رغم تعزيز العلاقات.. سقطة محرجة لـ إيلون ماسك أمام ترامب بسبب صاروخ سبيس إكس
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
وقع الملياردير الأمريكي إيلون ماسك في إحراج شديد أمام الرئيس المنتخب دونالد ترامب، بعد أن فشل صاروخ "ستارشيب" العملاق التابع لشركته "سبيس إكس"، في العودة إلى منصته بعد أن أطلق، من ولاية تكساس تحت أنظارهما، ليهبط بدلاً من ذلك في البحر.
وحسب وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، فبعد الانتخابات رحب ترامب بإيلون ماسك في عالمه، وأمس الثلاثاء، جاء دور الملياردير لاستضافة الرئيس المنتخب.
وسافر ترامب إلى جنوب تكساس لمشاهدة إطلاق شركة “سبيس إكس” التابعة لماسك لصاروخ ستارشيب بالقرب من الحدود المكسيكية.
استمع ترامب باهتمام بينما شرح أغنى رجل في العالم كيف سيعمل الاختبار وأظهر ذلك باستخدام نموذج. ثم حدق ترامب في السماء الساطعة لمشاهدة الإطلاق.
لكن لم يكن الأمر مثاليًا، فلم يعد الصاروخ المعزز القابل لإعادة الاستخدام إلى منصة الإطلاق، كما فعل في اختبار سابق الشهر الماضي. وبدلاً من ذلك، تم هبوط الصاروخ المعزز في خليج المكسيك.
وتم إلغاء محاولة الالتقاط بعد أربع دقائق فقط من انطلاق الرحلة التجريبية من تكساس لأسباب غير محددة، وارتطم الصاروخ بالماء بعد ثلاث دقائق من ذلك.
لكن حضور ترامب في الإطلاق كان عرضًا رائعًا للحميمية بين الرجلين، وهو ما له آثار على السياسة الأمريكية والحكومة والسياسة الخارجية وحتى إمكانية وصول البشر إلى المريخ.
وبالإضافة إلى النفوذ السياسي، قد يستفيد ماسك شخصيًا أيضًا، فشركة سبيس إكس، التي يملكها، لديها عقود حكومية بمليارات الدولارات وهدفها في نهاية المطاف إنشاء مستعمرة على المريخ. وهو أيضاً الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، التي تصنع المركبات الكهربائية، وقد خاض معارك مع الجهات التنظيمية بشأن مخاوف تتعلق بالسلامة فيما يتصل بالقيادة الذاتية.
وهذا أحدث اختبار لأكبر وأقوى صاروخ في العالم، الذي تأمل "سبيس إكس" ووكالة "ناسا" في استخدامه لإعادة رواد الفضاء إلى القمر ومن ثم إلى المريخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيلون ماسك ترامب سبيس إكس البحر سبیس إکس
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يعارض قانون دعمه ترامب
وكالات
عبر الملياردير الأميركي إيلون ماسك، عن خيبة أمله من التكلفة الباهظة لمشروع قانون السياسة الداخلية الذي أقره الجمهوريون في مجلس النواب الأسبوع الماضي، والذي حظي بدعم كبير من ترامب.
وقال ماسك:شعرت بخيبة أمل لرؤية مشروع قانون الإنفاق الضخم، الذي لا يزيد عجز الموازنة فحسب، بل يقوض العمل الذي يقوم به فريق وزارة كفاءة الحكومة”.
و أضاف: “أعتقد أن مشروع القانون يمكن أن يكون كبيرًا أو جميلًا، لكنني لا أعرف إن كان يمكن أن يجمع بين الاثنين معاً”، مردفا أن هذا “رأيه الشخصي”.
وكان لماسك حضورٌ شبه دائم في البيت الأبيض خلال الأشهر الأولى من ولاية ترامب، حيث عمل فريقه ضمن جميع الوكالات الحكومية تقريبًا لإجراء تخفيضاتٍ واسعة النطاق، ما أثار قلق الديمقراطيين وحتى بعض حلفاء ترامب من الجمهوريين.
كما أثارت تخفيضاته هذه العديد من الطعون القانونية.
إلا أن الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس ومنصة التواصل الاجتماعي إكس، كان أعلن سابقا بأنه سيُقلل من مشاركته في الحكومة.
فيما يبدو أن تعليقاته الأخيرة هذه ستضعه في خلاف مع ترامب، الذي أيد حزمة الإنفاق الضخمة.