حرب غزة تُغلق 90 فندقًا في كيان العدو
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
ذكرت هيئة البث “الاسرائيلية” (“كان”) أن قطاع الفنادق في كيان العدو اضطر إلى التكيّف والتأقلم مع التغيرات المحورية الحاصلة مع اندلاع الحرب على غزة في السابع من تشرين أول/أكتوبر من عام 2023.
ومن آثار وانعكاسات هذه الحرب على هذا القطاع إغلاق عدد من الفنادق الواقعة في المناطق الحدودية. هذا بالإضافة الى إلزام فنادق أخرى بالاستجابة للخطة التي أقرتها حكومة العدو والمتعلقة بإيواء المستوطنين الذين تم إخلاؤهم من الشمال والجنوب بسبب الحرب.
دائرة الإحصاء المركزية في كيان العدو أوضحت أن حجم الحجوزات في الفنادق “الإسرائيلية”، سجّلت تراجعًا خلال الفترة الممتدة من شهر كانون الثاني/ يناير لغاية شهر تشرين الأول/ أكتوبر من العام الحالي، ووصل عدد الحجوزات إلى مليون و900 ألف فيما كان هذا العدد قد بلغ في الفترة ذاتها من العام الماضي 21 مليونًا و400 الف.
وبلغت نسبة حجز الغرف الفندقية هذا العام 62%. النسبة حسب الألوية بلغت في لواء القدس 44%، وفي لواء حيفا بلغت 76%. ويتضح من تلك المعطيات أنه خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، ابتداء من شهر آب/أغسطس ولغاية شهر تشرين الأول/أكتوبر عام 2024 الحالي، سُجّل انخفاض في حجم الحجوزات ليصل إلى 3.2%.
ووفقًا للتقرير الصادر عن اتحاد الفنادق في الكيان، فإن قطاع الفنادق يواجه أوضاعًا صعبة للغاية بسبب استمرار الحرب ويتبيّن أنه خلال الأعياد اليهودية الأخيرة طرأ انخفاض ملحوظ بنسبة 29% على عدد الحجوزات في الفنادق وذلك قياسًا لشهر تشرين الأول/أكتوبر السنة الماضية.
ويشير التقرير الى أن 90 فندقًا أغلق أبوابه نهائيًا منذ اندلاع الحرب على غزة، وهذا العدد يشكل 20% من العدد الإجمالي للفنادق في الكيان.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مشيرة إسماعيل: عشت أجواء الحرب وسط الجنود في الجبهة خلال حرب أكتوبر
كشفت الفنانة مشيرة إسماعيل عن تفاصيل مشاركتها في دعم الجنود خلال حرب السادس من أكتوبر المجيدة، مؤكدة أنها كانت ضمن الفرقة القومية للفنون الشعبية التي قدّمت عروضًا فنية في الجبهة لرفع الروح المعنوية لأبطال القوات المسلحة.
وقالت الفنانة، خلال مداخلتها الهاتفية مع الإعلامية نهال طايل في برنامج “تفاصيل” على قناة صدى البلد 2، إنها عاشت وسط أجواء الحرب منذ الأيام الأولى للقتال، مضيفة: «كنا في إسماعيلية والسويس وبورسعيد، تقريبًا عايشين في الجبهة، في قلب المواقع العسكرية».
وأوضحت أن الفرقة كانت ترافقها الحماية العسكرية في كل رحلة، مضيفة: «كنا بنام وإحنا مطمئنين، عارفين إننا وسط أبطال الجيش».
واستعادت مشيرة إسماعيل موقفًا مؤثرًا حين تم قصف المنزل الذي كانت تقيم فيه الفرقة، قائلة: «رجعنا من عرض لقينا البيت اللي كنا ساكنين فيه اتقصف، لكن رغم الخطر كنا فخورين إننا بنعيش لحظة نصر عظيمة».