مجلس الإمارات للسياحة يعقد اجتماعه الرابع لعام 2024
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
عقد مجلس الإمارات للسياحة، برئاسة معالي عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد رئيس مجلس الإمارات للسياحة، وبعضوية رؤساء ومدراء عموم الهيئات السياحية المحلية في الدولة، اجتماعه الرابع لعام 2024، حيث ناقش مجموعة من المشاريع والمبادراتالسياحية الجديدة التي يسعى لتنفيذها خلال المرحلة المُقبلة، ودورها في دعم تحقيق مستهدفات “الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031″، كما تم التطرق إلى متابعة توصيات الاجتماع السابق، ومنها منح تسهيلات جديدة خاصة بالحصول على التأشيرة السياحية عند الوصول إلى الدولة، وكذلك الاستعداد لإطلاق نسخة جديدة من حملة “أجمل شتاء في العالم”.
وفي هذا الإطار، استعرض المجلس مجموعة من المؤشرات السياحية الريادية التي سجلتها السياحة الإماراتية، ومنها ارتفاع إيرادات المنشآت الفندقية في الدولة لتصل إلى أكثر من 28 مليار درهم خلال الفترة من يناير حتى يوليو لعام 2024 بنسبة نمو بلغت 5% مقارنةًبنفس الفترة من العام الماضي، ووصل عدد نزلاء المنشآت الفندقية بالإمارات السبع إلى أكثر من 17.6 مليون نزيل خلال الشهور السبعة الأولى من العام 2024 بنسبة نمو بلغت 10% مقارنةً مع نفس الفترة من عام 2023.
وبلغ معدل الإشغال الفندقي في الدولة 79% خلال أول 7 أشهر من العام الجاري وهو من بين أعلى المعدلات على المستوى الإقليمي والعالمي، كما وصل إجمالي عدد ليالي نزلاء المنشآت الفندقية إلى أكثر من 60 مليون ليلة خلال الشهور السبعة الأولى لعام 2024 بنمو نسبته 9 %مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، في حين بلغ إجمالي عدد الغرف الفندقية في الدولة نحو 214.3 ألف غرفة بنهاية يوليو 2024. وأوضح معاليه أن هذه المؤشرات تعكس مرونة وتنافسية السياحة الإماراتية وتؤكد جاذبية الدولة للسياح من جميع أنحاء العالم، كما تدعم رؤيتنا في تحقيق مستهدف “الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031” برفع مساهمة القطاع السياحي إلى 450 مليار درهم بحلول العقد المقبل، مشيراً معاليه إلى أن الجهود الوطنية مستمرة في إطلاق المبادرات والمشاريع الداعمة لنمو القطاع السياحي، وتوفير كافة المقومات والممكنات التي تدعم استدامته وازدهاره، بما يرسخ من تنافسية الاقتصاد الوطني، في ضوء رؤية “نحن الإمارات 2031”.
وتفصيلاً، تضمنت المبادرات والمشاريع السياحية التي ناقشها الاجتماع، مشروع المسارات السياحية الكبرى في الإمارات والترويج لها محلياً ودولياً، بالتعاون بين الهيئات السياحية المعنية وشركات الطيران والقطاع الخاص في الدولة، بهدف دعم التنوع السياحي وزيادة مدة إقامة الزائرين في الدولة وإقامة برامج سياحية متنوعة، وتوفير المزيد من فرص العمل بالقطاعات والأنشطة السياحية. وبحث المجلس خطط إطلاق نسخة جديدة من حملة “أجمل شتاء في العالم”، والمقرر الإعلان عنها خلال الفترة المقبلة، حيث تم الاطلاع على المقترحات والأفكار الجديدة الخاصة بها، والتي تستهدف إبراز الهوية السياحية الإماراتية، والفعاليات السياحية المتنوعة في الدولة، وتسليط الضوء على التجارب السياحية الفريدة والأنشطة الترفيهية وأفضل المغامرات في الإمارات السبع، لا سيما أن هذه الحملة ستتضمن نشر العديد من المواد الإعلامية والتسويقية عبر وسائل الإعلام المختلفة وقنوات التواصل الاجتماعي. وناقش الاجتماع إمكانية تطوير سياسات مستدامة للقطاع السياحي في الدولة اعتماداً على أفضل الممارسات العالمية وبالتعاون مع إحدى المنظمات الدولية، حيث ستسهم هذه السياسات في دعم البنية التحتية السياحية، والحفاظ على السياحة البيئيةوالتي شهدت نمواً كبيراً خلال المرحلة المقبلة، وكذلك الأماكن التراثية والتاريخية بالإمارات السبع.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يلتقي ممثلي شركات الفضاء الواعدة بالدولة لبحث مستقبل القطاع
التقى سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس الأعلى للفضاء، مع مجموعة من ممثلي الشركات الوطنية الواعدة العاملة في قطاع الفضاء بالدولة، وذلك في إطار حرص سموه على دعم الجهود المستمرة لتطوير منظومة الفضاء الوطنية وتعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي رائد في اقتصاد الفضاء.
وقال سموه، "إنَّ الشراكة الحقيقية والتعاون الاستراتيجي بين القطاعين الحكومي والخاص يمثل الركيزة الأساسية لبناء منظومة فضائية متطورة ومتقدمة ترتكز على الابتكار المستمر والاستثمار المستدام في التقنيات المستقبلية".
وأضاف سموه "إيماننا راسخ بالقدرات الاستثنائية للشركات ورواد الأعمال ودورهم المحوري في دفع عجلة التقدم في مسيرة اقتصاد الفضاء الوطني، وتعزيز مكانة دولة الإمارات كوجهة عالمية رائدة ومفضلة في هذا المجال الحيوي والاستراتيجي".
وتابع سموه، "قطاع الفضاء يمثل جسراً مهماً للعبور إلى المستقبل وركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية المستدامة، ونحن في دولة الإمارات نعمل بشكل مستمر على توفير بيئة تمكينية متطورة ومتكاملة تدعم نمو وازدهار الشركات الوطنية، وتفتح آفاقاً جديدة واعدة للاستثمار والابتكار، بما يسهم في تعزيز تنافسية الدولة ومكانتها الريادية على الساحة الدولية في قطاع الفضاء.
ويقود القطاع الخاص المشهد الفضائي في دولة الإمارات، في تأكيد على نضج الاستثمارات الوطنية التي ترسخت على مدى ثلاثة عقود".
وشارك في اللقاء الذي عقد في أبراج الإمارات بدبي مجموعة من شركات إماراتية وعالمية متخصصة في مجالات متعددة تشمل: حلول إنترنت الأشياء المصممة محلياً، والذكاء الاصطناعي والاستشعار عن بعد، وتطوير المنظومة الفضائية التجارية، والحوسبة الطرفية لتطبيقات الروبوتات، وتوفير بيانات مراقبة أرضية دقيقة عبر الأقمار الصناعية الصغيرة، وأنظمة الذكاء الاصطناعي والروبوتات والمحاكاة التفاعلية، إلى جانب أنظمة الإطلاق الفضائي القابلة لإعادة الاستخدام.
واطلع سموه على أبرز المشاريع الحالية للشركات وخططها الإستراتيجية بعيدة المدى للمساهمة في الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى رؤاها التوسعية والاستثمارية للمرحلة المقبلة.
كما جرى استعراض آليات تعزيز التعاون والشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، وسبل تطوير منظومة الفضاء الوطنية لتواكب أحدث التطورات التقنية والعلمية العالمية.
واستمع سموه إلى شرح حول الفرص الاستثمارية الواعدة في قطاع الفضاء الوطني، والمقترحات والمبادرات الهادفة إلى توسيع نطاق الأعمال والعمليات داخل الدولة وخارجها، في خطوة تعكس الدور المحوري والحيوي للقطاع الخاص في صياغة ملامح المرحلة المقبلة وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للدولة نحو بناء اقتصاد فضائي متكامل ومتقدم يحقق التنافسية العالمية.
وأكد أصحاب الشركات التزامهم التام بدعم مستهدفات دولة الإمارات في قطاع الفضاء، وحرصهم على توسيع نطاق أعمالهم داخل الدولة، وتعزيز مساهمتهم في المنظومة الوطنية للابتكار والبحث والتطوير، مشيرين إلى أن البيئة التنظيمية المرنة والبنية التحتية المتطورة التي توفرها دولة الإمارات، تمثل عوامل جذب رئيسية لمواصلة الاستثمار وتطوير المشاريع الفضائية المستقبلية.
كما أشاد ممثلو الشركات بالجهود الحكومية المتواصلة لدعم القطاع الخاص وتمكينه من القيام بدور فاعل في تطوير منظومة الفضاء، من خلال برنامج مناطق الفضاء الاقتصادية، بالإضافة إلى دور السياسات الداعمة، والمحفزات الاقتصادية في توفير فرص التعاون مع الجهات الوطنية ذات العلاقة، والتي بدورها تعزز من تكامل الأدوار وتدفع باتجاه تحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة في قطاع الفضاء.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير الرياضة أمين عام المجلس الأعلى للفضاء رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، وكل من خالد العوضي مؤسس لشركة رمال، وإبراهيم العبيدلي مؤسس شركة أرضية الإبداع للحلول المعلوماتية، وديفيد كريتشلي الرئيس التنفيذي لشركة 4EI، والدكتور حمدلله محب الرئيس التنفيذي لشركة مرلان سبيس، وأليكس لابير الرئيس التنفيذي لشركة ألينسيس، وعبدالحليم جلاد مؤسس مشارك لشركة أوريكس سبيس، وستان رودينكو الرئيس التنفيذي لشركة أسباير سبيس تكنولوجي.