وزارة الصحة تكشف تفاصيل توطين لقاح شلل الأطفال في مصر
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
كشفت وزارة الصحة والسكان، تفاصيل الاتفاقية التي أبرمت بين الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية وشركة بلتهوفن الهولندية لنقل تكنولوجيا تصنيع لقاح شلل الأطفال بالحقن.
الشركات الهولندية الرائدة في مجال نقل تكنولوجيا تصنيع اللقاحاتقالت وزارة الصحة والسكان، إن الاتفاقية التي أبرمت بين الطرفين، تساهم بنقل التكنولوجيا في آخر مراحل التصنيع، ومن المتوقع إنتاج 60-65% من لقاح شلل الأطفال بالحقن، مع إمكانية التصدير للدول الأفريقية، موضحة أن «بلتهوفن» إحدى الشركات الهولندية الرائدة في مجال نقل تكنولوجيا تصنيع اللقاحات، وهى المرة الأولى للشركة التي تقوم بنقل تكنولوجيا الصناعة خارج أوربا.
أكدت وزارة الصحة والسكان، أن الشركة تمنح تقديم كل سبل الدعم، في خطوات تأهيل اللقاح، للتوافق مع شروط التصنيع الجيد لضمان الجودة.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن لقاح شلل الأطفال بالحقن، من اللقاحات التي تستخدم للحفاظ على مصر خالية من مرض شلل الأطفال.
وأشار خلال تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إلى أن توقيع اتفاقية التعاون خطوة مهمة لتوطين صناعة اللقاحات، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من لقاح شلل الأطفال بالحقن، مع إمكانية تصدير المستحضر للدول الأفريقية.
وتابع المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية «فاكسيرا»، اهتمت كثيرا برفع كفاءة العاملين فى مجال تصنيع اللقاحات، ورفع كفاءة العمل المرجعي لشلل الأطفال، وإدارة مشروعات نقل تكنولوجيا التصنيع، في إطار الاستثمار الفعال في العنصر البشري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الصحة شلل الأطفال مرض شلل الأطفال لقاح شلل الأطفال لقاح شلل الأطفال بالحقن وزارة الصحة والسکان
إقرأ أيضاً:
بعد الهدنة.. هدوء حذر في طهران والسكان يعيشون بين الأمل والريبة
عادت الحياة تدريجيًا إلى شوارع طهران يوم الثلاثاء، بعد 12 يومًا من الحرب بين إسرائيل وإيران، في ظل وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليل الاثنين بشكل مفاجئ، في خطوة أثارت مزيجًا من الذهول والأمل المشوب بالحذر بين السكان.
ورغم عدم تسجيل ضربات جديدة، فإن الدمار وآثار الحرب ما زالت ماثلة في عدة أحياء من العاصمة الإيرانية، خاصة المناطق التي تعرضت إلى قصف مكثف من سلاح الجو الإسرائيلي.
أخبار متعلقة الصين تتهم ترامب بتأجيج الحرب بين إسرائيل وإيران: يصب الزيت على النارصفارات الإنذار تدوي مجددًا في مناطق عدة بشمال إسرائيلاليوم الـ11 للحرب.. إسرائيل تقصف الحرس الثوري وإيران تطلق دفعات صاروخيةورغم حديث الإعلام الدولي عن وقف إطلاق نار، فإن السلطات الإيرانية لم تصف ما حدث بعبارات الهدنة، بل عدّته "نصرًا ردع العدو"، وأكدت في بيان رسمي أن إيران "لا تثق إطلاقًا بالأعداء، وتبقي إصبعها على الزناد".
وأضافت: "سنجعل كل من يهاجمنا يندم على فعلته برد قاصم".
هل يصمد وقف إطلاق النار؟في سوق تجريش بشمال طهران، تفاوتت آراء المواطنين عن مدى إمكانية صمود الهدنة.
قال أحمد برقي (75 عامًا)، بائع إلكترونيات: "لا أعتقد أنه قابل للصمود، نرغب في أن يُحترم، لكنهم لا يطبقونه ولا يوفون بوعودهم"، في إشارة إلى الجانب الإسرائيلي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الحياة تعود تدريجيًا إلى شوارع طهران بعد وقف إطلاق النار - أ ف ب الحياة تعود تدريجيًا إلى شوارع طهران بعد وقف إطلاق النار - أ ف ب var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
أبدى الكثير من الإيرانيين دهشتهم من المواقف الأمريكية المتقلبة، إذ أشار أمير إلى أنه شعر بـ"الذهول" بعد إعلان ترامب الهدنة قائلًا: "قال إنه سيفكر أسبوعين قبل مهاجمتنا، ثم فجأة قصف، وفجأة قال إنه لا يريد تغيير النظام، ثم فجأة سلام، لا أفهم حقًا".
في المقابل، أعرب آخرون عن تفاؤل حذر، مثل الشاب أمير (28 عامًا) الذي قال عبر الهاتف من شمال إيران: "سنرى، أعتقد أننا سنبقى أسبوعًا آخر لنراقب الوضع، لا أعتقد أن الأمور ستعود إلى طبيعتها قريبًا".
بدأت بعض المتاجر والمقاهي إعادة فتح أبوابها، وتجمع بعض الشباب في المنتزهات وسط العاصمة مستمتعين بالطقس الربيعي، بينما بقيت مناطق عديدة شبه خالية بعد أن فرّ سكانها خلال أيام القصف المكثف.
وألحقت الحرب دمارًا واسعًا بالمباني العامة والمراكز التابعة للجيش والحرس الثوري، كما استهدفت منازل مسؤولي الدولة، ما أسفر عن مقتل مدنيين وتفاقم الأوضاع الاقتصادية.
وقال التاجر علي رضا جهانغيري (60 عامًا): "عندما تكون هناك حرب، يعاني الجميع اقتصاديًا، لكن الأهم الآن هو الرد على العدوان".