تنطلق بطولات إمارة أبوظبي لصيد الكنعد في ديسمبر المقبل، وتستمر حتى شهر إبريل 2025 لتقدم جوائز بقيمة إجمالية قدرها 4 ملايين و342 ألف درهم.

تُنظَّم هذه البطولات الرياضية التراثية البارزة هيئة أبوظبي للتراث ومجلس أبوظبي الرياضي ونادي أبوظبي للرياضات البحرية، بهدف الحفاظ على الموروث البحري وتنظيم رياضة الصيد التقليدي بما يعكس قيم الأصالة والاستدامة.

وأُعلِنت تفاصيل البطولات في مؤتمر صحفي أقيم أمس في قاعة المارينا في مركز أدنيك أبوظبي، على هامش معرض أبوظبي الدولي للقوارب، بحضور عبيد خلفان المزروعي، المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات بالإنابة في هيئة أبوظبي للتراث، وسالم راشد الرميثي، مدير عام نادي أبوظبي للرياضات البحرية، وسهيل العريفي، المدير التنفيذي لقطاع التطوير الرياضي في مجلس أبوظبي الرياضي، وعدد من ممثلي وسائل الاعلام وزوار المعرض.

وأفاد عبيد خلفان المزروعي أن بطولات إمارة أبوظبي لصيد الكنعد تتضمن 4 بطولات، خُصِّصت لها 312 جائزة تبلغ قيمتها الإجمالية 4 ملايين و342 ألف درهم، موزعة على البطولات الأربع، وهي: بطولة الظفرة الكبرى لصيد الكنعد، وتشمل فئتين (الفئة العامة، وفئة السيدات)، وبطولة المغيرة لصيد الكنعد للسيدات، والبطولتان تحت رعاية سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، إلى جانب بطولة أبوظبي الكبرى لصيد الكنعد، وتشمل (الفئة العامة، وفئة السيدات) تحت رعاية سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، وبطولة ياس الكبرى لصيد الكنعد، وتشمل (الفئة العامة، وفئة السيدات) تحت رعاية الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيس اتحاد الإمارات للرياضات البحرية رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات البحرية.

وأوضح المزروعي أن بطولة الظفرة الكبرى لصيد الكنعد خُصصت لفئتين، هما الفئة العامة التي تشمل الرجال والنساء من جميع الجنسيات وفئة السيدات، ما يثري تنوع المشاركين في هذه الفعاليات. أما بطولة المغيرة لصيد الكنعد، فقد خُصصت للسيدات فقط، كإضافة جديدة في مجال البطولات البحرية في المنطقة، بهدف تعزيز المشاركة الفاعلة وتشجيع المزيد من التفاعل مع هذا الموروث العريق. وأكد المزروعي أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهود اللجنة المنظمة لدعم التنوع في مسابقات الصيد، وتسليط الضوء على دور هذه الفعاليات في إبراز التراث البحري الإماراتي، وتوسيع قاعدة المشاركات النسائية في مسابقات الصيد، بما يعكس التنوع التراثي والرياضي الذي تحرص أبوظبي على ترسيخه.

من جانبه تقدم سالم الرميثي بجزيل الشكر للقيادة الرشيدة على اهتمامها بالتراث، ودعمها الكبير لجميع الفعاليات والمهرجانات التراثية بشكل عام، والفعاليات البحرية بشكل خاص، بما يسهم في تعزيز وترسيخ التراث، ونقله إلى الأجيال الجديدة بكل تفاصيله، لتتواصل عراقة الماضي في الحاضر، وتضيء الطريق إلى المستقبل.

وقال الرميثي إن تنظيم بطولات إمارة أبوظبي لصيد الكنعد تأتي دعماً لمسيرة إحياء التراث البحري، وتعكس أهمية وقيمة الموروث الوطني البحري واستدامته، وتسلط الضوء على الجزر الإماراتية، وتبين قيمتها وجمالها الطبيعي وعراقتها الضاربة في عمق التاريخ، كما ترسخ مكانة أبوظبي كوجهة مفضلة للسياحة الرياضية.

وأضاف أن البطولات تهدف إلى تعزيز السلامة البحرية وفق قوانين الدولة والمساهمة في خلق الوعي البيئي لدى فئات المجتمع المختلفة، إضافة إلى الحفاظ على الصيد التقليدي للأسماك كجزء من التراث البحري الأصيل، كما تهدف إلى إحياء روح التنافس الشريف بين هواة الصيد من مختلف الفئات العمرية، مشيراً إلى أن هذه الفعاليات تشكل فرصة فريدة لتشجيع عشاق رياضة الصيد من جميع أنحاء العالم على المشاركة، ما يعزز مكانة أبوظبي كوجهة عالمية لصيد الكنعد.

وقال سهيل العريفي أن بطولات أبوظبي لصيد الكنعد يمكن اعتبارها واحدة من الأحداث الرياضية التراثية المهمة، التي تسعى إلى الحفاظ على الموروث البحري لدولة الإمارات وتأكيد هويتها التراثية.

وأشار العريفي إلى ما تحظى به هذه البطولات من اهتمام ورعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، والشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيس اتحاد الرياضات البحرية، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات البحرية، وهو ما يعكس أهميتها الكبيرة في أجندة الفعاليات الرياضية.

وأعرب العريفي عن أمله في أن تتسم المنافسات بالقوة والندّية والروح الرياضية بين المشاركين، وأن تُسهم في تعزيز نشر الرياضات التراثية بين الأجيال الجديدة، وأن تحقق الهدف أيضاً في دعم السياحة داخل إمارة أبوظبي.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: أبوظبی للریاضات البحریة مجلس أبوظبی الریاضی الکبرى لصید الکنعد بن زاید آل نهیان الفئة العامة رئیس مجلس بن سلطان

إقرأ أيضاً:

ماجد عبدالله: رياضتنا تنطلق للعالمية بدعم القيادة

اعتبر الكابتن ماجد عبدالله نجم المنتخب السعودي ونادي النصر السابق في حديث خاص ل»المدينة» أن تمثيل المنتخب الوطني يعد ذروة الشرف لأي لاعب سعودي مشددا على أن من يرتدي قميص المنتخب ينبغي عليه أن يقدم جهداً مضاعفًا يفوق ما يقدمه في مشاركاته مع ناديه لأن تمثيل الوطن أسمى وأرفع.وقال إن الرياضة السعودية تسير بخطى متسارعة نحو العالمية بفضل الدعم اللا محدود من سمو ولي العهد والمشروع الرياضي الشامل الذي نعيشه اليوم سيصل ذروته في 2034 حيث ستحتضن المملكة كأس العالم وستكون لحظة فارقة في تاريخ الرياضة السعودية مؤكداً بأنه يرى جيل الأشبال اليوم يبشر بخير وسيقود منتخبنا إلى منصات التتويج بفضل الدعم الكبير وما تقدمه الدولة رعاها الله للرياضة.

واستعاد أسطورة الكرة السعودية ماجد عبدالله ذكريات معسكر نادي النصر في منطقة الباحة قبل اكثر 38 عاما مسترجعا ذكريات تلك المرحلة حين كان سمو الأمير محمد بن سعود -رحمه الله-اميراً للباحة مع التطور الكبير الذي اشهده واعيشه حين أقارن بين الحقبتين.وأضاف ماجد أن الباحة حينها وفرت بيئة ملائمة لمعسكر ناجح في تلك الفترة لكن ما يراه اليوم يبعث على الفخر والدهشة إذ تغيّرت المنطقة جذريا وتحولت إلى وجهة رياضية وسياحية واستثمارية متكاملة بفضل رؤية سمو أمير الباحة وقيادته الحكيمة التي جعلت من التنمية المتسارعة واقعاً ملموساً.وأكد ماجد عبدالله أنه يعرف حزم سمو الأمير حسام بن سعود ورغبته الملحة في التطوير فهو لا يقبل أنصاف الحلول فحقبته تميزت بالتطوير الجذري الذي يواكب تطلعات سموه ويوازي الدعم الذي تقدمه الدولة وهنا أتذكر حزم سمو الأمير حسام وإصراره وعزيمته حين يتولى أمراً ما …فقد كان سموه أحد أسباب تتويج النصر بكأس الملك في موسم 1407هـ بفضل متابعته اليومية والتزامه الكامل في دعم الفريق وحضوره وتفاعله قائلاً كان معنا في كل مباراة وكان إذا قال فعل.

ولفت نجم منتخبنا الأسبق أن بيئة الباحة مثالية لإقامة المعسكرات الرياضية لكافة الألعاب الرياضية ليس فقط كرة القدم فهي تمتلك مقومات نادرة لا تتوفر في كثير من المناطق منها موقعها الجغرافي المرتفع وأجواؤها المعتدلة صيفاً وغاباتها ومنتزهاتها وتضاريسها التي تساعد على رفع كفاءة الجهاز التنفسي لدى الرياضيين بفضل ارتفاعها عن سطح البحر مما يجعلها مثالية لإقامة المعسكرات الرياضية التدريبية للمنتخبات والأندية في مختلف الألعاب الرياضية.

وتابع مع توفر الفنادق الحديثة وصالات التدريب والملاعب والخدمات اللوجستية فإن الباحة جاهزة الآن لأن تكون حاضنة وطنية للمعسكرات الرياضية ونقطة جذب لموسم رياضي صيفي.وأشاد ماجد عبدالله بتجربة السياحة الريفية في الباحة وفكرة الأكواخ الخشبية والمنتجعات الجبلية والمزارع التي تضيف بعداً جمالياً وميزة نسبية للمنطقة.

وقال سعدت كثيراً اليوم بمشاركتي برنامج “حكايا الشباب» الذي تنظمه وزارة الرياضة بحضور معالي مساعد وزير الرياضة عبدالإله بن سعد الدلاك ووكيل إمارة منطقة الباحة الدكتور عبدالمنعم بن ياسين الشهري وأمين منطقة الباحة رئيس اللجنة التنفيذية للصيف الدكتور علي السواط والالتقاء بالرياضيين من أهالي الباحة وزوارها الكرام.

وشدد ماجد عبدالله على أن الرياضة قبل أن تكون ميداناً للتنافس فهي منظومة متكاملة من السلوك والانضباط تقوم على الأخلاق والالتزام بالعادات الصحية السليمة مثل التغذية المتوازنة والنوم المبكر وأكد أن اللاعب الحقيقي هو من يجمع بين الأداء والقدوة ويأتي بعد ذلك التنافس.

واختتم ماجد عبدالله حديثه بأن جمعية أصدقاء لاعبي كرة القدم التي تقدم خدماتها للاعبين في كل مناطق المملكة وليست مقتصرة على منطقة واحدة بشرط أن يكون اللاعب قد مثل المنتخب أو لعب لناديه لمدة ثلاث سنوات على الأقل.

جريدة المدينة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مجلس جامعة طنطا يكرم الحاصلين على جوائز أفضل رسالة ماجستير ودكتوراه
  • ماجد عبدالله: رياضتنا تنطلق للعالمية بدعم القيادة
  • أول سيارة طائرة هجينة تنطلق من الإمارات
  • منهم أحمد زايد والفلسطيني سليمان منصور.. مصر تعلن الفائزين بجائزة النيل لعام 2025
  • محمد الشرقي يطّلع على المشاريع الحالية والمستقبلية في إمارة الفجيرة
  • نهيان بن مبارك: مبادرات صندوق الوطن تجسد رؤية رئيس الدولة في دعم وتمكين الشباب
  • نائب:لماذا لايوافق السوداني على ايداع خارطة المجالات البحرية لدى الامم المتحدة؟؟!!
  • عبد الله: بدأت بيع العسل منذ الطفولة والمحل عمره يزيد عن 55 عامًا..فيديو
  • وكيل إمارة منطقة الجوف يفتتح مهرجان "خيرات الجوف" الرابع
  • نهيان بن مبارك: حريصون على تجسيد قيم الهوية الوطنية