«بوتين وأردوغان» يبحثان قضايا إقليمية ودولية
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اتصالا هاتفيا مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، بحثا خلاله القضايا الإقليمية والدولية.
وكتب الكرملين: “استمرارا للمحادثات في مدينة قازان الروسية في 23 أكتوبر الماضي، بحث الرئيسان بشكل مفصل القضايا الحيوية الثنائية مع التركيز على تحسين فعالية التعاون التجاري والاقتصادي، وأكدا ضرورة استمرار اتصالات على مستوى الجهات المعنية في البلدين، كما تطرقا إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية”.
من جهتها كتبت دائرة الإعلام والاتصال في الرئاسة التركية على منصة “إكس”: “أكد الرئيس أردوغان تمسّك الجانبين بتعزيز التعاون الروسي التركي في مختلف المجالات، ولاسيما على صعيد التبادل التجاري بين البلدين”، وأشار إلى “مواصلة تركيا جهودها لإزالة التوتر في المنطقة، واستمرار إسهامها في عمليات السلام”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الشرق الأوسط بوتين وأردوغان تركيا وروسيا
إقرأ أيضاً:
الشعب الجمهوري: على الجميع الاصطفاف خلف الدولة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية
أكد أحمد حلمي عبد الصمد، أمين مساعد حزب الشعب الجمهوري بمحافظة الجيزة، أن الدولة المصرية تمر بمرحلة دقيقة تتطلب من جميع القوى الوطنية والمواطنين الاصطفاف الكامل خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة، لمواجهة التحديات المتراكمة داخليًا وخارجيًا.
وحدة الصف الوطنيوقال عبد الصمد، في تصريحات صحفية اليوم، إن هناك اضطرابات دولية متسارعة وصراعات إقليمية معقدة، تُحتم على الجميع تغليب المصلحة الوطنية على أي اعتبارات حزبية أو فئوية، مشددًا على أن قوة الدولة واستقرارها يبدأ من وحدة الصف الداخلي وتماسكه.
وأضاف أن ما تشهده المنطقة من إعادة تشكيل موازين القوى، وتصاعد الأزمات في محيط مصر العربي والإفريقي، يُلقي بمسؤوليات جسيمة على عاتق الدولة المصرية، التي تتحرك بحكمة من أجل حماية أمنها القومي والحفاظ على مكتسبات الشعب.
حماية أمن مصر القوميوشدد عبد الصمد على أن المرحلة الحالية لا تحتمل التشكيك أو بث الإحباط، وإنما تتطلب دعمًا وطنيًا واسعًا لجهود الدولة في الإصلاح والبناء، مؤكدًا أن الوعي الجمعي للشعب المصري هو الحصن الحقيقي في مواجهة محاولات زعزعة الثقة أو بث الفتن.
وختم أمين مساعد حزب الشعب الجمهوري بالجيزة بدعوة جميع القوى السياسية والمجتمعية إلى التحلي بروح المسؤولية الوطنية، والعمل على نشر الوعي ودعم مؤسسات الدولة، إيمانًا بأن تماسك الجبهة الداخلية هو الركيزة الأولى لعبور هذه المرحلة وتحقيق مستقبل أفضل لمصر وشعبها.