صدى البلد:
2025-07-08@06:52:23 GMT

التصريح بدفن عروس توفت في حريق منزل بالمحلة ..صور

تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT

أصدر المحامي العام الأول لنيابات شرق طنطا الكلية بمحافظة الغربية اليوم توجيهاته العاجلة إلي رئيس نيابة مركز المحلة بسرعه إنهاء إجراءات تصاريح دفن “زينب قاعود ”24 سنة فتاة عروس في العقد الثالث من عمرها تفحمت جثتها بسبب حريق هائل بمنزل أسرتها.


كما وجهت النيابة العامة بتسليم جثمان الفتاة إلي ذويها لدفنها بمقابر أسرتها بمسقط رأسها في حال عدم تبين وجود شبهه جنائية في الحادث .

وشيع المئات من الأسر والعائلات بقرية القيصرية جثمان الفتاة الضحية عقب أداء صلاة الجنازة بالمسجد الكبير ودفنها بمقابر أسرتها.

جامعة طنطا تنظم حفل تخرج الدفعة 46 وخريجي البرنامج الدولي بطب الأسنان


وافادت مصادر أمنية أن وفاة الفتاة العروس جاء بسبب حادث تسرب غاز تسبب في انفجار أنابيب داخل عقار سكني مكون من 4 طوابق والتهام النيران كافة محتوياته بالكامل .

عمها خرج عن صمته| مفاجأة في الاعتداء على طفلة الغربية.. ماذا حدث؟

وكانت قوات الحماية المدنية بالغربية نجحت في  إخماد نيران حريق هائل اندلعت نيرانه بمنزل سكني بقرية القيصرية جراء تعبئة أنابيب الغاز بعدما تم الدفع ب3 سيارات مطافىء وتم إخماد نيران حريق قبل امتداده للمنازل المجاورة مما أسفر عن وفاة فتاة وإصابة 3 أشخاص من الأهالي بحالات اختناق أثناء مشاركتهم في اخماد الحريق وتم نقل الفتاة الضحية إلي مشرحة مستشفى المحلة العام .
وتعود أحداث الواقعة حينما تلقت الاجهزه الامنيه بمديرية أمن الغربية إخطارا من مأمور مركز شرطة المحلة يفيد بورود بلاغ من شرطة النجده يفيد باشتعال النيران داخل منزل سكني بشكل مفاجئ بنطاق قرية القيصرية بنطاق دائرة المركز .

"عصام وفا" ابن الغربية يفوز بالمركز الأول ببطولة إفريقيا للشباب للشطرنج ..صور

كما انتقلت القيادات التنفيذية وقوات من الشرطة السرية والنظامية إلي مكان الحادث وتم الدفع بقوات الحماية المدنية مدعومة ب3 سيارات مطافىء لإخماد نيران وتم السيطرة على الموقف مما أسفر  عن إصابة سيدة وآخرين .

وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.

IMG-20241123-WA0012 IMG-20241123-WA0011 IMG-20241123-WA0010 IMG-20241123-WA0009 IMG-20241123-WA0008 IMG-20241123-WA0007 IMG-20241123-WA0006

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محافظة الغربية حريق هائل القيادات التنفيذية صلاة الجنازة جامعة طنطا النيابة العامة الحماية المدنية التحقيق حريق المحلة اشتعال النيران مستشفى المحلة العام اجهزة الامن مشرحة الأجهزة الامنية

إقرأ أيضاً:

نيران طهران.. فجأة أشعلت وبسرعة أخمدت

د. أحمد بن علي العمري

فجأة وبدون مقدمات، وفي الوقت الذي يستعد فيه الوفدان الأمريكي والإيراني لاستكمال مفاوضاتهما النووية في مسقط، حيث كل المؤشرات تدل على التقدم المستمر فيها من جولة إلى أخرى، تقوم إسرائيل بتوجيه ضربة مباغتة وعنيفة ومتعددة الاتجاهات إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لتعلن بعدها مباشرة بنشوة النصر أنها حققت أهدافها، ونالت مرادها، بل إلى أبعد من ذلك، فقد صرح مسؤولون إسرائيليون أن الهدف القادم بعد إيران هو باكستان، ولقد أعلنوا في نشوتهم عن اغتيال بعض القادة (ظهروا فيما بعد في تشييع جنائز رفاقهم)، وهنا تظهر النوايا أي أن إسرائيل ومعها أمريكا بعد أن قضتا على العرب وأوصلتهم إلى مرحلة ألا يتفق اثنان منهم على رأي واحد، فهي تتوجه إلى العالم الإسلامي، وربما بعد باكستان تكون تركيا هي الهدف، بحيث لا يبقى بلد في العالم ينطق الشهادتين إلا وقضت عليه بمساعدة الحليف المزدوج،  وهو الولايات المتحدة الأمريكية التي لها وجهان كوجهة العملة، أحدهما من جحيم وهو الذي يتوجه إلى العالم العربي والإسلامي والآخر من نعيم وهو الذي يتوجه إلى إسرائيل الدلوعة الحبوبة.

طبعًا الضربة الإسرائيلية لإيران، كان التحضير الاستخباراتي لها منذ زمان عبر الجواسيس الذين دستهم إسرائيل وأمريكا وحتى بريطانيا في كل العالم العربي والإسلامي، وعلى وجه الخصوص في إيران، والذين بدناءتهم وصلوا إلى أدق التفاصيل وأبلغ المحضورات.

ولكن عندما كان الرد الإيراني أقوى من المتوقع وأشد من المعهود… هنا بدأت القراءات تتراجع والحسابات تتغير من جديد ولم تنفع الدفاعات الجوية ولا القبة الحديدية ولا مقلاع داود ولا حتى منظومة ثاد الأمريكية أمام غزارة الصواريخ الإيرانية التي أصابت أماكن حساسة ومهمة جدًا في إسرائيل، وكانت الإصابات بليغة ودقيقة وأحدثت دمارا في إسرائيل لم يسبق لها أن تلقته منذ نشأتها.

وهنا بدأت إسرائيل تلوذ يمنة ويسرى تبحث عن وسيط يتدخل لوقف الحرب، فهي من بدأت الحرب، ولكنها لم تعرف كيف توقفها، وعندما لم تجد حينها من يعينها على ذلك، فبان لها أنه لا بد من التدخل الأمريكي حتى تسندها وتعضدها في محنتها كما جرت العادة.

وعلى الرغم أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صرح أن أمامه أسبوعين للتفكير في التدخل بالحرب من عدمه إلا أنه وقبل أن يجف ريق تصريحه من لسانه بدأت الهجمات الأمريكية على إيران، وقد قال حينها في معرض حديثه: إن الإيرانيين يريدون مقابلته في البيت الأبيض، ولكنهم لا يستطيعون بسبب الصواريخ التي تنهال عليهم"، في لعبة أو فبركة إعلامية صدق فيما بعد كذبها.

وقد صرح وزير الخارجية الفرنسي مؤخرًا أن الهجمات الإسرائيلية الأمريكية مخالفة للقانون الدولي، فما كان من إيران إلا أن توجه ضربة لقاعدة العديد في قطر على اعتبار أن الطائرات التي ضربتها انطلقت من قاعدة العديد.

وهنا وقعت أمريكا في نفس المطب الذي وقعت فيه إسرائيل قبلها، فقد عرفت وبان لها أن إيران ليست ذلك الصيد السهل أو الجسر الذي يمكن عبوره بسهولة ويسر، فانضمت لإسرائيل للبحث عن وسيط يخلصهما مما وقعا فيه، فلم يجدا  أفضل من دولة قطر الشقيقة للمهمة الصعبة، وقد قامت بالواجب ونجحت الوساطة.

طبعًا نحن في الخليج والشرق الأوسط كنا واضعين أيدينا على قلوبنا متضرعين لله عزوجل الستر… يا ربنا السلامة… اللهم ارحم وألطف…اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف به، وغيرها من العبارات الإيمانية التي يرددها من لا حول ولا قوة له إلا بالله في مثل هذه الظروف.

نعم نجحت الوساطة وأخمدت الحرب.. وبعيدًا عن الضجة الإعلامية الأمريكية والإسرائليين وعن التشويه المغرض وعن التظاهر بالنصر المشبوه، فلو نظرنا الآن وبعد توقف الحرب، وبعد 12 يومًا من الضربات المتبادلة وبمنطق العقل، ونظرنا إلى الواقع بالعين المجردة وبدون استخدام التلسكوب الأمريكي الإسرائيلي فماذا سنرى: حصل دمار وقتل في إيران وإسرائيل.

اجتمع البرلمان الإيراني، وصوّت على عدم التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وقد صادق الرئيس على القانون وأصبح نافذا، وهذا يعني: لا مفتشين دوليين ولا كاميرات مراقبة، حيث تتهم إيران المراقبين الدوليين بأن بينهم مندسين استخباراتيين.

الأمر الذي سيؤدي في أي مفاوضات قادمة إلى وقوف إيران على أرض صلبة، فبعد أن كانت مستعدة للتنازل عن الكثير، فلن تتنازل سوى عن القليل، وسوف تستخدم ايران أسلحة لم تظهر من قبل، والدليل أنها أعلنت عن بعضها في الحرب الخاطفة الماضية.

ربما ويكاد يكون من المؤكد أن أمريكا سوف تدعو إيران لمواصلة استكمال التفاوض النووي بينهما، ولأمريكا وإسرائيل نقول: كأنك يا أبو زيد ما غزيت، لقد رجعت بخفي حنين.

كنت قبل أيام قليلة في رحلة جوية، وكان يجلس بجنبي أحد السفراء الأوربيين في أحد الدول العربية، ولمَّا عرف أنني عماني، تحدثنا قليلا في الشأن العام، وقد قال لي أمرا فاجأني وأسعدني بذات الوقت، حيث قال بكل صراحة: لو انتهجت كل الدول السياسة العمانية، لما كانت هناك حروب، ولا عداوات، ولعشنا بأمن وسلام.

حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها وسائر الأمتين العربية والإسلامية من كل شرٍّ ومكروه.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • سقوط طفلة من الطابق الثالث بمنزل أسرتها في دار السلام بسوهاج
  • التصريح بدفن جثة مزارع انقلب به جرار زراعي بسوهاج
  • التحقيقات تكشف تفاصيل مقتل فتاة على يد أفراد من أسرتها فى أبو النمرس
  • جمال عبدالحميد يفاجئ جماهير الأهلي والزمالك بهذا التصريح
  • جولة مفاجئة بالمحلة.. تذليل معوقات مشروعات التطوير وتسريع وتيرة الإنجاز
  • محافظ الغربية يعقد اجتماعًا عاجلًا لمتابعة تنفيذ المشروعات التنموية في المحلة الكبرى
  • نيران طهران.. فجأة أشعلت وبسرعة أخمدت
  • تجديد حبس المتهمين بتصوير سيدات داخل غرفة ملابس جيم بالمحلة 15 يوما
  • إخماد حريق داخل منزل فى أوسيم دون إصابات
  • إصابة 2 في انقلاب سيارة والتصريح بدفن جثة طفلة إثر سقوط حائط عليها في سوهاج