أو حدوث ضرر داخلي بالغ، قد يصل إلى خروج أحد المكابس من كتلة المحرك.
يؤكد المدعون أن هذه الأعطال لم تكن نادرة بل تحدث بشكل متكرر، ويطالبون بتعويضات تشمل تكاليف الإصلاح، انخفاض قيمة المركبة، وفقدان الاستخدام.
دعوى قضائية ثانية تكشف عيوبًا إضافية في التصميمالأمر لا يتوقف عند هذه الدعوى؛ فقد رُفعت دعوى أخرى موازية في المنطقة الشرقية من ميشيجان، وتضمنت شكاوى مشابهة. لكنها ذهبت أبعد، مشيرة إلى عيوب في أبعاد عمود المرفق (Crankshaft) وتشطيب السطح، مما يشكل دليلًا إضافيًا على أن الخلل في تصميم المحرك أعمق من مجرد محامل تالفة.
ليست هذه المرة الأولى التي تواجه فيها جنرال موتورز اتهامات خطيرة بشأن محركات V8.
ففي وقت سابق من هذا الشهر، توصلت الشركة إلى تسوية ضخمة في قضية تخص محرك LC9 V8 سعة 5.3 لتر، والذي عانى من مشاكل في حلقات المكبس والتجميعات الداخلية.
وقد بلغت قيمة التسوية 150 مليون دولار، لكن المثير للجدل أن المحامين حصلوا على 57 مليون دولار، في حين لم يتجاوز نصيب أكبر ثلاثة مدّعين مبلغ 30 ألف دولار لكل منهم، ما أثار انتقادات واسعة حول عدالة توزيع التعويضات.
تثير هذه القضايا المتكررة تساؤلات جدية حول مدى التزام جنرال موتورز بالشفافية مع عملائها، وحرصها على معالجة العيوب بشكل جذري بدلًا من تسويات قانونية مكلفة.
كما قد تشكل هذه الدعاوى سابقة قانونية تمهد لمطالبات جماعية مستقبلية من أصحاب السيارات المتضررة.
في وقت تسعى فيه شركات السيارات العالمية إلى تعزيز ثقة المستهلك، تجد جنرال موتورز نفسها في موقف دفاعي متكرر بشأن جودة محركاتها.
وإذا لم تبادر الشركة إلى تحقيقات شاملة واستدعاءات مسؤولة، فإن موجة الدعاوى القضائية الحالية قد تتحول إلى أزمة علاقات عامة وثقة يصعب احتواؤها.