صحيفة صدى:
2025-12-01@03:44:09 GMT

7 حقائق مذهلة عن الأحلام لن تصدقها!

تاريخ النشر: 28th, July 2025 GMT

7 حقائق مذهلة عن الأحلام لن تصدقها!

أميرة خالد

لا تزال الأحلام واحدة من أكثر الظواهر غموضاً في حياتنا اليومية، حيث تنقلنا ليلاً إلى عوالم غريبة قد لا تشبه الواقع، لكنها تكشف أحياناً عن أعماق لم نكن نعلم بوجودها في دواخلنا.

وهذه مجموعة من الحقائق المثيرة عن الأحلام، بعضها قد يفاجئك ويغيّر طريقة تفكيرك في النوم:

1. نصف الحلم يتلاشى فور الاستيقاظ
بحسب دراسات علمية، ينسى الإنسان نحو 50% من محتوى حلمه خلال الدقائق الخمس الأولى من الاستيقاظ، وتختفي ما يصل إلى 90% من التفاصيل بعد 10 دقائق فقط، لذا، فإن تلك المشاهد “الواقعية” التي نراها ليلاً غالباً ما تضيع قبل أن نتمكن من تذكرها أو روايتها.

2. لا وجوه جديدة في الحلم
الدماغ لا يبتكر وجوهاً من العدم، حتى تلك الوجوه الغريبة التي تراها في الحلم، سبق وأن مرّت أمامك في الحياة الواقعية، ربما في زحام الشارع أو في مشهد تلفزيوني عابر لم تنتبه له.

3. المكفوفون يحلمون أيضًا
حتى من وُلدوا دون نعمة البصر، يعيشون تجربة الحلم بشكل مختلف. فهم لا يرون صوراً، لكنهم يسمعون الأصوات، ويشعرون باللمس، ويشمون الروائح، لتتشكل لديهم عوالم حلمية نابضة بالحواس الأخرى.

4. البعض يحلم بالأبيض والأسود
رغم أن معظم الناس يرون أحلامهم بألوان طبيعية، إلا أن نسبة تقارب 12% من الأشخاص يحلمون بدون ألوان، الغريب أن هذه النسبة كانت أعلى بكثير في زمن التلفزيون الأبيض والأسود، ما يُرجح تأثير الوسائط البصرية على تكوين الأحلام.

5. يمكن التحكم في مجريات الحلم
في ظاهرة تُعرف بـ”الحلم الصافي” أو Lucid Dreaming، يدرك الشخص أنه يحلم أثناء الحلم، ويمكنه أحيانًا توجيه أحداثه أو تغيير مجرياته، البعض يتعلم تقنيات خاصة لبلوغ هذا النوع من الأحلام وكأنهم يكتبون سيناريو لمشهد يعيشونه.

6. الأحلام مرآة نفسية
الكثير من الأطباء النفسيين يرون أن الأحلام ليست عشوائية، بل تحمل إشارات من العقل الباطن، وتعكس مشاعر أو تجارب نمر بها في الواقع بطريقة رمزية أو ملتوية.

7. الحيوانات تحلم أيضًا
دراسات على الكلاب والقطط وبعض الحيوانات الأخرى أظهرت أن دماغها يُظهر نشاطًا مشابهًا للبشر خلال النوم العميق، ما يعني أنها تحلم — وربما تطارد فريسة أو تعيش لحظة لعب وهي نائمة!

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: أسرار الأحلام

إقرأ أيضاً:

ناس وناس.. بين التبذير والحرمان!!

بينما بعضنا يؤذِّن في مالطة، والبعض ينفخ في الرماد، وبعض آخر يبحث في أكوام القمامة عن كسرة خبز تقيم صلبه، هناك من يبحث عما تتميز به فلل (المنصورة الجديدة) ذات الـ٢٢ مليون جنيه عن نظيرتها في الساحل.

أما البعض الرابح في مسألة البحث هو من يصنع تلك الحالات ويقف متفرجاً، متلذذاً.. متشفياً، مستغرباً موقف الآخرين ممن لا يرضون ولا يقنعون بما هم فيه ينعمون.

أليس الأذان في مالطة دعوة للعبادة؟ أليس النفخ في الرماد يكسب الصبر ويبعث الأمل في اشتعال جذوة النار؟

وأليس البحث عن كسرة خبز يستدعي حمد الله وشكره على نعمة الماء والهواء؟

* وعن بعض ما يمكن اعتباره سفها، أننا بين الحين والآخر نرى إنفاق (بعض) رجال الأعمال- ولا أعمم- ما يصل إلى حد السَّفه، في إقامة مهرجانات للخلاعة تحت غطاء رعاية الفن وتكريم الفنانين.

وبين الحين والآخر نقرأ عن زواج أحدهم بفنانة شهيرة ولا يستمر زواجهما طويلا لكونه مجرد نزوة متبادلة بين الطرفين محورها مال وشهرة، وبعض الزيجات تباهياً ليقال إن رجل الأعمال فلان (فاز) بالفنانة فلانة وانفق على عرسه الملايين من قبيل الفشخرة.

وبين الحين والآخر أيضا نقرأ أن أحدهم بنىٰ قصراً منيفاً بإحدى الجزر، أو اشترى سيارة مطلية بالذهب.. الخ.

* قد يعتبر البعض أن هذه الممارسات تدخل في نطاق الحرية الشخصية وليس في القانون ما يمنعها أو يقيدها.

نعم نحن لا نحمِّل الدولة أكثر مما تحتمل ولكن نطالبها بإحكام قبضتها على من لا يحسن الإنفاق من ماله الخاص وفرك أذنه وزيادة حصته من الضرائب تصاعدياً. فإنفاق الأثرياء ببذخ وسفه في أمور تافهة تزيد من عمق الفجوات بينهم وبين باقي طبقات المجتمع المتوسطة والفقيرة، وتولِّد حقداً طبقياً يُحدِث خللاً في تركيبة المجتمع وتماسكه وانحراف مسار أفراده الفكري، فقد يتبع ذلك تحولا في الأولويات وأهداف الشباب وتنقلب موازين الأمور ويصبح اللعب والغناء والتمثيل مقدمين عنده على تحصيل العلم والابداع. وربما ينحرف البعض نحو ممارسة الجريمة لكسب المال أو لإشباع رغباته.

* ومن ناحية أخرى فمثل هذه السلوكيات ممن يملكون المال تُعَدُّ فرصاً ضائعة على الدولة في تحسين وضعها الاقتصادي وهي صاحبة الفضل على الذين كونوا ثروات طائلة مِنْ تسهيلات الدولة ونظامها في مجالات الصناعة والتجارة.

ومما يمكن أيضاً اعتباره سفهاً في دولة فقيرة على- حد قول المسئولين- أن أنديتها الرياضية تتعاقد مع المدربين الأجانب بملايين الدولارات، والتي يمكن بها بناء عشرات المدارس في القرى المحرومة تماما من المدارس، أو التي تعاني مدارسها من كثافة الفصول الدراسية، ونقص في المعامل، وحجرات الأنشطة الرياضية والفنية والمكتبات.

كما يمكن برواتب المدربين الأجانب استكمال نواقص المستشفيات من مستلزمات طبية وأدوية لآلاف المرضى، ورعاية آلاف الأسر الفقيرة.

مقالات مشابهة

  • قانون الحيوانات الخطرة يلزم المُربين بالإبلاغ خلال 7 أيام
  • 4 فوائد صحية مذهلة للجوز
  • العالم العربى من الاستعمار للاستقلال
  • سراب المؤسسة… وحلم كاتبٍ على ضفاف الترعة
  • ناس وناس.. بين التبذير والحرمان!!
  • ما الفرق بين الحُلم والحِلم؟
  • لا مزايدة على أحوال الناس
  • لماذا حذر النبي من الأحلام التي ننساها عند الاستيقاظ؟.. 9 أمور تمنع شرها
  • امراض قد لٱ تصدقها… . ألم الخصية بعد القذف
  • حكم إطعام الحيوانات من لحم الخنزير