هوشة بين أسماء السياري وفيصل اليامي في إحدى الفعاليات .. فيديو
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
خاص
ظهرت مشهورة مواقع التواصل الاجتماعي أسماء السياري خلال مقطع مرئي، حيث دخلت في نقاش حاد مع فيصل اليامي، وذلك أثناء تواجدهما بإحدى الفعاليات.
وجاءت أسماء وهي تعاتب فيصل قائلة: “بتهاوشني قدام الناس؟”، ليرد عليها قائلًا:” الشغل ما فيه لعب”.
وانتقد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي المشهورين، مؤكدين أن تلك الهوشة لم يكن لها داعي، وأن الأمر كله متعلق بالمشاهدات فقط.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أسماء السياري فيصل اليامي هوشة
إقرأ أيضاً:
فيديو حول هدم ضريح السيدة زينب بدمشق يثير الجدل على مواقع التواصل.. ما الحقيقة؟
تداولت حسابات على منصات التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو زُعم أنه يوثق لحظة تفكيك ضريح السيدة زينب في العاصمة السورية دمشق، ما أثار موجة واسعة من التفاعل والمخاوف، خصوصًا في ظل تداول شائعات تتحدث عن قيام الحكومة السورية الجديدة بهدم المقام.
ونُشر فيديو على منصة "إكس" حصد عشرات آلاف المشاهدات، وأُرفق بتعليق مضلل جاء فيه: "مراحل تفكيك مقام السيدة زينب بدمشق".
غير أن التحقق من صحة المقطع كشف أن الفيديو قديم ولا يمت بصلة إلى أي عمليات هدم أو تدمير للمقام. ويعود في الأصل إلى عام 2022، حيث نُشرت صوره لأول مرة على موقع "شبكة الكفيل العالمية" العراقي، التابع للعتبة العباسية في كربلاء، بتاريخ 1 تشرين الأول/أكتوبر من ذلك العام.
الادعاء المتداول، الذي يزعم أن الحكومة السورية الجديدة بدأت تفكيك مقام السيدة زينب في دمشق، هو ادعاء مضلل، إذ أظهر التحقق أن الصور تعود إلى عام 2022، وتوثّق عملية استبدال الهيكل المحيط بالضريح ضمن مشروع ترميمي أشرفت عليه العتبة العباسية، ولا علاقة لها بأي إجراء حكومي حديث.… pic.twitter.com/RP2QZIlgQW — تَـأكّـدْ (@VeSyria) June 9, 2025
ووفقًا للموقع ذاته، فإن الصور توثق أعمال تفكيك الشباك القديم لضريح السيدة زينب في دمشق، تمهيدًا لتركيب شباك جديد صُنع في العراق، بإشراف قسم صناعة شبابيك الأضرحة والأبواب في العتبة العباسية المقدسة.
وأوضح التقرير آنذاك أن عملية تصنيع الهيكل الجديد للشباك انطلقت في تشرين الأول/أكتوبر 2020، واستُخدم فيها الخشب الفاخر ومواد ثمينة مثل الذهب والفضة والنحاس، مع تنفيذ نقوش وزخارف يدوية دقيقة.
ويظهر في الفيديو، الذي أُعيد تداوله مؤخرًا، معرف حساب "تيك توك" يعود لشخص يُدعى صادق الحسيني، يُعرف نفسه بـ"خادم السيدة زينب"، ويختص بنشر مقاطع مصورة من المزارات والأضرحة الشيعية، ما يعزز فرضية أن الفيديو لا صلة له بأي أعمال هدم حديثة أو مرتبطة بالتطورات السياسية في سوريا.
منذ سقوط نظام المخلوع بشار الأسد العام الماضي، تكررت الادعاءات حول تعرض مقام السيدة زينب لأضرار أو استهداف متعمد، خصوصًا بعد انسحاب المليشيات المسلحة العراقية التي كانت شاركت النظام البائد في عمليات عسكرية ضد المواطنين.
وتجدر الإشارة إلى أن مقام السيدة زينب يُعد من أهم المزارات الدينية في سوريا، ويحظى بمكانة خاصة لدى المسلمين الشيعة.
كما يوجد مقام آخر يحمل نفس الاسم في العاصمة المصرية القاهرة، ويُعتقد أيضاً أنه يضم قبر السيدة زينب بنت الإمام علي وفاطمة الزهراء، وحفيدة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وسط اختلاف في الروايات التاريخية حول مكان دفنها.