أستاذ علوم سياسية: إسرائيل مقبلة على صفقة مع حركة حماس بشأن غزة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الترحيب والموقف المصري لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان يأتي دعمًا للأشقاء في لبنان، موضحًا أنه كان هناك تحركات من قِبل وزير الخارجية الدكتور بدر عبدالعاطي واتصالات أجرتها القيادة السياسية للتأكيد على دعم الأشقاء في لبنان بالمرحلة المقبلة.
وأوضح «فهمي»، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو خليل، ببرنامج «من مصر»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنه بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان لابد أن يكون هناك حالة من التفاؤل ولكن بحذر، مشددًا على أنه بالتزامن مع عقد وتوقيع هذا الاتفاق فإن عين مصر على غزة، مؤكدًا أن هناك تحركات مصرية لتوقيع هدنة وتبادل المحتجزين والأسرى في قطاع غزة.
وشدد على أنه يعتقد أن إسرائيل مقبلة على صفقة مع حركة حماس بشأن قطاع غزة، إلا أن المشكلة تكمن في الترتيبات السياسية والأمنية والمرحلة التي تلي الحرب، مؤكدًا أن هناك مستجدات حقيقية وحركة حماس أبدت ترحيبها بما تم ترتيبه من وقف إطلاق النار في لبنان، إلا أنه لابد انتظار الخطوة التالية من الحكومة الإسرائيلية.
وتابع: «نتفاءل بما تم في لبنان، لكن الخطوة أنه لا تزال لإسرائيل معايير لاستخدام القوة على مستوى دول الجوار منها سوريا والعراق، وتسوية غزة هي الأهم أن تتم الآن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور طارق فهمي طارق فهمي لبنان بيروت حزب الله وقف إطلاق النار فی لبنان
إقرأ أيضاً:
12 دولة رفضت وقف إطلاق النار في غزة .. ما هم ولماذا فعلوا ذلك؟
في تطور جديد لإطلاق النار في غزة، صدقت الجمعية العامة للأمم المتحدة -بأغلبية ساحقة- على قرار يدعو إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في الحرب المستمرة في غزة.
حصل القرار على تأييد 149 دولة، في حين امتنعت 19 دولة عن التصويت ورفضت 12 دولة القرار.. فما هم ولماذا فعلوا ذلك؟
يركز القرار الذي تم التصويت عليه في الأمم المتحدة على مجموعة من القضايا العاجلة والمهمة. من بين أبرزها الحاجة الملحة لتوفير المساعدات الإنسانية للمدنيين، والإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، بالإضافة إلى إعادة الفلسطينيين المعتقلين لدى إسرائيل.
كما يدعو القرار إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة بشكل كامل، وهو ما يعتبر شرطًا أساسيًا لإنهاء النزاع القائم.
ما الدول التي رفضت القرار؟رغم النجاح الذي حققه القرار، رفضت 12 دولة التصويت لصالحه. تشمل هذه الدول: الولايات المتحدة، وإسرائيل، والأرجنتين، والمجر، وفيجي، وبابوا غينيا الجديدة، وباراجواي، وميكرونيسيا، وناورو، وبالاو، وتونجا، وتوفالو.
بينما امتنعت 19 دولة عن التصويت على القرار، وهي: ألبانيا، والتشيك، والهند، والإكوادور، والكونغو الديمقراطي، وإثيوبيا، والكاميرون، وجورجيا، ومالاوي، ومقدونيا الشمالية، ورومانيا، وسلوفاكيا، وجنوب السودان، وتوغو، وبنما، ودومينيكا، وكيريباتي، وتيمور الشرقية، وجزر مارشال.
لماذا رفضت 12 دولة القرار؟القائمة بأعمال المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة دوروثي شيا انتقدت للقرار، وقالت إنه فشل في إدانة حماس. وقالت: "لا ندعم الإجراءات أحادية الجانب التي تفشل في إدانة حماس".
وحثت شيا على دعم الجهود الدبلوماسية الجارية حاليا للإفراج عن الرهائن ودعم ما يعرف باسم "مؤسسة غزة الإنسانية"
بدوره قال المندوب الدائم لإسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون، إن مشروع القرار لا يعزز السلام، ولا يعكس الحقائق على الأرض. وأضاف أن بلاده قبلت مقترحات متعددة لإنهاء الحرب، وقدمت "تنازلات مؤلمة وصعبة"، لكن حماس، حسبما قال، "لا تهتم بالسلام، بل تهتم ببقائها وإطالة أمد الإرهاب".
ما موقف المجموعة العربية؟تحدث مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله السعدي نيابة عن المجموعة العربية، معربا عن تقديره العميق للاستجابة السريعة لعقد الجلسة الطارئة في ضوء المعاناة المستمرة للشعب الفلسطيني. وقال: "نجتمع اليوم، مرة أخرى تحت قبة هذه الجمعية العامة، ليس لتكرار الكلمات حول المأساة بل لوضع حد للمأساة."
وأضاف أن المجموعة العربية تؤكد مجددا أن ما يحدث في قطاع غزة لا يمكن اعتباره نزاعا مسلحا تقليديا. بل هو أزمة إنسانية تتطلب عملا عاجلا وفعالا من الأمم المتحدة، وبشكل خاص من الجمعية العامة.
وتابع السفير اليمني: "عدم قدرة مجلس الأمن على الاضطلاع بمسؤوليته بسبب استخدام حق النقض لا يعفي المجتمع الدولي أو الدول الأخرى من الحاجة والواجب للتحرك".