#سواليف

كشف تقرير عبري، اليوم الخميس، أن التحدي الأكبر الذي تواجهه دولة #الاحتلال، بعد قرار وقف إطلاق النار الأخير، يتمثل بـ”استعادة قدرات #الجيش من خلال المشتريات المكثفة لأنظمة #الأسلحة و #الطائرات المقاتلة و #المروحيات والدبابات والمدفعية والصواريخ وأنواع مختلفة من الذخيرة”.

وأضاف تقرير لصحيفة /الجروزاليم بوست/ العبرية، أن “الوضع الأكثر خطورة في الجيش يتعلق بالمروحيات، وخاصة أسراب الأباتشي”.

وأشار التقرير إلى أنه “تراكمت لدى طائرات القوات الجوية الإسرائيلية، آلاف الساعات من الطيران لكل طائرة خلال الحرب، وهو ما يتجاوز كثيراً العمر الافتراضي المخطط له، الأمر الذي تسبب في #شيخوخة_الطائرات الحربية كافة، وهذا من شأنه أن يتطلب من تل أبيب التعجيل بشراء أسراب جديدة، وخاصة طائرات إف-15 وإف-35″، وفق الصحيفة العبرية.

مقالات ذات صلة مجلس النواب يستمع الأحد للبيان الوزاري لحكومة جعفر حسان 2024/11/28

ونوهت الصحيفة، إلى أن الإدارة الأمريكية، رفعت مؤخرا القيود على المساعدات لـ”إسرائيل”، وأخرت شراء قنابل (جو- أرض) الثقيلة، وصواريخ (جو- أرض) للمروحيات، كما منعت توريد مروحيات “أباتشي” مستعملة لمساعدة منظومة الدفاع الجوي مؤقتا.

وذكرت الصحيفة أن “العالم الآن في سباق تسلح، وأنه مع الحرب في أوكرانيا والتوترات بين الصين وتايوان، تسعى أوروبا كلها إلى الحصول على الأسلحة”.

وأمس الأربعاء، قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو: إن “العامل الثاني في اتخاذ القرار بوقف إطلاق النار هو الحاجة إلى تجديد الذخائر والمعدات”.

ولفتت الصحيفة إلى أن من بين الخيارات التي تدرسها القوات الجوية الإسرائيلية حالياً، الاستعانة بعدة طائرات هليكوبتر نقل من طراز “بلاك هوك”، والتي تستخدم في النقل وإجلاء المصابين، وتركيب أنظمة أسلحة مثل الصواريخ جو-أرض والمدافع وأنظمة إضافية، لكي تعمل كمركبة جوية للدفاع عن الحدود، وتقلل إلى حد ما من الحاجة إلى طائرات هليكوبتر أباتشي.

وفجر أمس، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين “حزب الله” و”إسرائيل” حيز التنفيذ، لينهي أكثر من 13 شهراً من المواجهات العسكرية عبر الحدود وشهرين من الحرب المفتوحة بين الطرفين.

ويأتي وقف إطلاق النار في لبنان، فيما يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، لليوم 419 على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وخلّف العدوان نحو 149 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الاحتلال الجيش الأسلحة الطائرات المروحيات إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي يكشف عن مقترح قبل لقاء بوتين

اقترح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الأربعاء وقف إطلاق النار لحين ترتيب لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال زيلينسكي في إفادة صحفية في كييف "اقتراحي، الذي أعتقد أن شركاءنا سيدعمونه، هو أن نطرح على الروس وقف إطلاق النار إلى أن يجتمع الزعيمان".
ولم تحرز محادثات السلام التي جرت في الثاني من يونيو مع روسيا في إسطنبول تقدما يُذكر نحو إنهاء الحرب الدائرة منذ ثلاث سنوات في أوكرانيا، باستثناء تبادل مقترحات ووضع خطة لتبادل كبير لأسرى الحرب، والتي أكد زيلينسكي أنها ستتم هذا الأسبوع.

أخبار ذات صلة زيلينسكي يجري تعديلات في القيادة العسكرية هل كان ترامب يعلم بهجوم "شبكة العنكبوت" على روسيا؟ المصدر: رويترز

مقالات مشابهة

  • تصعيد إسرائيلي في لبنان.. أي مصير لاتفاق وقف إطلاق النار؟
  • عسكري إسرائيلي: الجيش “فيل تائه في حقل ألغام” في غزة
  • رئيس “حماس” في غزة: نحيي إخوان الصدق في اليمن الذين يواصلون إطلاق الصواريخ رغم ما يتعرضون له
  • تحقيق CNN يؤكد: هكذا ارتكب الاحتلال المجزرة في “مؤسسة غزة” الأمريكية
  • موجة غضب في مجلس الأمن بعد “فيتو” أمريكي ضد مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة
  • بالفيديو: استشهاد 3 صحفيين في قصف إسرائيلي للمستشفى المعمداني في غزة
  • “يرصدون كل تحركاتنا”.. قلق إسرائيلي من عودة حماس لاستخدام المسيرات
  • “الفيتو” الأمريكي يُفشل مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة
  • واشنطن تبلغ دولة الاحتلال بأنها ستعارض مشروعا لوقف الحرب في غزة بمجلس الأمن
  • زيلينسكي يكشف عن مقترح قبل لقاء بوتين