9 أسرار مذهلة عن البومة الثلجية.. «ملكة القطب الشمالي»
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
البومة الثلجية من أجمل طيور العالم لامتلاكها ريشا أبيض وعيون صفراء وجناحات طويلة مثيرة للاعجاب، لتلفت انتباه كل من يراها أينما حلت، وتدخل ضمن القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، لأنها من الطيور المعرضة للخطر والانقراض، وتتواجد عادة في المناطق المتجمدة وأغلبها في المقاطعات الأمريكية الباردة وتحديدا في الشتاء، وفيما يلي نكشف عن 9 أسرار عن البومة الثلجية، وفق موقع tree hudgger المختص في الحديث عن الطيور.
من أسرار البومة الثلجية أن لها نطاق واسع خلال موسم التكاثر، إذ يمكن أن تجدها في منطقة التندرا في الدائرة القطبية الشمالية، وفي أمريكا الشمالية جزر ألوشيان الغربية في ألاسكا، وشمال شرق مانيتوبا، وشمال كيبيك، وشمال لابرادور في كندا.
أما بقية العام، يتواجد هذا الطائر بانتظام من أماكن خطوط العرض المقابلة للحدود الجنوبية لكندا في القطب الشمالي، إذ يعيش على الجليد ويصطاد الطيور البحرية في المحيط المفتوح، ومع ذلك، يمكن أن يختلف هذا النطاق كل أربع سنوات، فهي من قبل سافرت إلى هاواي وتكساس وفلوريدا وبرمودا وكوريا واليابان.
ريشها يجعلها ثقيلةتتمتع البومة الثلجية بوفرة من الريش لإبقائها دافئة، مما يزيد من وزنها الذي يبلغ حوالي 4 أرطال، وهذا الريش الكثيف يجعل البومة الثلجية أثقل أنواع البوم في أمريكا الشمالية؛ فهي أثقل بحوالي رطل من البومة ذات القرون الكبيرة ووزنها ضعف وزن أطول بومة في أمريكا الشمالية، البومة الرمادية الكبيرة، كما أن إناث البومة الثلجية أكبر من الذكور، إذ يزيد طولها عن قدمين ويبلغ طول جناحيها حتى 6 أقدام.
3- يتبعون القوارضفي حين تتغذى البومة الثلجية على مجموعة متنوعة من الثدييات الصغيرة وحتى الطيور الأخرى، فإن نظامها الغذائي يتكون في المقام الأول من القوارض، وخاصة خلال موسم التكاثر، يمكن للبومة الثلجية البالغة أن تأكل 1600 قارض سنويًا، وبسبب وخلال فترات ازدهار أعداد الجراد، يمكنها تربية ضعف أو ثلاثة أضعاف صغارها المعتادة.
4- تخزين الطعام بطريقة غريبةتخزن إناث البومة الطعام الذي أحضره الذكر إلى العش شكل إكليل، وعادة ما يكون المخزون من 10 إلى 15 عنصرًا من الكائنات التي تغذي عليها البوم.
وإضافة إلى ذلك، يخبيء الذكور 50 ليمونة في أماكن منفصلة حول العش للحفاظ على الكائنات التي اصطادها من التعفن، ليأمن الطعام خلال الأوقات التي يكون فيها الصيد نادرًا.
5- «البومة الليلية»نشأ مصطلح «البومة الليلية» بسبب العادات اليومية لها، ومع ذلك، فإن البومة الثلجية لا تنطبق عليها هذه القاعدة، فهي ليست ليلية أو نهارية تماماً، إذ يختلف نشاطها حسب الموقع وكمية ضوء الشمس، كما يحدد نوع الفريسة المتاحة في المنطقة أيضًا موعد نوم البومة، وهذه القدرة على الصيد أثناء النهار أمر جيد، لأنها تتكاثر في مناطق لا تغرب فيها الشمس أبدًا.
البومة الثلجية لها مجموعة متنوعة من الأسماء منها «بومة القطب الشمالي، بومة الشبح، طائر الليل الاسكندنافي، البومة البيضاء الكبيرة، الرعب الأبيض في الشمال، وأوكبيك»، وتعكس هذه الأسماء مظهرها وصمتها.
نظام حياة البومة الثلجية يعتمد بعد الزواج على الاستقرار في العش ثلاث أسابيع، لتجنب مقابلة الحيوانات المفترسة والدخول في منافسة على الضحية المختارة، وبعدها تخرج لمدة شهر تتجول في القطب الشمالي ثم تبدأ رحلة الصيد لتناول طعامها.
8- حواسها في السمع قوية جدامثل معظم البوم، تتمتع البومة الثلجية ببصر ممتاز، ولأن فريستها غالبًا ما تكون تحت الثلج، فهي تتمتع أيضًا بحاسة سمع قوية جدا في الواقع، ورد أنها تستطيع الغوص في ما يقرب من 8 بوصات من الثلج لاصطياد فأر، ولديها ريش أشعث على منقارها تستخدمه مثل الشوارب للكشف عن الأشياء القريبة.
9- زواجها لا يستمرنظام الزواج لدى البومة الثلجية غريب، رغم حبها للرابطة الزوجية إلا أنها في الموسم الواحد ترتبط بذكر واحد فقط، وتتركه ثم تبحث عن غيره في العام التالي، وكنوع من المغازلة، يعرض ذكر البوم الزواج على الأنثى وهو يطير في استعراض جوي مثير للإعجاب، وفي بعض الأحيان يحملون فأرًا في مخالبهم ويسلمونه إلى الأنثى أثناء الطيران.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البومة القطب الجنوبي القطب الشمالی
إقرأ أيضاً:
إيران تكشف أسرار حرب الـ12 يوماً.. تدمير مراكز إسرائيلية استراتيجية وخسائر فادحة
أعلنت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، الثلاثاء 22 يونيو 2025، معلومات أمنية خطيرة تتعلق بنتائج الحرب التي استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل خلال الشهر الماضي، مؤكدة تحقيق ضربات استراتيجية مؤثرة وأضرار جسيمة في صفوف القوات الإسرائيلية.
وقال المتحدث باسم اللجنة، خلال اجتماع أمني بحضور كبار المسؤولين، إن الحرب التي استمرت 12 يوماً خلفت مقتل ما لا يقل عن 800 من جنود النظام الإسرائيلي، إضافة إلى تدمير مراكز حيوية للبنية التحتية العسكرية والاستخباراتية الإسرائيلية.
وأبرز التقارير التي قدمها المسؤولون خلال الاجتماع:
• تدمير مركز فايسمان، وهو القلب العلمي الرئيسي لتطوير الأسلحة البيولوجية والنووية والصاروخية لإسرائيل، بالتنسيق بين الأجهزة الاستخباراتية والقوات المسلحة الإيرانية.
• ضرب القاعدة الرئيسية لتوزيع الوقود في حيفا، ما أدى إلى تعطيل كامل لعمليات التزود بالوقود داخل الأراضي المحتلة.
• استهداف المركز الرئيسي للتكنولوجيا العسكرية الإسرائيلية بنجاح.
• تدمير مبنى الموساد وقتل ما لا يقل عن 13 من ضباطه.
وأكد المتحدث أن القوات الإيرانية والفضاء الجوي نفذا سلسلة من الضربات الجسيمة التي أوقعت خسائر فادحة في صفوف العدو، مشيراً إلى أن “عمق ضرباتنا وسيطرتنا الاستخباراتية أكبر بكثير مما أعلن”.
كما أوضح المسؤولون أن إيران تمكنت خلال الحرب من كشف وإحباط العديد من الخلايا الإرهابية التي كانت تسعى لإثارة الفوضى داخل البلاد، مؤكداً أن تلك المحاولات فشلت بفضل وعي الشعب وتعاون الأجهزة الأمنية.
واختتم البيان بالتأكيد على أن هذه المعلومات تمثل جزءاً فقط من حجم الضربات والإجراءات الأمنية التي نفذتها إيران خلال هذه المعركة الدفاعية التي وصفها المسؤولون بفخر “بالنجاح الاستراتيجي والتكتيكي”.
إيران تؤكد عدم وجود خطط حالية للمفاوضات مع أمريكا وتشدّد على الدفاع عن دماء الشهداء
صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الثلاثاء، أنه لا توجد أي خطة حالياً للدخول في مفاوضات مع الولايات المتحدة، مؤكداً أن الهدف في كل ساحة يُخاض فيها الصراع، بما في ذلك ساحة التفاوض، هو الدفاع عن دماء الشهداء والمبادئ التي استُشهدوا من أجلها.
جاء ذلك خلال مراسم تأبين شهداء الحرب المفروضة الأخيرة التي أُقيمت بطهران، حيث أشار عراقجي إلى أنه لم يتم ترتيب أي شيء بخصوص المفاوضات حتى الآن.
وفي سياق متصل، أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أمس الاثنين عدم وجود نية لاستئناف مفاوضات جديدة مع واشنطن في الوقت الراهن، مشددة على أن الشرط الأساسي لأي حوار مستقبلي هو تغيير السلوك والرؤية الأمريكية تجاه جوهر التفاوض.
وقال المتحدث باسم الخارجية إسماعيل بقائي إن الإدارة الأمريكية استغلت جولات الحوار السابقة لمهاجمة إيران وخيانة الدبلوماسية، مضيفاً أن طهران لن تتردد في الدبلوماسية إذا رأت مصلحتها الوطنية تتحقق بذلك.
وشدد بقائي على تحذير للدول الأوروبية الثلاث (فرنسا، بريطانيا، وألمانيا) من تفعيل آلية “سناب باك” لإعادة فرض العقوبات على إيران.
نائب إيراني يثير جدلاً بزعم وجود كاميرا تجسس في منزل نتنياهو
أثار النائب الإيراني مجتبى زارعي ضجة واسعة بعدما ادعى نجاح طهران في زرع كاميرا تجسس داخل منزل رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، ووصف هذه المعلومة بأنها “موثوقة ومؤكدة” وليست مجرد تحليل أو تكهن.
وكتب زارعي في منشور على منصة “إكس” (تويتر سابقًا): “كانت هناك كاميرا في منزل نتنياهو، ولم نكن يوماً بهذا القرب منه”، في تلميح واضح إلى اختراق أمني غير مسبوق من قبل الاستخبارات الإيرانية.
وأضاف النائب الإيراني متوعدًا: “لا مكان آمن على الأراضي التي تسيطر عليها العصابة الإسرائيلية”، في إشارة إلى نشاط عناصر استخباراتية إيرانية داخل إسرائيل.
وحتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من الحكومة الإسرائيلية أو الأجهزة الأمنية التي تؤكد أو تنفي هذه المزاعم، في حين ينظر المحللون إلى هذه التصريحات ضمن إطار الحرب النفسية والدعائية المستمرة بين إيران وإسرائيل.