مستشفى الملك فيصل بمكة.. جراحة عاجلة تنقذ حياة معتمر ثمانيني
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
تمكّن فريق طبي في مستشفى الملك فيصل بمكة المكرمة، عضو تجمع مكة المكرمة الصحي، من إنقاذ حياة معتمر يبلغ من العمر ثمانين عاماً بعد تعرضه لنزيف دماغي حاد وأزمة قلبية مفاجئة، استدعت تدخلاً جراحياً عاجلاً.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأوضح تجمع مكة المكرمة الصحي أن المريض وصل إلى قسم الطوارئ وهو يعاني من صداع شديد وضعف في حركة الجانب الأيسر للجسم، بالإضافة إلى تغيّر في مستوى الوعي.
أخبار متعلقة فحص مبكر لحديثي الولادة يكشف 17 مرضاً ويحد من الإعاقة بالشرقيةجازان.. حرس الحدود يحبط تهريب 135 كيلوجرامًا من القات المخدروبعد إجراء الفحوصات الأولية، تبيّن وجود نزيف دماغي تحت الجافية، مما استلزم نقله فوراً إلى غرفة العمليات بمشاركة فريق طبي مختص من قسم جراحة المخ والأعصاب والتخدير.توقف القلب
أشار التجمع إلى أن المريض تعرض لتوقف مفاجئ في القلب أثناء التجهيز للجراحة، وتمكن فريق الطوارئ من إنعاشه بنجاح، حيث وُضع على جهاز التنفس الصناعي قبل نقله إلى غرفة العمليات لإجراء التدخل الجراحي.
وأكد أن الجراحة تكللت بالنجاح، وتم نقل المريض إلى غرفة العناية المركزة لمتابعة حالته الصحية، وبعد تحسن ملحوظ، تم فصل جهاز التنفس الصناعي ونقله إلى قسم الجراحة، حيث استعاد المريض القدرة على التحدث والمشي بشكل طبيعي.
يُذكر أن هذه الجهود تأتي ضمن التزام مستشفى الملك فيصل بتقديم خدمات طبية متقدمة لضيوف الرحمن، بما يعكس دور الكوادر الطبية في تقديم الرعاية الصحية الطارئة للحالات الحرجة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 عبدالعزيز العمري مكة المكرمة مكة المكرمة مستشفى الملك فيصل تجمع مكة المكرمة الصحي
إقرأ أيضاً:
ليس فقط بصمتك.. أنفاسك قد تحدد هويتك بدقة مذهلة
إسرائيل – استخدم فريق من الباحثين طريقة جديدة لتحليل التنفس البشري، كشفت أن نمط تنفس كل فرد فريد تماما كالبصمة، ويمكن استخدامه لتحديد الهوية بدقة تصل إلى 96.8%.
وهذا الاكتشاف، الذي نشر في مجلة Current Biology، يفتح آفاقا غير مسبوقة في فهم العلاقة بين التنفس والدماغ، وقد يمهد الطريق لتشخيص وعلاج الحالات النفسية من خلال مراقبة التنفس فقط.
وبدأت الدراسة من تساؤل بسيط في مختبر معني بحاسة الشم في معهد وايزمان للعلوم بإسرائيل: إذا كان الدماغ يعالج الروائح أثناء الاستنشاق، فهل يعكس نمط التنفس البشري البنية العصبية الفريدة لكل فرد؟.
للإجابة على هذا السؤال، صمم الباحثون جهازا خفيفا يُرتدى على الأنف، يراقب تدفق الهواء بدقة من خلال أنابيب مرنة موضوعة أسفل فتحتي الأنف.
وهذا الجهاز سمح للفريق، بقيادة العالمة تيمنا سوروكا، بمراقبة أنماط تنفس 100 شخص بالغ سليم خلال حياتهم اليومية، وتسجيل 24 مؤشرا تنفسيا.
وتوصل الفريق إلى أن أنماط التنفس تختلف من شخص لآخر بشكل لافت، بحيث تسمح بتمييز الأفراد بدقة عالية. بل إن تسجيل ساعة واحدة فقط من التنفس يكفي للحصول على إشارات مميزة، وتزداد الدقة مع استمرار الرصد.
لكن الأهم أن التنفس لم يكشف فقط عن الهوية، بل أشار أيضا إلى مؤشرات صحية ونفسية مثل: مؤشر كتلة الجسم وجودة النوم ودورات الاستيقاظ ومستويات القلق والاكتئاب والسمات السلوكية الفردية.
وعلى سبيل المثال، أظهر المشاركون الذين أبلغوا عن شعورهم بالقلق نمط تنفس أسرع وأكثر تقلبا أثناء النوم، ما يشير إلى إمكانية استخدام التنفس كأداة لقياس الحالة النفسية.
ومع ذلك، لم يكن أي من المشاركين يعاني من اضطرابات نفسية بالمعايير السريرية.
ويقول الباحث نعوم سوبل من المعهد: “نفترض أن القلق أو الاكتئاب يغيّر طريقة تنفسك، لكن ربما يكون العكس صحيحا – ربما تؤثر طريقة التنفس في حالتك النفسية. وإذا صحّ ذلك، فقد نتمكن من تعديل التنفس لتغيير هذه الحالات”.
ورغم نتائج الدراسة المبشّرة، لا يزال الجهاز يواجه بعض العقبات. فأنبوب الأنف الظاهر لا يقيس التنفس الفموي وقد يتأثر أثناء النوم.
ويعمل الفريق حاليا على تطوير نسخة أكثر راحة وبساطة، لتسهيل الاستخدام اليومي.
كما بدأ الباحثون في استكشاف إمكانات محاكاة أنماط التنفس الصحية من أجل تحسين الحالة النفسية، في محاولة للانتقال من التشخيص إلى العلاج.
المصدر: interesting engineering