أحمد محمد الحميري : يوم الشهيد ذكرى تُرسّخ سيرة شهدائنا
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
قال معالي أحمد محمد الحميري الأمين العام لديوان الرئاسة، إنه في هذا اليوم، الثلاثين من نوفمبر، الذي تحتفي فيه دولتنا، قيادةً وشعبًا، بقيم البطولة والتضحية، نقف إجلالًا وإكبارًا لشُهدائنا الأبرار، الذين روَّوا الأرض بدمائهم الزكية، وفدوها بأرواحهم الطاهرة، مُسطّرين أعظم صفحات الشجاعة والبسالة؛ صونًا لسيادة الوطن وعزّته.
وأضاف معاليه في كلمة له بمناسبة يوم الشهيد الذي يوافق 30 نوفمبر من كل عام :” أنه يومٌ نؤكد فيه انتمائنا إلى الوطن، وولائنا لقيادتنا الرشيدة، ونعاهدها بأن نظل أوفياء لوطننا، باذلين الغالي والنفيس لحماية دولتنا”.
وأكد أن هذه المناسبة تمثل مصدر استلهام للأجيال المقبلة، وذكرى خالدة تُرسّخ لدى أبناء الإمارات سيرة شهدائنا الأبطال، الذين قدّموا أروع ملاحم الفداء في سبيل رفعة واستقرار وطننا، ونُصرة الأشقاء، والالتزام بالعمل الإنساني وإغاثة المستضعفين، وهم بذلك مثال يُحتذَى، ونموذج يُقتدى به في الوطنية والتفاني والإخلاص.
وقال معاليه : “ في هذا اليوم العزيز على قلوبنا، نتوجّه بخالص التحية والعرفان إلى بواسل القوات المسلّحة والأجهزة الأمنية، وجميع المرابطين، من أبناء الإمارات الأبرار، في كافة ميادين الواجب الإنساني، وميادين البذل والعطاء.. تغمّد الله برحمته ومغفرته أرواح شهدائنا، وأسكنهم الفردوس الأعلى، فقد أوفوا ما عاهدوا الله والقيادة والوطن عليه، ووفّق الله أبناءهم وجزى ذويهم أفضل الجزاء على صبرهم وتسليمهم بقضاء الله وقدره.. حفظ الله دولتنا وقيادتنا ومواطنينا، وأدام علينا نعم الأمن والأمان والاستقرار ”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
نجل الشهيد خالد عبد العال يروي اللحظات الأخيرة قبل وفاة والده .. فيديو
روى أحمد خالد عبد العال، نجل الشهيد البطل خالد عبد العال، كواليس اللحظات الأخيرة في حياة والده، مؤكدًا أن والده كان دائمًا يضع الآخرين في المقام الأول، حتى وهو يصارع الموت.
وقال أحمد خالد عبدالعال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية آية شعيب في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة «صدى البلد»: "صاحبي كلمني وقال لي: أبوك العربية ولعت، وقتها كنت على وشك الزواج بعد 15 يوم، جريت زي المجنون، كلمت ابن عمي وروحنا على المستشفى، أول ما شفته حضنته، وأول سؤال سأله: حد اتصاب؟ حد اتأذى؟".
وأضاف: "ما فكرش في نفسه، كان بس عايز يطمن على الناس، زي ما عاش عمره كله، بيفكر في الناس قبله".
وتابع أحمد: "أبويا كان بيأهلنا للرحيل، كان بيقوم من على السرير رغم الألم، ويقول لنا: أنا هرجع، وبيطمن أخواتي البنات، وكان بيحب البلد أوي، وكان دايمًا بيدعي للرئيس السيسي ويقول: بحبك يا فخامة الرئيس، وربنا يسدد خطاك، وفعلاً توفى وهو بيخدم البلد، وهو بيحاول ينقذ أرواح ناس، دي مش وفاة، دي شهادة.. ده اختيار الشهداء اللي بيختاروا الآخرة بكرامتهم".