روسكوسموس: إنشاء صاروخ فائق الوزن كجزء من مشروع فيدرالي منفصل
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أعلنت وكالة الفضاء الروسية "روسكوسموس"، امس الخميس، أن العمل على إنشاء صاروخ فائق الوزن لن يتم تنفيذه في برنامج الفضاء الفيدرالي الحالي، بل تم التخطيط له كجزء من مشروع فيدرالي منفصل.
وبحسب سبوتنيك، جاء في بيان للمكتب الإعلامي للوكالة، أن "العمل على إنشاء منظومة صاروخية فضائية بصاروخ إطلاق فائق الوزن لا يتم تنفيذه في إطار البرنامج الفضائي الفدرالي الحالي، بل من المخطط تنفيذه في إطار المشروع الفيدرالي آخر لإنشاء منظومة صاروخية فضائية بصاروخ إطلاق فائق الوزن".
وكان مستشار المدير العام لوكالة "روسكوسموس"، أوليغ غورشكوف، قد أعلن، في وقت سابق، أن بدء الرحلات المأهولة إلى القمر قد تم تأجيلها، بسبب القيود المفروضة على تمويل إنشاء صاروخ فائق الوزن في روسيا الاتحادية.
وأعلنت وكالة الفضاء الروسية "روسكوسموس"، اليوم الخميس، أن العلماء والمهندسين الروس أكملوا عددًا من الأعمال المهمة، ونتيجة لذلك أصبح من الممكن استخدام مواد جديدة وتقنيات مضافة عند تصميم محركات وخزانات وأنظمة التحكم للصاروخ فائق الوزن.
وجاء في بيان المكتب الصحفي، "أن التغيير في الأساليب، وما يتبعه من تعديل المواعيد النهائية جاء نتيجة للانتهاء من عدد من المشاريع البحثية التي أطلقتها روسكوسموس، والتي مَكنت من استخدام مواد جديدة وإدخال تقنيات مُضافة في أجزاء من العناصر الحاسمة بمجمع الصواريخ الفضائية، مثل المحركات والخزانات وأنظمة التحكم".
وأشار البيان، إلى أنه في إطار برنامج الفضاء الفيدرالي الحالي الروسي، تم تنفيذ أعمال التصميم التجريبي "لعناصر إنشاء أجهزة التعويض الاستاتيكية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وكالة الفضاء الروسية روسكوسموس
إقرأ أيضاً:
الاحتياطي الفيدرالي: النهج الحذر مناسب وسط حالة عدم اليقين
اتفق مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي الأميركي على أن تصاعد حالة عدم اليقين الاقتصادي يبرر تبنّي نهج حذر حيال تعديل أسعار الفائدة، وفق ما ورد بمحضر الاجتماع الأحدث للبنك المركزي الأميركي، الصادر يوم الأربعاء.
ورأى صانعو السياسات النقدية أن مخاطر ارتفاع كل من البطالة والتضخم قد ازدادت منذ اجتماعهم السابق في مارس، ويرجع ذلك إلى التأثير المحتمل للرسوم الجمركية. وأن مثل هذا السيناريو قد يضع الاحتياطي الفيدرالي أمام معضلة تحقيق التوازن بين استقرار الأسعار وتحقيق أقصى قدر من التوظيف.
وجاء في محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة المنتهي في 7 مايو: "اتفق المشاركون على أن النمو الاقتصادي وسوق العمل لا يزالان قويين، ومع السياسة النقدية الحالية التي تُعد تقييدية بشكل معتدل، فإن اللجنة في وضع جيد لانتظار المزيد من الوضوح بشأن آفاق التضخم والنشاط الاقتصادي".
عدم وضوح التوقعات الاقتصادية
"اتفق المشاركون على أن الغموض بشأن التوقعات الاقتصادية قد ازداد، ما يجعل من المناسب اعتماد نهج حذر إلى أن تتضح المحصلة الاقتصادية النهائية للتغيرات التي تشهدها السياسات الحكومية"، وفق ما ورد بمحضر الاجتماع.
المحضر يبرز استعداد مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي للإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير لبعض الوقت، في ظل الغموض الذي تخلقه تحولات السياسة في واشنطن على التوقعات الاقتصادية. وأبقى صانعو السياسات النقدية على النطاق المستهدف لأسعار الفائدة المرجعية للبنك المركزي عند 4.25% و4.5% خلال اجتماع مايو، وذلك للمرة الثالثة على التوالي.
سياسات اقتصادية متغيرة تخيم على التوقعات
تُعد السياسات التجارية المتغيرة التي ينتهجها الرئيس الأميركي دونالد ترمب من بين أبرز العوامل التي تزيد غموض التوقعات الاقتصادية. وتجدر الإشارة إلى أن اجتماع الفيدرالي هذا الشهر عُقد قبل أيام فقط من إعلان الولايات المتحدة والصين عن اتفاق مؤقت لخفض الرسوم الجمركية على واردات كل منهما من الأخرى.
ورغم هذا التخفيف الأخير في الرسوم، لا تزال التعريفات الجمركية على الواردات مرتفعة تاريخياً، مما دفع العديد من الشركات إلى تجميد قرارات التوظيف والاستثمار.
يتوقع الاقتصاديون على نطاق واسع أن تؤدي الرسوم إلى رفع التضخم وإبطاء النمو الاقتصادي، رغم أن بعض المحللين خفّضوا توقعاتهم حيال حدوث ركود هذا العام بعد تهدئة التوترات مع الصين.
احتمالات ركود الاقتصاد الأميركي
أظهر المحضر أن مسؤولي الفيدرالي خفّضوا توقعاتهم للنمو الاقتصادي في عامي 2025 و2026، استناداً إلى السياسات التجارية المعلنة.
وجاء في المحضر: "رأى المسؤولين أن احتمال دخول الاقتصاد في حالة ركود بات قريباً من فرص السيناريو الأساسي المتوقع".
ضعف سوق العمل
وتوقع المسؤولون أن تشهد سوق العمل "ضعفاً كبيراً"، مع ارتفاع معدل البطالة فوق ما يسمى بالمعدل الطبيعي هذا العام وبقائه مرتفعاً حتى 2027. كما لوحظ أن التعريفات الجمركية ساهمت في تعزيز التضخم "بشكل ملحوظ" هذا العام.