إنتاج مستحضرات تجميل من مواد طبيعية… مشروع عائلي متناهي الصغر
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
دمشق-سانا
تحظى صناعات مستحضرات التجميل الطبية من مواد طبيعية بإقبال كبير، حيث بلغت نسبة النمو فيها عالمياً 10 بالمئة، جراء انتشار الوعي بمضار المواد الكيماوية وآثارها الجانبية ومخاطر استخدامها.
السيدة بثينة علي خريجة كلية التمريض أحد الذين لمسوا الاهتمام المتصاعد بالمستحضرات الطبيعية، فسعت لإطلاق مشروعها متناهي الصغر والخاص بهذه الصناعة، والذي حمل اسم “هوى ناعم”، مبينة في تصريح لـ سانا أنها تعمل بمشروعها منذ ثلاث سنوات، وانطلقت بفكرته من خلال دعم أسرتها ليتحول إلى مشروع عائلي يشارك فيه زوجها المختص بالتغذية والعلاج النباتي وابنتها الشابة التي تدرس في كلية الطب بجامعة دمشق، مستفيدة من النباتات والأزهار الموجودة في البيئة المحيطة بها والتي تشتهر بها معظم المناطق السورية.
وذكرت بثينة خلال مشاركتها في معرض أقيم مؤخراً في كلية العلوم بجامعة دمشق أنها تستخلص الزيوت الطبيعية بنفسها وتقوم بتقطير ماء الورد لاستخدامه في منتجاتها، حيث تنتج الكريمات المتنوعة للبشرة باستخدام المواد الطبيعية من الأزهار والنباتات كالشاي الأخضر والبابونج وذكر اللبان، لافتة إلى أنها اكتسبت خبرتها بصناعة الكريمات والشامبوهات من خلال دورات تدريب التحقت بها في حاضنة دمر.
وتحصل بثينة على معظم المواد الأولية لمنتجاتها من الأعشاب الطبيعية التي تنمو في قريتها بريف اللاذقية، فتجمع خلال المواسم الزعتر البري وإكليل الجبل وأوراق الغار والبابونج والعرقسوس والورد البلدي والوردة الشامية والقرنفل والصبار والأوليفيرا والميرمية وغيرها من النباتات الطبية، لاستخلاص المواد الأولية والزيوت الطبيعية واستثمارها وتحويلها إلى مواد تجميلية وعلاجية تحمل الفائدة.
وتمنت بثينة أن يحصل مشروعها على المزيد من الدعم لتتمكن من توسيعه لمساعدة الكثير من العائلات في قريتها للعمل معها بجني الأزهار والنباتات الطبيعية، والقيام بأعمال التقطير واستخراج الزيوت والتغليف وكل مراحل الإنتاج، لافتة إلى أنها تسوق منتجاتها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وعبر مشاركاتها في المعارض المختصة والبيع من خلال المعارف والأصدقاء.
سكينة محمد وأمجد الصباغ
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
أصحاب محال تجارية في أسواق دمشق .. اتفاقيات الطاقة ستنشط الحركة التجارية وتخفض أسعار المواد
دمشق-سانا
تسهم الاتفاقيات التي وقعتها الحكومة السورية مع عدد من شركات استثمار الطاقة مؤخراً، في تذليل الصعوبات التي تواجه الفعاليات التجارية وأصحاب المهن وذلك عند دخولها حيز التنفيذ، ودفع عجلة الحركة التجارية وتعزيز التنمية الاقتصادية في ظل التحديات الراهنة.
“سانا” استطلعت آراء العديد من أصحاب المحال التجارية في أسواق دمشق، حيث أكد حسام الدين الحمصي أن اتفاقيات الطاقة التي وقعتها الحكومة مؤخراً مع الشركات القطرية والأمريكية، ستنعكس على جميع شرائح المجتمع وتؤدي إلى توفر الكهرباء، وهو ما سيخفض أسعار المنتجات والمواد الغذائية والاستهلاكة وغيرها، وتخفيض الكلفة العالية للإنتاج.
كما أشار عدنان حربة ومحمود علي ديب وهم صاحبا محلين، إلى أن اتفاقيات الطاقة ستؤثر إيجاباً لجهة تخفيض كلف إنتاج مختلف السلع، وبالتالي انخفاض أسعارها.
وبيّن عبد الله كريمي وأحمد صبحة وهما من أصحاب المحال أن البنية التحتية الاقتصادية تعرضت للضرر والتدمير، وهو ما أثر بشكل كبير في مختلف القطاعات، ويمكن لهذه الاتفاقيات أن تعيد تأهيل هذه البنية، وتؤمن احتياجات الفعاليات التجارية من الطاقة، وتسهم في تحسين واقع العملية التجارية، وحركة البيع، وخفض الأعباء التي تقع على عاتق التجار والبائعين، وبالتالي ستنعكس إيجاباً على السلع والمستهلكين.
لؤي قصبلي، المسؤول عن أحد محال بيع الأدوات الكهربائية، أكد أن توفير الطاقة الكهربائية، سيحافظ على جودة الآلات، ونوعية المعدات التي تعمل على الكهرباء، ويقلل الضرر الذي يحدثه انخفاض الطاقة الكهربائية على هذه المعدات، وبالتالي زيادة الطلب عليها، وارتفاع نسب الإنتاج وزيادة حركة الأسواق.
وكانت الحكومة وقعت الخميس الماضي مع تحالف شركات دولية، اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمة 7 مليارات دولار في قطاع الطاقة، وتتيح الاتفاقية توليد 5 آلاف ميغاواط من الكهرباء عبر أربع محطات غازية، كما يتضمن الاتفاق إنشاء محطة طاقة شمسية بسعة 1000 ميغاواط.
تابعوا أخبار سانا على