خبير عسكري: رسالة الأسير الإسرائيلي ستزيد من حراك الجبهة الداخلية
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء الركن واصف عريقات إن الرسالة التي بثتها كتائب القسام للأسير الإسرائيلي عيدان ألكسندر ستزيد من الحراك داخل الجبهة الداخلية في إسرائيل والمتفاعلة أصلا.
وفي تعليق على هذا المقطع، أوضح عريقات أنه سيشكل عنصر ضغط إضافيا على القيادة الإسرائيلية، وأن ما عبّر عنه الأسير من خوف ومعاناة سيُضاعف الضغوط الشعبية على الحكومة الإسرائيلية.
وكانت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- قد بثت تسجيلا للأسير عيدان ألكسندر، الذي ظهر في حالة نفسية صعبة، تحدث فيه عن ظروف احتجازه، موجها انتقادات حادة للحكومة الإسرائيلية ومطالبا "شعب إسرائيل بالتحرك لإنهاء معاناتهم".
كما دعا ألكسندر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى التدخل للتفاوض من أجل حريته، منتقدا سياسات الإدارة الأميركية السابقة.
وأضاف عريقات أن ظهور الأسير على قيد الحياة بعد أكثر من 420 يوما من احتجازه يعكس نجاح المقاومة في الحفاظ على الأسرى رغم الحملات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في قطاع غزة.
رسالة المقاومةوأوضح أن إسرائيل فشلت، رغم استخدام أحدث الأسلحة بما في ذلك المحرمة دوليا، في تحقيق أهدافها العسكرية، وهو ما يعزز رسالة المقاومة بشأن عدم جدوى الخيار العسكري لتحرير الأسرى.
وأشار إلى أن الرسالة التي وجهها الأسير إلى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب تُظهر وعيا سياسيا عاليا، إذ دعا إلى تجنب تكرار أخطاء الإدارة الأميركية السابقة، في إشارة إلى سياسة الرئيس جو بايدن ودعمه العسكري لإسرائيل، والتي يرى الأسير أنها فاقمت الأزمة بدلا من حلها.
وشدد عريقات على أن المقاومة أوصلت رسالة واضحة لصناع القرار في إسرائيل، مفادها أن استمرار العمليات العسكرية يهدف إلى قتل المدنيين الفلسطينيين أكثر من تحرير الأسرى.
وأضاف أن بروتوكول "هنيبال" الذي أقرّه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والقائم على التضحية بالجنود الأسرى بدلا من تحريرهم، يعكس النهج الإسرائيلي في التعامل مع مثل هذه القضايا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
العليمي يشيد بمأرب وقبائلها الأصلية والنهضة التي تشهدها المحافظة والعرادة يؤكد جاهزية القوات لإفشال أي محاولة حوثية لاختراق الجبهة الداخلية
أشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، الدكتور رشاد العليمي، بالدور الوطني العظيم لأبناء مأرب وقبائلها الأصيلة، و قال إنهم قدّموا نموذجا مشهودا في الدفاع عن الجمهورية، والتمسك بالثوابت الوطنية.
وعبر العليمي، عن ثقته الكاملة بوعيهم المعهود في تفويت الفرصة على من يتربصون بمأرب وأهلها، وإبقاء محافظتهم الأبية قلعة للصمود، ومفتاحا للنصر العظيم الذي بات اقرب من اي وقت مضى.
جاء ذلك في اتصال هاتفي يوم السبت 7 يونيو 2025، استمع فيه العليمي من محافظ مأرب الشيخ سلطان العرادة، إلى جهود السلطة المحلية في الجوانب الأمنية، والخدمية، والتنموية، ومستوى الاستجابة للاحتياجات الإنسانية لملايين النازحين في مأرب، الذين وجدوا فيها ملاذًا آمنًا من بطش جماعة الحوثي المدعومة إيرانيًا.
وأشاد العليمي بالنهضة الخدمية والعمرانية التي تشهدها محافظة مأرب، رغم الحصار الذي تفرضه جماعة الحوثي منذ سنوات، ويقظة القوات المسلحة والأمن في الحفاظ على السكينة العامة، وردع التهديدات في مختلف المحاور.
وأشار إلى التفاف أبناء مأرب، والأحزاب، والتنظيمات السياسية، ومنظمات المجتمع المدني، ومنابر الوعي، حول قيادة السلطة المحلية ومؤسسات الدولة، وجهودها في الحفاظ على الأمن والاستقرار، وتوفير الخدمات الأساسية، دون إخلال بمسؤولياتها الدستورية تجاه جميع المواطنين والنازحين من مختلف أنحاء البلاد.
من جانبه أكد اللواء العرادة، على جاهزية القوات الأمنية والعسكرية في محافظة مأرب لردع جماعة الحوثي، وإفشال محاولاتها المستمرة لاختراق الجبهة الداخلية بعد هزائمها المريرة على أبواب مأرب الحصينة، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية سبأ.