نصائح لتجهيز سيارتك وأمان أطفالك في الشتاء.. دليل شامل للأمهات
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
مع دخول فصل الشتاء، يصبح تحضير سيارتك لمواجهة الطقس البارد أمرًا ضروريًا لضمان القيادة بأمان والحفاظ على أداء السيارة، وإليك مجموعة من النصائح المهمة لتجهيز سيارتك، لذا خلال السطور التالية تستعرض «الوطن» نصائح تساعدك في تجهيزها لاستقبال فصل الشتاء لضمان الأمان في الطقس البارد والمتقلب، وفقًا للإدارة العامة للمرور.
1- تأكد من سلامة الإطارات وافحصها جيدًا وتحقق من عمق النقوش لضمان تماسكها على الطرق الزلقة.
2- افحص ضغط الهواء في الإطارات، لأن البرودة قد تؤدي إلى انخفاضه.
3- تأكد من حالة البطارية عن طريق اختبارها لأن الطقس البارد يزيد من استهلاكها.
4- قم بتنظيف أطراف البطارية وتأكد من توصيلاتها.
5- افحص نظام التدفئة والتكييف، وتأكد من عمل السخان داخل السيارة بشكل جيد لتوفير الراحة خلال القيادة في الطقس البارد.
6- اختبر نظام إزالة الضباب عن الزجاج الأمامي والخلفي.
7- تغيير زيت المحرك واستخدم زيت محرك مناسب لفصل الشتاء، زيت يتحمل درجات الحرارة المنخفضة، وتحقق من مستوى الزيت واستبدله إذا لزم الأمر.
8- راقب سائل التبريد وتأكد من أن مستوى سائل التبريد كافي وأنه يحتوي على النسبة المناسبة من مضاد التجمد.
9- تحقق من حالة الأنابيب والخراطيم لتجنب التسريبات.
10- افحص جميع المصابيح الأمامية والخلفية، وتأكد من نظافتها لتوفير رؤية أفضل، واحرص على وجود مصابيح ضبابية إذا كنت تسير في مناطق تتعرض للضباب.
11- نظف ومساحات الزجاج: واستبدلها إذا كانت تالفة لضمان وضوح الرؤية أثناء الأمطار.
12- استخدم سائل تنظيف زجاج مخصص للطقس البارد يحتوي على مواد تمنع التجمد.
13- تأكد من أن المكابح تعمل بكفاءة عالية لأنها عنصر أمان رئيسي خاصة على الطرق الزلقة.
14- جهز حقيبة طوارئ تحتوي على كشاف وبطانية وكابلات شحن البطارية، وماء، واحتفظ بمواد مانعة للانزلاق كـ «الرمال أو سلاسل الإطارات»
15- اغسل السيارة جيدًا وضع طبقة من الشمع لحماية الطلاء من الأملاح والرطوبة.
نصائح مهمة للأمهات أثناء القيادة في الشتاء16- تأكدي من تثبيت مقاعد الأطفال بشكل صحيح وفقًا لعمر ووزن طفلك، واستخدمي أغطية خفيفة فوق حزام الأمان بدلًا من الملابس السميكة التي قد تؤثر على الأمان.
17- شغلي السيارة بضع دقائق قبل القيادة لتدفئة المقصورة والتخلص من الجليد أو الضباب على الزجاج، واحتفظي بمظلة وأغطية إضافية للأطفال لتجنب شعورهم بالبرد.
18- جهزي حقيبة طوارئ تحتوي على أطعمة خفيفة ومياه وبطانية صغيرة وكشاف يدوي، واحتفظي بشاحن متنقل في حالة الحاجة لاستخدام الهاتف أثناء الطوارئ.
19- احرصي على القيادة ببطء وثبات وحافظي على سرعة منخفضة خاصة في المناطق الزلقة أو أثناء الأمطار، واجعلي المسافة بين سيارتك والسيارات الأخرى أطول لتجنب التصادم المفاجئ.
20- لا تتركي الأطفال وحدهم في السيارة حتى لفترة قصيرة أثناء الشتاء، واستخدمي مرايا إضافية داخل السيارة لمتابعة أطفالك بسهولة.
21- يجب فحص السيارة بشكل دوري وتأكدي من سلامة الفرامل والإطارات لضمان أمانك وأمان أطفالك على الطرق الزلقة.
22- الحفاظ على هدوء السيارة، وتجنبي التوتر إذا بدأ الأطفال بالبكاء أو الشكوى، قومي بإيقاف السيارة في مكان آمن إذا لزم الأمر للتعامل مع الموقف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشتاء القيادة في فصل الشتاء الطقس البارد
إقرأ أيضاً:
لا شمس، لا طعام: الكابوس القادم مع “الشتاء النووي”
#سواليف
أظهرت نتائج دراسات ” #الشتاء_النووي “، التي وضعها العلماء، أن إنتاج بعض #المحاصيل_الزراعية قد ينخفض بنسبة تصل إلى 87%، مما قد يؤدي إلى #انهيار_غذائي_عالمي.
يشير موقع ScienceDaily إلى أن “الشتاء النووي” هو ظاهرة افتراضية، تنص على أنه بعد #حرب_نووية_واسعة النطاق، سيحجب الدخان الكثيف والسخام الناتج عن العواصف النارية ضوء الشمس، مما يؤدي إلى #موجة_برد_قارس وتدمير القطاع الزراعي. وقد تستمر هذه الفترة لأكثر من عقد، ما يهدد بمجاعة تطال جميع الناجين من #الانفجارات.
وقد وضع علماء من جامعة ولاية بنسلفانيا نموذجا مفصلا للعواقب المحتملة لدرجات متفاوتة من شدة النزاع النووي على إنتاج الذرة في العالم – باعتبارها محصول حبوب رئيسيا. وأظهرت النتائج أن صراعا إقليميا يطلق حوالي 5.5 ملايين طن من السخام سيقلل من الإنتاج السنوي للذرة بنسبة 7%، في حين أن حربا عالمية شاملة تطلق 165 مليون طن قد تؤدي إلى انخفاض الغلة بنسبة تصل إلى 80%.
مقالات ذات صلةويحذر الباحثون من أن خسارة تصل إلى 80% من المحصول ستؤدي حتما إلى أزمة غذائية عالمية ذات أبعاد غير مسبوقة، بينما حتى انخفاض طفيف بنسبة 7% قد يسبب اضطرابات خطيرة في أسواق الغذاء العالمية، ويؤثر سلبًا على الاقتصاد.
بالإضافة إلى تأثير الكميات الهائلة من السخام في الغلاف الجوي، قيّم الخبراء التغيرات في الأشعة فوق البنفسجية (UVB)، التي يمكن أن تخترق سحب الدخان وتتسبب في تلف النباتات من خلال إتلاف الحمض النووي، وزيادة الإجهاد التأكسدي، وكبح عملية التمثيل الضوئي. ويتوقع الباحثون أن يصل مستوى هذا الإشعاع إلى ذروته بعد 6 إلى 8 سنوات من بداية النزاع، مما يؤدي إلى انخفاض إضافي في إنتاج الذرة بنسبة 7%، ليصل إجمالي الانخفاض إلى مستوى حرج يبلغ 87%.
ويشير الباحثون إلى أن التحول إلى أنواع جديدة من الذرة المزروعة في المناطق الباردة، مع تقصير دورة نضجها، قد يؤدي إلى زيادة المحصول بنسبة 10% مقارنة بعدم اتخاذ أي تدابير للتكيّف. ومع ذلك، فإن الحصول على عدد كاف من البذور المناسبة سيشكل عقبة كبيرة أمام تنفيذ هذه الخطط.
ووفقا لهم، يتمثل أحد الحلول في إنشاء مستودعات خاصة مسبقا تحتوي على بذور مناسبة للظروف القاسية. وستسمح هذه المستودعات بالحفاظ على حجم الإنتاج الزراعي فور انتهاء الأعمال العدائية، حتى تتم استعادة سلاسل التوريد والبنية التحتية. وينصح باستخدام هذه المستودعات ليس فقط في حال وقوع كارثة نووية، بل أيضا في مختلف حالات الطوارئ، سواء كانت ناجمة عن ظواهر طبيعية أو أحداث من صنع الإنسان.