اجتماع بين المصرف الخارجي الليبي و”سيمست” الإيطالية لتعزيز التعاون التجاري
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
ليبيا – تناول تقرير إخباري نشره القسم الإنجليزي بوكالة أنباء “نوفا” الإيطالية تفاصيل اجتماع عقد في روما بين ممثلي المصرف الخارجي الليبي وشركة “سيمست” الإيطالية، لمتابعة تنفيذ اتفاقية أُبرمت في أكتوبر الماضي خلال منتدى الأعمال الليبي الإيطالي في طرابلس.
تعزيز الاستثمارات الثنائية:
ووفقًا للتقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة “المرصد”، فإن الاجتماع ركز على وضع الأسس لتعزيز العلاقات التجارية بين ليبيا وإيطاليا، حيث تهدف الاتفاقية إلى تشجيع زيادة الاستثمارات الثنائية ودعم القدرة التنافسية للشركات من خلال نقل التكنولوجيا.
الحضور والمناقشات:
حضر الاجتماع رئيس مجلس إدارة المصرف الخارجي، محمد الضراط، الذي أكد سعي المؤسسة المالية الليبية لتعزيز تعاونها مع “سيمست” لدعم الاستثمارات الإيطالية في ليبيا وأفريقيا. وأوضح الضراط: “ناقشنا مع سيمست خطوات تنفيذ الاتفاق الموقع خلال المنتدى الليبي الإيطالي، مع التركيز على الدعم المالي والضمانات للشركات الإيطالية الراغبة في الاستثمار بليبيا والأسواق الإفريقية”.
من جانبه، قال “باسكوالي سالزانو” من “سيمست”: “هذا الاجتماع يمثل خطوة أخرى نحو تعزيز العلاقات الاقتصادية بين إيطاليا وليبيا، بما يتماشى مع أهداف خطة ماتي لتعزيز التعاون المتوسطي وخلق فرص وقيمة مشتركة”.
أهداف التعاون:
وأشار الضراط إلى أن المصرف الخارجي يسعى لتقديم خدمات مصرفية رئيسية للشركات الإيطالية التي ترغب في العمل بليبيا أو دول إفريقية أخرى، عبر إنشاء إطار مصرفي يسهل العمليات ويضمن تدفق الاستثمارات بشكل سلس. وأضاف: “نعمل بفروع في شمال إفريقيا وإفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وهدفنا هو تعزيز التعاون بين البلدين وتعزيز الحضور الاقتصادي للشركات الإيطالية في المنطقة”.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المصرف الخارجی
إقرأ أيضاً:
بعثة الأمم المتحدة وإيطاليا تعقدان أول اجتماع لدعم مكافحة الألغام في ليبيا
عقدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بالتعاون مع الحكومة الإيطالية والشركاء الدوليين، أول اجتماع لمجموعة دعم مكافحة الألغام في ليبيا يوم الثلاثاء الماضي في العاصمة طرابلس.
وتركّز الاجتماع على تعزيز حماية المدنيين الليبيين من مخاطر الألغام والذخائر غير المنفجرة، بالإضافة إلى تحسين التنسيق بين الدول المانحة وتسليط الضوء على فجوات التمويل والاحتياجات العاجلة في هذا المجال.
وأكدت الممثلة الخاصة للأمين العام، هانا تيتيه، أن مكافحة الألغام تشمل جوانب إنسانية تتعلق بالحماية والكرامة والأمل، مشددة على أن ليبيا بحاجة إلى الاستقرار لا إلى المزيد من المخاطر والانفجارات.