أعلن الدكتور أحمد عكاوى رئيس جامعة جنوب الوادى، حصول الطالب أحمد عبد الحميد سعدي كلية التربية الرياضية الفرقة الرابعة بالجامعة علي المركز الثاني والميدالية الفضية في لعبة الدارتس ببطولة الشهيد الرفاعي (٥٢) التي نظمها الاتحاد الرياضي المصري للجامعات أمس الإثنين بالجامعة المصرية للتعليم الإلكتروني بالقاهرة.

 وهنأ رئيس الجامعة، الطالب الفائز بالميدالية الفضية وأشاد بأداءه المتميز وتفوقه الرياضى مؤكدا حرص الجامعة على تشجيع الطلاب على المشاركة في الأنشطة الطلابية من اجل تنمية مواهبهم ودعمهم من أجل مواصلة التفوق في كافة الأنشطة .

وأوضح الدكتور بدوى شحات نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب حرص الجامعة الدائم على توفير كافة الإمكانيات المتاحة بالجامعة للطلاب وتوفير الدعم اللازم لمواصلة تحقيق المراكز المتقدمة للجامعة، موجهًا الشكر للإدارة العامة لرعاية الشباب، وإدارة النشاط الرياضي على ما تبذله من مجهودات في تدريب وتأهيل الطلاب

وفي سياق مماثل أجري رئيس الجامعة، جولة تفقدية بنادى أعضاء هيئة التدريس بمقر الجامعة بحضور الدكتور شعبان رمضان حرب رئيس نادى أعضاء هيئة التدريس بالجامعة ولفيف من القيادات الإدارية في إطار المتابعة اليومية للمشروعات التطويرية بجامعة جنوب الوادي . 

ووجه رئيس الجامعة باستثمار جميع المساحات المتاحة بالنادى وتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة وتجهيز أماكن للتدريب وغرف خلع ملابس بالنادى بالإضافة الى أماكن الجلوس ومطعم وكافتيريا النادى.

 وأشار إلى ضرورة توفير كافة سبل الدعم لمختلف المشروعات التطويرية بالجامعة والتي تهدف الى تقديم خدمة متميزة للجمهور الداخلي و الخارجي للجامعة. 

افتتاح دار المناسبات: 

وفي وقت سابق وفي إطار المشروعات التطويرية، افتتح رئيس الجامعة، دار المناسبات الملحقة بالمسجد الكبير بمقر الجامعة، في إطار تطلعات جامعة جنوب الوادي لتعزيز روح الولاء والانتماء وتحقيق الرضا الوظيفي لكل منسوبيها مما يشكل روح المودة والتآخي بين الجميع.

وأشار رئيس الجامعة، أن هذا المشروع يأتي في إطار استراتيجية الجامعة الشاملة لتطوير مرافقها وتعزيز الترابط المجتمعي بين منسوبيها كما تعكس الدور الاجتماعي للجامعة وحرص الإدارة على تعميق الشعور بالانتماء المؤسسي.

وأضاف: أن دار المناسبات، تخصص لإقامة حفلات التأبين، عقد القران، حفلات التكريم، الندوات، وتتسع لعدد ٥٥٠ فردًا، ويصرح باستخدام دار المناسبات لمنسوبي الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والإداريين بحيث تكون المناسبة تخص العضو نفسه أو أحد أفراد أسرته من الدرجة الأولى.

وقال الدكتور محمد سعيد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إن هذا المشروع يعد خطوة مهمة في مسيرة تطوير الخدمات الاجتماعية بجامعة جنوب الوادي ويوفر مساحة مثالية للتواصل الاجتماعي وتعزيز العلاقة بين منسوبى الجامعة مما يسهم في خلق بيئة عمل أكثر إيجابية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة جامعة جنوب الوادي بطولة الشهيد الرفاعي بطولة الاتحاد الرياضي المصري للجامعات

إقرأ أيضاً:

البروفيسور المجاهد.. الرئيس المؤسس

 

ارتبط اسمه بجامعة ذمار، كيف لا وهو المؤسس لها، وأول رئيس تولى مهام رئاستها، لذا لا أبالغ إن قلت: إنه الأب الروحي لهذه الجامعة العريقة التي وضع مداميك أساساتها، وجذر قواعدها، واجتهد كثيرا في تسوير حرمها الجامعي، رغم كل العقبات والعراقيل التي اعترضت مساره، والتي فرضت عليه الدخول في أتون  صراعات مع قوى النفوذ والتسلط ومافيا الأراضي، انتصر عليهم في نهاية المطاف، ليبدأ بعد مرحلة التسوير، المرحلة الأهم المتمثلة في تنفيذ المخطط المعماري الخاص بكليات ومنشآت ومرافق الجامعة المختلفة، لتبدأ ذمار الجامعة انطلاقتها الوثابة بعد أن ظلت لسنوات عبارة عن كلية للتربية تابعة لجامعة صنعاء.
سخَّر كل وقته وجهده وعلاقاته من أجل أن تكون جامعة منارة للعلم والعلماء، وقبلة للباحثين عن التعليم الجامعي النوعي، ومن أجل ذلك عمل على استقدام نخبة من الأكاديميين العرب للقيام بمهمة تدريس الطلاب والطالبات في مختلف كليات الجامعة وأقسامها، بالإضافة إلى الكادر الأكاديمي اليمني، وهو الأمر الذي انعكس على نوعية وجودة المخرجات التعليمية للجامعة، حيث شكلت هذه المخرجات البذرة والنواة لتأهيل كوكبة من المعيدين الذين التحقوا بالتعليم العالي وحصلوا على شهادات علمية من مختلف الجامعات العربية والعالمية، ليعودوا لحقل التعليم الجامعي في رحاب جامعة ذمار، وسط حالة من الارتياح التي كان يشعر بها، وكان يشعر بالسعادة وهو يشاهد جامعة ذمار تنافس الجامعات اليمنية في كثير من المجالات والمعايير حتى بعد مغادرته لها وتعيينه في مجلس الشورى.
إنه البروفيسور الراحل عبدالله محمد المجاهد -رضوان الله عليه- الوطني الغيور، والأكاديمي الحصيف، والإداري المحنك ، الذي كان يمثل مرجعية إدارية فريدة من نوعها، جمع بين الذكاء والفطنة والفراسة والنباهة والنشاط والحيوية والعزيمة والإصرار وقوة الشخصية، وهي سمات قلَّ أن تجتمع في شخص واحد، ومما لا شك فيه أن كل هذه السمات والسجايا التي تحلى بها الفقيد المجاهد خلال رئاسته جامعة ذمار كان لها أبلغ الأثر في مسار بناء جامعة ذمار، حيث نجح بامتياز مع مرتبة الشرف، في إدارة هذا الصرح العلمي الشامخ، بكل كفاءة واقتدار، رغم التعقيدات والمنغصات التي كانت حاضرة في المشهد الذماري حينها، والتي كانت كفيلة بتثبيط عزيمته وتسلل اليأس والإحباط إلى داخله، ولكنه كان قوياً وأكثر صلابة، وتغلب عليها بدهاء الأكاديمي المستنير، والإداري المحنك، ونجح في تطويع وترويض تلكم البيئة وتحويلها إلى بيئة حاضنة للعلم والمعرفة، لتبدأ جامعة ذمار رسالتها التنويرية المتميزة والرائدة، وهو إنجاز يحسب له ولكل المخلصين من أبناء جامعة ذمار الذين كانوا عند مستوى المسؤولية.
لقد غادرنا البروفيسور المجاهد بعد أن ترك بصمة كبيرة، وسفراً خالداً في مسيرة جامعة ذمار، ستظل تتناقله  الأجيال القادمة جيلاً بعد جيل، لن تنسى ذمار المحافظة، وذمار الجامعة، هذه القامة الوطنية الخالدة في تاريخها، كل الشواهد اليوم تحكي عن عظمة هذا الرجل، الذي حمل ذات يوم بندقيته للدفاع عن حرم جامعة ذمار لأنه كان يرى في هذا المشروع بوابة النهوض والتطور والرقي والتقدم قياساً على المخرجات التي سترفد بها الوطن، لم يقتطع له أرضاً من حرمها، ولم يبنِ له بيتاً عليها، بل كان حريصاً على كل شبر من أرضها، وعلى كل حجرة من أحجار مبانيها، وكأنها جامعته الخاصة.
وفي ذكرى أربعينيته، فإننا مهما قلنا، ومهما كتبنا، لن نفي البروفيسور الراحل عبدالله محمد المجاهد حقه، وهكذا حال العظماء، دائماً يخلد التاريخ ذكرهم، بمواقفهم التي سطروها في حياتهم، ومآثرهم التي خلدوها بعد وفاتهم، والمار من أمام جامعة ذمار، يستوقفه سورها الكبير، وبنيتها التحتية الضخمة، والمتابع للتصنيفات العلمية والأكاديمية والبحثية التي وصلت إليها هذه الجامعة يقف احتراماً وتقديراً لكل من أسهم في صنع هذا التميز، وتحقيق هذا الإنجاز، وفي مقدمتهم الرئيس المؤسس البروفيسور عبدالله محمد المجاهد، رحمة الله تغشاه، وطيب الله ثراه، وجعل الجنة سكناه.
خلاصة الخلاصة: في ذكرى أربعينية فقيد الوطن الكبير البروفيسور عبدالله محمد المجاهد مؤسس وأول رئيس لجامعة ذمار، وأبرز المؤسسين لكلية الزراعة بجامعة صنعاء، وأحد أبرز الأعضاء الفاعلين بمجلس الشورى، أتطلع إلى أن تبادر جامعة ذمار بإطلاق اسم الفقيد على قاعة من قاعاتها الكبرى وإقامة فعالية تأبينية وفاء وتخليداً للفقيد الراحل يتم خلالها طباعة كتاب يسلط الضوء على مآثره ومواقفه الوطنية المشهودة التي ستظل شواهدها وبصماتها حاضرة في كل المواقع والمهام والمسؤوليات التي تولاها الفقيد المجاهد والتي ستظل ملهمة للأجيال المتعاقبة جيلاً بعد جيل.

مقالات مشابهة

  • بعد فضيحة “قيلش”.. وزير التعليم العالي يعفي رئيس جامعة ابن زهر
  • رئيس جامعة ساكسوني مصر الألمانية : نستهدف خريجا منافسا في أسواق العمل
  • رئيس جامعة أسيوط يتابع سير العمل بالمدن الجامعية والقرية الأوليمبية
  • جامعة سمنود التكنولوجية تختتم امتحانات الفصل الدراسي الثاني بنجاح
  • رئيس جامعة أسيوط يتلقى تقريرًا حول متابعة سير العمل بالمدن الجامعية والقرية الأوليمبية
  • "فى اول ايام العمل" رئيس جامعة أسيوط التكنولوجية يتفقد سير العمل بالجامعة
  • رئيس جامعة بنها يتفقد سير الامتحانات بكلية الحقوق
  • البروفيسور المجاهد.. الرئيس المؤسس
  • مشتق من سلسلة جون ويك.. Ballerina يحتل المركز الثاني في البوكس أوفيس
  • زيارة مفاجئة خلال إجازة العيد.. رئيس جامعة المنصورة يتفقد مستوى الخدمات بالمستشفيات الجامعية