علقت روسيا على المعارك الضارية بين فصائل المعارضة السورية وقوات النظام المدعومة بالمليشيات الإيرانية في شمال غربي سوريا، في حين وجهت المعارضة نداء إلى وسائل الإعلام العربية والأجنبية لكشف حقيقة ما وصفته بأنه "رواية النظام المضللة".

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن بلاده تريد أن "تستعيد السلطات السورية فرض النظام بصورة عاجلة في منطقة" محيط حلب في شمال سوريا.



وأضاف أن روسيا  تعتبر الهجوم الذي تشنه المعارضة السورية لليوم الثالث على التوالي "اعتداء على سيادة سوريا"، على حد تعبيره.


وامتدت رقعة العملية العسكرية التي أطلقها المعارضة تحت مسعى "ردع العدوان" إلى ضواحي مدينة حلب الغربية وريفها الجنوبي بعد يومين من المعارك في المناطق الغربية من الريف.

وقالت المعارضة، في بيان حول تطورات المعارك، إنها "تمكنت من السيطرة على قرى شغيدلة والسابقية وسد شغيدلة جنوب حلب بعد معارك عنيفة مع قوات النظام".


كما امتدت المعارك إلى ريف إدلب الشرقي حيث أعلنت المعارضة عن بسط سيطرتها على العديد من القرى والبلدات، ما أدى إلى قطع طريق دمشق حلب الدولي.

وأفادت مصادر محلية بسيطرة المعارضة على منطقة البحوث العلمية في ضواح مدينة حلب الغربية، في حين أظهرت لقطات مصورة مقاتلين المعارضة خلال معارك على محور الراشدين.

في غضون ذلك، قالت وكالة الأنباء التابعة للنظام السوري "سانا" بمقتل 4 مدنيين جراء قصف من المعارضة السورية على المدينة الجامعية في حلب، وهو ما نفته الأخيرة.

وقالت "إدارة العمليات العسكرية"، التي تضم فصائل معارضة بينها "هيئة تحرير الشام"، في بيان، "ننفي دعاية النظام المجرم المضللة بقصف الأحياء السكنية في مدينة حلب، وقد شهد العالم في الأشهر الماضية تصعيده إلى جانب الميليشيات الإيرانية ضد المدنيين بشكل مكثف عبر المسيرات الانتحارية والقصف المدفعي".


ودعت الإدارة العسكرية وسائل الإعلام العربية والأجنبية للدخول إلى المناطق شمال سوريا من أجل "الوقوف على حقيقة جرائم النظام المجرم وكشف رواياته المضللة"، مشيرة إلى أن نظام الأسد "تضليل الرأي العام مدعيا أنه يواجه تنظيمات إرهابية".

وأضاف البيان أن فصائل المعارضة "قامت بإبعاد نيران مدفعية العدو وتأمين الحماية لأهلنا في عدد من المناطق المحاذية للجبهات".

وبحسب بيانات المعارضة، فإن العملية العسكرية التي تعد أول اختراق لخطوط التماس منذ اتفاق وقف إطلاق النار في آذار /مارس عام 2020، أدت إلى السيطرة على عشرات القرى في ريف حلب الغربي والجنوبي بمساحة إجمالية تبلغ ما يزيد على 245 كم مربع.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية روسيا المعارضة النظام حلب روسيا حلب المعارضة النظام المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المعارضة السوریة

إقرأ أيضاً:

تصاعد المعارك بين الجيش و الدعم السريع في دارفور وكردفان

 

 تشهد محاور القتال في إقليمي دارفور وكردفان تصعيداً حاداً في المعارك بين الجيش السوداني وحلفائه من جهة، و”قوات الدعم السريع” من جهة أخرى. وتتزامن هذه التطورات مع عودة القتال في مناطق كانت قد شهدت هدوءاً نسبياً.

الخرطوم ــ التغيير

أعلنت “قوات الدعم السريع”، بالتعاون مع “الحركة الشعبية لتحرير السودان” بقيادة عبد العزيز الحلو، سيطرتها على منطقة “أم دحاليب” الاستراتيجية بولاية جنوب كردفان. وتعد أم دحاليب، وهي رئاسة محلية “قدير”، نقطة وصل حيوية بين جنوب كردفان وحقول النفط في منطقة هجليج، كما تُعد مدخلاً لمدينة كادوقلي عاصمة الولاية، وتبعد نحو 70 كيلومتراً عن منطقة كاودا التي تسيطر عليها “الحركة الشعبية” منذ عام 2011.

وفي المقابل، لم يصدر تعليق رسمي من الجيش السوداني حول هذه التطورات. إلا أن تقارير متداولة عبر وسائط التواصل الاجتماعي الموالية للجيش أفادت بأن الجيش السوداني  استرد بلدة أم دحاليب خلال ساعات، وألحق بـ”قوات الدعم السريع” و”الحركة الشعبية” خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، وهو ما تنفيه “الدعم السريع” التي تؤكد استمرار سيطرتها على البلدة.

عودة القتال في غرب كردفان واستهداف الرهد

عاد الاقتتال إلى مدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان بعد هدوء دام لأكثر من عام. وذكرت تقارير صحفية أن “قوات الدعم السريع” شنت هجمات على المدينة مستهدفة “الفرقة 22” التابعة للجيش، الذي أعلن بدوره عن صد الهجوم. وأشار أنصار الجيش إلى مقتل العشرات من عناصر “الدعم السريع” خلال الهجوم على الفرقة في اليومين الأولين من عيد الأضحى.

وتوقفت المعارك سابقاً حول بابنوسة بموجب اتفاق أهلي، وبقيت المدينة تحت سيطرة الجيش. لكن “قوات الدعم السريع” اعتبرت تحركات الجيش باتجاه مدينة المجلد أواخر الشهر الماضي بمثابة خرق للاتفاق، حتى وإن تراجع الجيش إلى قواعده لاحقاً.

وفي ولاية شمال كردفان، استهدفت مسيرات تابعة لـ”الدعم السريع” مدينة الرهد صباح الأحد، في ثالث أيام عيد الأضحى.

غارات جوية في دارفور

و في إقليم دارفور، أفادت مصادر بأن الجيش شن هجمات جوية عنيفة على مراكز تجمع “قوات الدعم السريع” حول مدن الفاشر ومليط بولاية شمال دارفور، مما أسفر عن خسائر كبيرة في العتاد والرجال. وسمع شهود عيان أصوات انفجارات قوية شمال غربي الفاشر.

وقد أفادت “لجان المقاومة” في الفاشر بأن المدينة “أضاءت بصورة غريبة” صباح الأحد، مع سماع انفجارات قوية، لكنها لم تحدد طبيعة الانفجارات أو حجم الأضرار. وتثير هذه الغارات تساؤلات حول ما إذا كان الطيران الحربي التابع للجيش قد استعاد قدراته القتالية بشكل كامل، بعد الخسائر التي ألحقتها به مسيرات “قوات الدعم السريع” في هجماتها على مطار “وادي سيدنا” العسكري وقاعدة “عثمان دقنة” الجوية.

حرب المسيّرات واستراتيجيات الحصار
تستخدم “قوات الدعم السريع” في عملياتها ضد المناطق العسكرية ومحطات الوقود والكهرباء مسيّرات صينية حديثة من طراز “CH-95″، بينما بدأ الجيش مؤخراً في استخدام المسيرات التركية من طراز “بيرقدار – TB2” في هجماته.

وتحاصر “قوات الدعم السريع” مدينة الأبيض من الاتجاهات الغربية والشمالية والشرقية، ولم يعد يربطها بباقي أنحاء البلاد سوى الطريق البري الرابط بينها وبين ولاية النيل الأبيض. وتفيد تحليلات صحفية بأن تهديدات “الدعم السريع” باجتياح الأبيض قد تكون تمويهاً للهدف الفعلي، وهو فرض حصار كلي على المدينة وقطع خط الإمداد المتبقي عنها، من خلال الاستيلاء على مدينتي الرهد وأم روابة، اللتين استردهما الجيش في فبراير الماضي. وقد هاجمت “قوات الدعم السريع” الأسبوع الماضي منطقة “الحقينة الجلابة” غرب الرهد، وشنت هجمات بمسيرات على مواقع للجيش وحلفائه في مدينة الرهد.

الوسومأم دحليب الجيش الحركة الشعبية الدعم السريع بابنوسة تجدد المعارك دارفور غرب كردفان

مقالات مشابهة

  • بعد سنوات من الحظر.. سوريا تستعد للعودة إلى النظام المالي العالمي
  • تعليق مؤقت للرحلات الجوية في موسكو وأنحاء روسيا بعد هجمات
  • السلطات السورية تكشف عدد المواطنين العائدين إلى سوريا منذ سقوط النظام
  • رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع يستقبل في قصر الشعب بدمشق المبعوث الخاص لرئيس الوزراء العراقي إلى سوريا السيد عزت الشابندر
  • سوريا: العثور على جثة مسؤول أمني مفقود في ريف طرطوس
  • ليبيا..تجدد المعارك بين الميليشيات بعد انهيار الهدنة
  • أمريكا.. هيئة المحلفين تدين باكستانيا بتهريب أسلحة إيرانية إلى الحوثيين وسيواجه عقوبة سجن 20 عاما
  • تصاعد المعارك بين الجيش و الدعم السريع في دارفور وكردفان
  • هيئة المحتجزين الاسرائيليين تدين العمليات العسكرية على قطاع غزة
  • اغلاق مخيم الركبان على الحدود السورية الاردنية