خلال أيام.. نوة القاسم تضرب الإسكندرية بأمطار غزيرة ورياح عاتية
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
تستعد مدينة الإسكندرية لاستقبال نوة القاسم، التي تعد من أقوى نوات فصل الشتاء، بأمطارها الغزيرة ورياحها الشديدة، التي ستضرب المدينة خلال أيام من الآن، بعد انتهاء نوة باقي المكنسة الحالية.
وتُعد هذه النوة، من الظواهر المناخية التي تؤثر سنويا على عروس البحر الأبيض المتوسط، ما يدفع الأجهزة التنفيذية والسكان لاتخاذ التدابير اللازمة لتقليل تأثيرها.
وفقا لجدول هيئة ميناء الإسكندرية، من المتوقع أن تبدأ نوة القاسم يوم 5 ديسمبر 2024، وتستمر لمدة 5 أيام متواصلة.
تشتهر هذه النوة بشدة الأمطار المصحوبة برياح عاتية واضطراب في حالة البحر، ما يجعلها واحدة من أصعب النوات التي تضرب المدينة الساحلية.
أكد اللواء محمود نافع، رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، أن الشركة سترفع حالة الطوارئ استعدادا لنوة القاسم، وتشمل الإجراءات:
نشر 180 سيارة ومعدة لسحب المياه ومواجهة تراكمها في الشوارع. إلغاء الإجازات لجميع العاملين لضمان جاهزية الفرق الفنية. متابعة مستمرة مع هيئة الأرصاد الجوية للحصول على تحديثات آنية بشأن الأحوال الجوية. رفع كفاءة شبكات الصرف وإجراء أعمال الصيانة الوقائية للبلاعات والمعدات.وأشار اللواء نافع إلى أن التنسيق جارٍ بين جميع الأجهزة التنفيذية في المحافظة لضمان سرعة التعامل مع أي تداعيات قد تنتج عن النوة.
نوات الإسكندرية هي ظاهرة مناخية موسمية تحدث خلال فصلي الخريف والشتاء، وتتميز برياحها العاتية وأمطارها الغزيرة. تأتي نوة القاسم عادة في أوائل ديسمبر وتعتبر واحدة من أبرز نوات الشتاء، تليها نوات أخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نوات الإسكندرية نوات الإسكندرية 2024 نوة رياح الصليب نوة رياح الصليبة نوات الخريف نوات الشتاء نوة قاسم
إقرأ أيضاً:
الإجهاد الحراري.. جمال شعبان يحذر المواطنين من موجة الحر التي تضرب البلاد
حذر الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، من التعرض المباشر لأشعة الشمس، موضحًا أن البلاد خلال هذه الفترة تشهد ارتفاعات كبيرة في درجات الحرارة.
وأضاف العميد السابق لمعهد القلب القومي، خلال برنامجه :" قلبك مع جمال شعبان" أن التعرض لأشعة الشمس ينتج عنها ارتفاع في الجلطات، ولذلك على كل مواطن الحفاظ على صحته.
ولفت إلى أن المواطن إذا أراد الخروج لقضاء أمر ما عليه أن يضع غطاء على الرأس، لآن تعرض الجسم للشمس ينتج عن ذلك خفاف، وينتج عنها الإجهاد الحراري والعرق الشديد.
وأشار إلى أن الحر ينتج عنه أزمات قلبية، وقد يسبب إغماء وفقدان للحياة، ولذلك على المواطنين الحذر من حرارة الجو.
ردًا على سؤال: كيف يمكن تجنّب الإصابة بأزمة قلبية؟
جاءت إجابته قائمة من النصائح الذهبية، لا تقتصر فقط على تعديل أسلوب الحياة، بل تمس الجانب النفسي والروحي للإنسان أيضًا.
وإليك أبرز ما أوصى به
إنقاص الوزن: السمنة عبء على القلب، فحاول التخلص من الوزن الزائد لتحرير شرايينك من الضغط المستمر.
التقليل من السكر والملح: الإفراط في تناول السكر والملح يؤدي إلى مشكلات مزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وهما من أخطر العوامل المؤدية لأزمات القلب.
الابتعاد عن الدقيق والأرز الأبيض: استبدالهما بالحبوب الكاملة يساعد في ضبط السكر والكوليسترول.
الإقلاع عن التدخين، وعدم مجالسة المدخنين: لأن الدخان لا يرحم، سواء أكان مباشرًا أم سلبيًا.
عدم الإفراط في تناول المسكنات: فبعضها قد يرهق القلب ويزيد من خطر الإصابة.
المشي الهرولي يوميًا لمدة 45 دقيقة: رياضة المشي تعزز صحة القلب وتحسن المزاج وتخفف من التوتر.
الاكتشاف المبكر للضغط والسكر والكوليسترول وضبطهم: الوقاية خير من العلاج، والمتابعة الطبية المنتظمة تنقذ حياة.
التحلي بالسكينة والرضا والتسامح وهدوء الأعصاب: فالصحة النفسية جزء لا يتجزأ من صحة القلب.
وكن دائمًا مبتسمًا: فالابتسامة دواء مجاني ومباشر للقلب والعقل.
واختتم د. جمال شعبان منشوره بكلمات تمزج بين العلم والإيمان قائلاً:
"خذ بالأسباب وقل يا رب.. لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا".
وأكد شعبان أن الوقاية تبدأ من داخلنا، وأننا نملك مفاتيح حماية قلوبنا إذا وعينا وعزمنا.