بدء فعاليات المخيم الكشفي الصيفي الخليجي بمحافظة ظفار
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
صلالة ـ العُمانية: انطلقت أمس بسهل جبل آشور بمحافظة ظفار فعاليات المخيَّم الكشفي الصيفي الخليجي لمرحلة الكشاف المتقدم عبر شعار (مهارات المستقبل ابتكار… تحدٍّ..استدامة) تنظمه المديرية العامة للكشافة والمرشدات بوزارة التربية والتعليم. يشارك في المخيم الذي يستمر إلى 21 أغسطس الجاري (265) كشافًا وطالبًا مُجيدًا من مختلف المحافظات التعليمية بسلطنة عُمان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: المحميات الطبيعية تغطي 15% من مساحة مصر
قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إنّ مصر اتخذت خطوات جادة نحو الحفاظ على التنوع البيولوجي، من خلال سياسات تنفيذية متكاملة تستند إلى دعم القيادة السياسية، وعلى رأسها حضور رئيس الجمهورية لمؤتمر الأطراف الرابع عشر للتنوع البيولوجي في 2018، مشيرة، إلى أن هذه المشاركة الرئاسية حملت رسالة واضحة بأن هذا الملف أصبح أولوية وطنية ومحل اهتمام دولي.
وأضافت فؤاد، في مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ التنوع البيولوجي يعني الحفاظ على التوازن الطبيعي بين الأرض والبحر والنباتات والكائنات الحية، مشددة على أن أي خلل في هذا التوازن يؤثر على النظام البيئي بأكمله.
وتابعت، أن مصر بدأت أولى خطواتها بإعادة تنظيم المحميات الطبيعية، حيث تضم البلاد 30 محمية تغطي نحو 15% من مساحة مصر، وتم تطوير 13 منها لتكون مواقع للسياحة البيئية، من خلال أنشطة مسؤولة مثل الغوص وتسلق الجبال والإقامة في منشآت صديقة للبيئة.
استشار مناعة تحذر: مشروبات الطاقة "قنبلة موقوتة" أستاذ علم اجتماع: اتركوا لأبنائكم مساحة بعد سن 12 عاماوأشارت إلى أن الوزارة حرصت على إشراك المجتمعات المحلية المحيطة بالمحميات في عملية الحماية والإدارة، من خلال توفير فرص عمل واستدامة لنمط حياتهم وثقافتهم، وطرحت وزارة البيئة مبادرة "الحكاوي من قلب الطبيعة" التي تبرز حياة 13 قبيلة مصرية وتوثق عاداتها وتقاليدها، ضمن جهود حماية التنوع البيولوجي الثقافي أيضًا.
و أوضحت وزيرة البيئة أن بعض المحميات المصرية، مثل وادي الحيتان ورأس محمد، انضمت إلى "القائمة الخضراء" للمحميات ذات الإدارة الفعالة، والتي يتم تقييمها من جهات دولية، لافتة إلى أن مصر تلعب دورًا رياديًا في تنفيذ الاتفاق الدولي لزيادة نسبة المحميات عالميًا إلى 30% بحلول عام 2030، وهو ما يتسق مع الخطة الوطنية للتنوع البيولوجي التي أطلقتها مصر مؤخرًا.