قال المدير العام لوزارة الصحة في غزة منير البرش اليوم الجمعة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستخدم أسلحة "لا يعرف كنهها في شمال القطاع تؤدي إلى تبخر الأجساد".

وأضاف -في مقابلة مع الجزيرة- أنه لا علم بدقة للوزارة بالمجازر التي يقترفها الاحتلال في الشمال لأنه يمنع موظفيها ومسؤوليها من الحصول على المعلومة.

بدوره، اعتبر المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة أن ما يجري في شمال القطاع "إبادة منظمة وتطهير عرقي"، مشيرا إلى منع الاحتلال عمل الدفاع المدني في الشمال يجعله عاجزا عن الاستجابة للمناشدات القادمة من هناك.

وأشار -في لقاء سابق مع الجزيرة اليوم- إلى أن الدفاع المدني أحصى نحو 10 آلاف مصاب في شمال القطاع خلال 50 يوما الأخيرة، ونحو 60 ألف شخص بلا طعام أو شراب.

وأضاف "لا نعلم الكثير عما يجري في شمالي غزة بسبب الحصار الإسرائيلي"، مؤكدا أن عائلات فلسطينية بأكملها أبيدت هناك ولا يعلم عنها شيء.

يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب اليوم مجزرتين جديدتين بشمال القطاع، حيث أكد مصدر طبي للجزيرة أن نحو 75 فلسطينيا، معظمهم من النساء والأطفال، استشهدوا ببيت لاهيا في المجزرتين.

ويواصل الاحتلال للشهر 14 على التوالي عدوانه على غزة، مما خلف عشرات آلاف الشهداء والمصابين، معظمهم نساء وأطفال، ومجاعة وأزمة صحية وإنسانية غير مسبوقة، وفق تقارير دولية وأممية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات فی شمال القطاع

إقرأ أيضاً:

القسام تنسف منزلًا تحصنت به قوة إسرائيلية شمال خان يونس

الجديد برس| أعلنت “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، اليوم الخميس، قتل وجرح جنود إسرائيليين بعد نسف منزل تحصنت به قوة إسرائيلية في شمال مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وقالت القسام في تصريح مقتضب عبر منصة “تليجرام”: “بعد عودتهم من خطوط القتال، أكد مجاهدونا نسف منزل تحصنت بداخله قوة صهيونية راجلة بعدد من العبوات شديدة الانفجار التي تم تجهيزها مسبقًا وأوقعوا جنود العدو بين قتيل وجريح”. وأضافت القسام أن مقاتليها رصدوا هبوط الطيران المروحي للإخلاء الذي استمر لعدة ساعات في شارع “الڤلل” شرق مدينة حمد بمنطقة السطر شمال مدينة خانيونس، مبينة أن العملية وقعت فجر عيد الأضحى المبارك 6 يونيو/ حزيران 2025. وتعد هذه العملية امتدادا لسلسلة كمائن وتفجيرات نفذتها القسام خلال الأيام الماضية، في إطار تصديها للهجمات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. وقبل أيام، أعلنت القسام عن قتل وجرح 6 عسكريين إسرائيليين بعد تفجير عين نفق مفخخة مسبقًا في قوة راجلة في خان يونس جنوب قطاع غزة. كما أعلنت عن قتلها جنديين إسرائيليين اثنين في شارع النزاز، بحي الشجاعية، شرق مدينة غزة، الثلاثاء الماضي. وخلال الأيام الـ3 الأخيرة، أعلن جيش الاحتلال، مقتل 7 جنود بينهم 4 بخان يونس، وإصابة أكثر من 10 آخرين، بينهم إصابات خطيرة، فيما لم يوضح مكان مقتل البقية. وبلغت حصيلة قتلى جيش الاحتلال 866، إضافة إلى 5 آلاف و937 مصابا، منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفق معطيات جيش الاحتلال على موقعه الرسمي. وتشمل المعطيات الضباط والجنود الذين قتلوا أو جرحوا في غزة والضفة الغربية ولبنان وإسرائيل. وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم جيش الاحتلال بإخفاء الأعداد الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.

مقالات مشابهة

  • ‏صحة غزة الاحتلال يسعى لإفراغ جنوب القطاع من المستشفيات
  • مقتل 29 فلسطينياً في هجمات إسرائيلية بينهم21 كانوا ينتظرون قرب مركز مساعدات
  • القسام تنسف منزلًا تحصنت به قوة إسرائيلية شمال خان يونس
  • الدفاع المدني يخمد حريقاً في أراض زراعية بسهل الغاب شمال غرب حماة
  • وسط كارثة صحية.. مناطق توزيع المساعدات بغزة “فخاخ” إسرائيلية للإبادة الجماعية
  • وزارة الصحة بغزة: 57 شهيدا جراء قصف مراكز المساعدات منذ صباح اليوم
  • عاجل. الدفاع المدني في غزة يعلن مقتل 31 فلسطينيا بنيران الجيش الإسرائيلي قرب مركز للمساعدات
  • استشهاد 7 فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • استشهاد شقيقان برصاص الجيش الإسرائيلي في نابلس
  • الدفاع المدني في غزة: الاحتلال يستهدف المدنيين بمناطق توزيع المساعدات