في إطار مبادرة "بسمتكم دوماً لا يوماً"
نظمت الجمعية المصرية لشباب الأعمال بالسويس زيارة إلى دار كبار بلا مأوى ودار الرعاية الشاملة بأبو عارف التابعين لمديرية التضامن الإجتماعي بالسويس بحضور
العميد  محمد وهيدي وكيل وزارة التضامن الإجتماعي
ومحمد قاسم محمد رئيس مجلس الإدارة 
ومؤمن صموئيل نائب رئيس مجلس الإدارة
وذلك لإدخال البهجة على قلوبهم، وتهدف  الزيارة الى تحقيق التواصل والترابط بين نزلاء الدار.

 
واختتمت الزيارة بتقديم الهدايا المقدمة من جمعية شباب الأعمال عبارة عن، والتي بثت مشاعر الفرح في نفوس الجميع.
وتوجه مجلس إدارة الجمعية المصرية لشباب الأعمال بالسويس بخالص والشكر والتقدير للقائمين على دار كبار بلا مأوى والوحدة الشاملة علي حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السويس كبار السن الرعاية الشاملة بوابة الوفد وزارة التضامن

إقرأ أيضاً:

في غزة.. الجوع يتكلم والمأوى حلمٌ مكسور

 

في شوارع قطاع غزة، لم يعد أكثر ما يُسمَع هو ضجيج الحياة، بل أنينها. كلمات بسيطة، موجعة، تتردد على ألسنة الكبار قبل الصغار: «أنا جائع.. أنا بلا مأوى». هذه العبارة، التي ربما تُقال في لحظة تعب أو ألم، باتت اليوم في غزة حالةً وجودية، تصف واقعًا قاسيًا تعيشه الغالبية الساحقة من السكان منذ شهور طويلة.

الجوع.. صوت المرحلة

الجوع في غزة ليس عارضًا، ولا أزمةً مؤقتة، بل هو الصوت الأعلى، يتحدث من بطون خاوية، ومن وجوه شاحبة، ومن نظرات الأطفال التي فقدت بريقها. مئات الآلاف باتوا لا يملكون قوت يومهم، ولا قدرة لهم على شراء ما يسدّ رمقهم. المخابز تُغلَق أو تُقصَف، والمساعدات شحيحة ومتقطعة، وأسعار المواد الغذائية – حين تتوفر- تفوق قدرة أيّ عائلة متوسطة أو فقيرة.

في زمن الحرب الممتدة، والحصار المستمر، لم يعد الجوع صدمةً طارئة، بل أصبح رفيقًا دائمًا، يجلس على موائد خاوية، لا يبرحها، ويُحدث في النفوس أثرًا لا يندمل.

المأوى.. صار حلمًا بعيدًا

الشق الثاني من العبارة لا يقلّ فداحة: «أنا بلا مأوى»، مئات آلاف النازحين في غزة فقدوا بيوتهم تحت ركام القصف. منازل تحوّلت إلى ذكريات، وأحياء بأكملها أُزيلت من الخارطة. يعيش الناس اليوم في خيام ممزقة، أو مدارس مكتظة، أو بين الجدران المحطمة، بلا خصوصية، ولا أمن، ولا أمل.

أن تكون بلا مأوى لا يعني فقط فقدان البيت، بل يعني فقدان الاستقرار، وتآكل الإحساس بالأمان، وضياع المستقبل. إنها حالة من الانكشاف الكامل أمام البرد، والحر، والخوف، والمرض، والمجهول.

كلمات تلخّص المأساة

«أنا جائع.. أنا بلا مأوى» ليست مجرد كلمات، بل شهادة حيّة على واقع إنساني كارثي. عبارة تخرج من فم الطفل كما من فم الجريح، من المرأة الثكلى كما من الشاب الذي حُرم من أبسط حقوق الحياة. إنها تلخّص أزمة مركّبة من حرب، وحصار، وفقر، ونزوح، وخذلان عالمي.

ورغم بساطتها، فإن هذه العبارة تطرق أبواب الضمير الإنساني بقوة. فهل من أحدٍ يسمع؟ هل من ضميرٍ يتحرّك؟ أم أن الاعتياد على مشاهد الألم جعل حتى الجوع والنزوح مشهدًا عاديًا؟

غزة لا تطلب المستحيل

لا تطلب غزة الكثير. تطلب فقط أن تأكل، أن تسكن، أن تعيش بكرامة. تطلب ألا يسمع العالم صراخها فحسب، بل أن يستجيب. تطلب أن تكون الطفولة طبيعية، لا معركةً من أجل البقاء. أن تكون البيوت بيوتًا، لا أهدافًا. أن يكون الخبز متوفرًا، لا أمنية.

لكن في ظل عالمٍ أصمّ، تبقى هذه العبارة تتردد كل يوم، كل لحظة:

«أنا جائع.. أنا بلا مأوى».

وتبقى غزة تنتظر… أن يسمعها من لا يريد أن يسمع.

 

*صحفي فلسطيني

مقالات مشابهة

  • المهندس معجب العضياني عضواً في مجلس الأعمال السعودي - المكسيكي
  • «غرفة الشارقة» ومجلس العمل البرتغالي يبحثان تعزيز التعاون
  • بحضور الأنبا أرساني .. تفاصيل المؤتمر السنوي لشباب هولندا | صور
  • في غزة.. الجوع يتكلم والمأوى حلمٌ مكسور
  • إصابة 18 شخصا إثر تصادم سيارتين فى طريق السخنة بالسويس
  • شخصية هلالية تلتقي ميسي وتعرض عليه الانضمام للهلال بعد نهاية عقده مع إنتر ميامي
  • توقيع اتفاقية تعاون بين جمعية الصحفيين الإماراتية ومجلة «دريفن»
  • شباب سعوديون يطوعون قدراتهم لخدمة ضيوف الرحمن
  • الذائقة الجمعية "المُشوَّهة"
  • مجلس «شباب ديوا» يقدم الهدايا لأطفال مستشفى الجليلة