"المجاهدين": مجزرة بيت لاهيا بمباركة أمريكية بعد استخدامها الفيتو ضد وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
صفا
قالت حركة المجاهدين الفلسطينية، ليلة الخميس، إن الإدارة الأمريكية تتحمل مسؤولية المجزرة الجديدة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بقصف مربع سكني ببيت لاهيا شمالي القطاع، لأنها أعطت الكيان صكا مفتوحا للقتل والإبادة باستخدامها حق النقض "الفيتو" ضد قرار وقف إطلاق النار بمجلس الأمن.
وأكدت المجاهدين، في تصريح وصل وكالة "صفا"، أن المجزرة المروعة إمعان في حرب التطهير والإبادة الجماعية التي ترتكبها حكومة الكيان الفاشية في إطار ما يسمى "خطة الجنرالات".
وأدانت العجز الدولي وفشل المؤسسات الدولية في لجم غطرسة الكيان الذي يشكل تهديداً حقيقيا لأمن البشرية، مبينة أن الصمت الدولي والتخاذل العربي هو الذي يشجع هذا العدو الوحشي للمضي بجرائمه الجبانة.
وطالبت المجاهدين شعوب الأمة وأحرارها بكسر حالة الصمت والعجز واستعادة دورها إزاء ما يحدث من جرائم غير مسبوقة.
ودعت حركة المجاهدين المقاومين لاسيما في الضفة والداخل لتصعيد الضربات النوعية والموجعة ضد أهداف الاحتلال وقطعان مستوطنيه.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى مجزرة بيت لاهيا
إقرأ أيضاً:
امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
الثورة نت/وكالات رفضت الولايات المتحدة، عبر مبعوثها الخاص ستيفن ويتكوف، اليوم الاحد رد حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على المقترح الأميركي الأخير بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة بانه “غير مقبول بتاتاً”. في المقابل، أكّدت “حماس” أنها سلمت ردّها إلى الوسطاء بعد جولة مشاورات وطنية، مشددة على أن “مضمون الرد يعكس التزامها بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل لقوات العدو من غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، بالإضافة إلى اتفاق لتبادل الأسرى يشمل إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء وتسليم جثامين 18 آخرين، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين”،وفق وكالة قدس برس. بدورها أوضحت فصائل المقاومة، في بيان مشترك، أنها “عملت بكل جدٍ على صيغة توقف المجاعة، وتوفّر المأوى، وتنهي الإبادة، وتُمهّد لحالة استقرار تُحفظ فيها كرامة شعبنا”، مؤكدة أنها “لم تُعرض عليها منذ بداية الحرب أي خطة حقيقية توقف العدوان أو تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه الأساسية”. وتنصّلت قوات العدو من اتفاق 19 يناير الماضي الذي تم بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، حيث استأنفت عدوانها منذ 18 مارس الماضي، وواصلت سياسة الإبادة الجماعية، بينما ظلت المقاومة منفتحة على أي جهد يوقف الحرب ويحمي المدنيين.