أخطر البنك الأيرلندي عملاءه، أمس الثلاثاء، بوجود مشكلة في تطبيق البنك عبر الإنترنت، وموقع الخدمات المصرفية الشخصية، بعد أن انهالت عليه الشكاوى من كل مكان.

وبحلول المساء، اكتشف العملاء أنه يمكنهم الوصول إلى النقود من أجهزة الصراف الآلي التابعة للبنك، بسبب خلل إلكتروني، على الرغم من انخفاض مستويات الأموال المتوفرة.




ومن خلال الرسائل ومقاطع الفيديو، انتشر الخبر كالنار في الهشيم على وسائل التواصل الاجتماعي، واستمر السحب المحموم للأموال في دبلن وليمريك ونافان من بين مواقع أخرى، حتى استطاعت الشرطة تضييق الخناق على الطوابير وإبعادها عن الماكينات، ونشر التحذيرات على وسائل التواصل الاجتماعي، من أنه لا يوجد نقود مجانية، ويجب سداد المال الذي تم سحبه.




وسمح هذا الخلل للأشخاص الذين ليس لديهم أموال بسحب ما يصل إلى ألف دولار، أو تحويلها إلى حساباتهم الخاصة. 


ويواجه بنك إيرلندا الآن أزمة مالية كبيرة، بعد أن سحب آلاف العملاء المال من أجهزة الصراف الآلي مساء أمس. ومن المتوقع أن يقوم الأشخاص الذين أخذوا الأموال دون وجه حق بسدادها بالكامل، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية. 

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني

إقرأ أيضاً:

فيروسات الإنترنت وبرامج التواصل الاجتماعي

في كل اجتماع عائلي تجد من ينشغل بجواله عن التحدث مع أقربائه، ولذلك نجد بعض الآباء يشترط على أبنائه وأحفاده أن يتركوا أجهزتهم عند مدخل المنزل.
المشكلة ليست فقط في إدمان الشاشات المنتشر، بل إدمان مقاطع سخيفة، يتعارض أغلبها مع الأخلاق والدين.
المشكلة أيضًا أن هذة الأجهزة والبرامج تقوم بعرض محتوى يكاد يكون نمطيًا. فما إن يشاهد أحدهم مقطعًا ما إلا وتقوم هذه البرامج بإرسال مقاطع مماثلة طوال الوقت. ويصبح المتلقي أسيرًا لمحتوى متشابه.
أصبحت المقاطع القصيرة؛ مثل الفيروس يصيب الشخص ولا يتركه إلا وفيروس منصة أخرى يأخذ مكانه.
الرئيس التنفيذي الراحل لشركة أبل، ستيف جوبز، لم يكن يسمح لأولاده باقتناء أهمّ منتجات شركته الآي فون والآي باد.
وقال إنه يحدّ من استخدام أولاده للتكنولوجيا في المنزل.
وأشار إلى أنه وزوجته رأيا مخاطر التكنولوجيا مباشرة،”لقد رأيت ذلك بنفسي، أنا لا أريد أن أرى ذلك يحدث لأطفالي”.
والمخاطر هي أن الاطفال يفقدون مهارة التواصل والابتكار، ويعيشون في عالم افتراضي؛ بل قد تؤدي إلى استخدام العنف مع إخوانهم. هذا غير تأثيرها على مستواهم الدراسي.
وحسب آخر الدراسات؛ فإن الشخص المراهق يمضي أكثر من سبع ساعات ونصف يوميًا باستخدام الهواتف الذكية والشاشات الإلكترونية.
وستيف جوبز ليس الوحيد الذي عمل على منع أو تقليص الأوقات التي يمضيها أطفاله على الشاشات، بل إن الكثير من العاملين في مجال التكنولوجيا يمنعون أبناءهم من استعمال الأجهزة الإلكترونية إلى درجة أن بعضهم يختار المدارس، التي لا تعتمد على الأجهزة في العملية التعليمية.
لقد قامت سيدة إنجليزية بمنع الأجهزة عن أبنائها بعدما لاحظت تباعدهم عن بعض، وهو الأمر الذي قوبل بالرفض في البداية، لكن بفضل إصرارها مع زوجها استطاعت فرض المنع.
والنتيجة أنه بعد أسبوع من هذا المنع أصبحوا يلعبون معًا بشكل أفضل، وأصبحوا أكثر إبداعًا في اختيار ألعاب جماعية.
فهل نستطيع أن نقلص من استخدام أبنائنا لهذه الأجهزة ونحفزهم على القيام بأنشطة بدنية،
وألعاب جماعيه مع أقرانهم؟
وقبل ذلك.. هل نستطيع أن نكون قدوة لهم بأن نترك هواتفنا عندما نكون معهم؟

مقالات مشابهة

  • الحكم على التيك توكر أوتاكا 29 أكتوبر بتهمة بث فيديوهات خادشة
  • تداعيات وسائل التواصل الاجتماعي على الأمن القومي المصري.. رسالة ماجستير للصحفي أشرف رمضان
  • الداخلية تضبط قضايا غسل أموال واتجار بالمخدرات بـ375 مليون جنيه
  • تأجيل أولى جلسات محاكمة التيك توكر أوتاكا طليق هدير عبد الرازق لنوفمبر للمرافعة
  • وصول التيك توكر أوتاكا المحكمة الاقتصادية لمحاكمته بتهمة بث فيديوهات خادشة للحياء
  • بعد قليل.. أولى جلسات محاكمة التيك توكر أوتاكا طليق هدير عبد الرازق
  • الخارجية الأميركية تلغي تأشيرات ستة أجانب بسبب منشوراتهم على وسائل التواصل "تفاصيل"
  • غدا.. أولى جلسات محاكمة التيك توكر أوتاكا بتهمة غسل الأموال وتجارة المخدرات
  • بسمة وهبة: المؤامرات الخارجية والداخلية فشلت أمام وعي المصريين
  • فيروسات الإنترنت وبرامج التواصل الاجتماعي