تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة والدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين والدكتورة أسماء عيسى رئيس قسم بحوث النحل بمركز البحوث الزراعية وفتحي بحيري رئيس اتحاد النحالين العرب وأعضاء اتحاد النحالين ختام فعاليات مهرجان عسل النحل المصري السابع  والذي نظمه اتحاد النحالين بمشاركة أكثر من 100 عارض وشركة مصرية وعربية لعرض أكثر من 200 نوع من عسل النحل الطبيعي بحديقة الحرية بمحافظة القاهرة واستعراض جهود النحالين لتطوير منتجات النحل وقدرة مصر على النفاذ للأسواق الدولية والعربية من خلال التصدير إلى الخارج.

وأكد المشاركون في ختام فعاليات مهرجان عسل النحل المصري ان الثروات النحلية ومنتجات العسل مفتاح النجاح للصادرات الزراعية وتطوير إنتاجية المحاصيل مشددين على أهمية توافر دعم حكومي لصناعة عسل النحل  لأهميته  الاقتصادية لتطوير منظومة تربية النحل وإنتاج العسل 

وأشاروا إلى أهمية خارطة طريق عربية لتطوير منظومة النحل واستعراض تحديث التقنيات للنهوض بالصناعة. 
وتم على هامش الفعاليات تنظيم عدد من الندوات الثقافية والعلمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تربية النحل وطرق النحالة الجيدة لإنتاج عسل نحل بجودة عالية وأقيمت أيضا على هامش المهرجان مسابقة  لقب أفضل عسل سائل ومتبلور بين العارضين المشاركين بالمهرجان بالإضافة إلى عروض التعرف على الفروق بين مختلف أنواع عسل النحل من خلال طعم العسل. 
وعقدت علي هامش المؤتمر مسابقة التذوق الحسي لعسل النحل، بمشاركة خبراء التذوق الدوليين من مختلف الجامعات والمنظمات المعنية بصناعة عسل النحل، واستعراض دور المعامل المركزية في الكشف عن جودة الأعسال بمختلف الدول.
 من جانبه قال الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة أن هناك دعما كبيرا من وزارة الزراعة لهذا القطاع الهام بتوجيه من وزير الزراعة علاء فاروق، نظرا لما يمثله هذا القطاع من أهمية اقتصادية واستثمارية تساعد على تنمية الاقتصاد القومي.

ولفت إلى أهمية الدور الكبير للنحل في عملية التنمية الزراعية من خلال المساعدة في عمليات التلقيح وبالتالي زيادة الإنتاجية وتحقيق الأمن الغذائي للبشرية كافة خاصة في ظل دعم حكومي لصناعة النحل  لأهميته  الاقتصادية. 
وأضاف «عزوز » هذا المجال يحتاج إلى دعم كبير من الجميع وتكاتف الجهود لما له من مردود إيجابي على الدخل القومي المصري وفرصة للحصول على العملة الصعبة وتوفير فرص العمل للشباب، مشددا على الدور الكبير الذي يلعبه الباحثون بمعهد وقاية النباتات قسم بحوث النحل للتغلب على المشكلات والتحديات التي تواجه هذا القطاع ومنها أهمها التغيرات المناخية.

وأشاد بدور اتحاد النحالين العرب، بالشراكة مع وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية في التطوير وتنمية قدرات النحالين وكافة العاملين في هذا المجال، مما انعكس بشكل كبير على جودة العسل المصري ومنتجاته وزيادة الصادرات وطرق العرض وجودة التعبئة في عبوات مطابقة للمواصفات.

وأكد الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين أهمية مبادرة زراعة 100 مليون شجرة والتي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الحد من التصحر والتخفيف من مخاطر التغيرات المناخية حيث تم مراعاة ضرورة وجود أشجار رحيقية ضمن المبادرة وذلك لزيادة إنتاج العسل وتوزيعها في المحافظات والمناطق التي تتركز فيها تربية العسل وبالتالي زيادة النحل والعسل موضحا أن النقابة هي بيت خبراء لتطوير منظومة تربية النحل وإنتاج العسل. 
وأضاف «خليفة» ان النحل بأنواعه المختلفة والتي تتخطى 20  ألف نوع، يمثل حوالي 67%من إجمالي الملقحات والتي تعمل على توفير الأمن الغذائي للإنسان، وهو ما يظهر الدور الحيوي لنحل العسل، ولا سيما في ظل التناقص الحاد في الملقحات البرية.

وأوضح أن صناعة نحل العسل تعتبر من أهم القطاعات الحيوية في الاقتصاد العالمي لأهميته لقطاع الزراعة، حيث يساهم نحل العسل بحوالي ثلث انتاج الغذاء العالمي نتيجة لتلقيح المحاصيل الزراعية.
ووجه نقيب الزراعيين الشكر للعلماء والباحثين والنحالين الذين أفنوا حياتهم لخدمة هذا القطاع الهام واصفا إياهم بالجنود المجهولة، لدورهم الوطني والبحثي للتطوير وهو ما ساعد على انتشار ثقافة استهلاك العسل في مصر، وزيادة التصدير من منتجات العسل والطرود.

ولفت إلى أن مهرجان عسل النحل المصري سيكون فرصة لتبادل الآراء والخبرات والمشاكل والتحديات على أرض الواقع بين العلماء والنحالين. 
وشدد «خليفة» على أهمية دور المراكز البحثية ومركز البحوث الزراعية ممثلا في معاهده المتخصصة في إعداد الحلول المناسبة للتحديات الكثيرة التي تواجهها صناعة نحل العسل والمتعلقة بالملكات والأمراض والمنتجات والتغيرات المناخية المتسارعة وانعكاسها سلبا على النباتات، وغير ذلك من المعوقات والتي يجب العمل على إيجاد حلول للتغلب عليها. 

وأكد  فتحي بحيري رئيس اتحاد النحالين العرب خلال الجولة التفقدية، إن المهرجان يستهدف الخبرات بين النحالين والخبراء والعلماء لاستعراض التحديات التي تواجه صناعة منتجات العسل وتربية النحل ومنها تأثير التغيرات المناخية علي مستقبل تربية النحل، وأهم الأمراض التي تواجه الصناعة ومعايير جودة عسل النحل، والطرق الصحيحة لتربية النحل وفقا للمعايير الدولية التي تضمن إنتاج عسل متميز، وإستعراض تجارب بعض الخبراء في الاستفادة من منتجات عسل النحل في العلاج الطبي وفقا للضوابط المعتمدة من الجهات الصحية ومنظمة الصحة العالمية.
وأضاف «بحيري»، تم خلال أيام المهرجان بحديقة الحرية استعراض الخطط الجديدة لصناعة النحل وإنتاج العسل من خلال تحويل تحديات الصناعة إلي فرص، وتطبيق الممارسات الجيدة في تداول المبيدات لضمان الاستخدام الآمن والمسؤول للمبيدات لتحقيق إنتاجية من عسل النحل وفقا لمعايير الجودة والسلامة ، بالإضافة إلي إستعراض تأثير التغيرات المناخية علي طوائف نحل العسل، والاتجاهات الحديثة في إدارة المناحل ودور النحل في الحفاظ علي التوع الحيوي والبيئي وإستدامة الأمن الغذائي.

وأوضح أهمية النحل في عمليات التلقيح للمحاصيل للحصول علي أعلي إنتاجية وعلاقة النحل بمنظومة الأمن الغذائي، والاستفادة من التقنيات الحديثة في تطوير صناعة النحل وزيادة الصادرات من النحل الحي أو من عسل النحل بمختلف المنتجات عالية القيمة ،  لتحقيق قيمة مضافة من تربية النحل وإنتاج العسل مع استعراض أحدث الأساليب في التعبئة لتسويق منتجات عسل النحل وتقديم النحالين لمنتجات جديدة من عسل النحل تعرض لأول مرة في المهرجان واختلاف طرق التعبئة وتطوير شكل عبوات عسل النحل.

وشدد «بحيري» على أهمية الاستمرار في تطوير المنتجات الخاصة وعدم الاكتفاء بتقديم عسل النحل وتقديم أفكار إبداعية فيه لزيادة إقبال المستهلكين على عسل النحل مشيداً بقطاع تربية النحل وارتفاع صادرات مصر في هذا القطاع الذي يساهم فى النهوض بالاقتصاد القومي.

1000118660 1000118664 1000118680 1000118676 1000118684 1000118668 1000118672 1000118688 1000118652 1000118656

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مهرجان عسل النحل المصري عسل النحل النحل وإنتاج العسل التغیرات المناخیة لتطویر منظومة الأمن الغذائی من عسل النحل تربیة النحل هذا القطاع نحل العسل من خلال

إقرأ أيضاً:

ملتقى إماراتي تونسي لتعزيز الصناعات الغذائية والتقنيات الزراعية

أبوظبي: «الخليج»

نظمت وزارة الاقتصاد والسياحة، بالتنسيق مع سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في تونس، «الملتقى الإماراتي التونسي للزراعة والغذاء»، وذلك على هامش «المعرض الدولي للصناعات الغذائية إفريقيا-IFSA AFRICA»، بهدف تعزيز الشراكة الاقتصادية بين دولة الإمارات وتونس في قطاعات الأغذية وسلاسل الإمداد، والتقنيات المرتبطة بسلاسل القيمة الغذائية، وذلك بحضور عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة؛ والدكتورة إيمان أحمد السلامي، سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الجمهورية التونسية، وعدد من المسؤولين من الجهات الحكومية والقطاع الخاص في كلا البلدين، إلى جانب ممثلين عن المؤسسات الدولية والشركات الناشئة في قطاعي الزراعة والأمن الغذائي، من أبرزها الإسلامي للأغذية، إيفكو، إماريتس بيو فارم.
أكد عبدالله بن طوق أن دولة الإمارات وتونس الشقيقة تتمتعان بآفاق واسعة، لتعزيز التعاون الثنائي في قطاعات الأغذية والزراعة والأمن الغذائي، مشيراً إلى أن هذه القطاعات تمثل ركيزة أساسية في جهود البلدين لتحقيق الأمن الغذائي المستدام، وتعزيز الإنتاج المحلي، وذلك في ظل حرص دولة الإمارات على الارتقاء بمستوى التعاون الاقتصادي مع تونس، خلال المرحلة المقبلة، من خلال تطوير شراكات استراتيجية في مجالات التصنيع الغذائي، وتكنولوجيا الزراعة الحديثة، والممارسات المستدامة في الإنتاج الغذائي.
وقال بن طوق: «يمثل الملتقى فرصة مهمة لتعزيز التواصل بين الشركات الإماراتية والتونسية، واستكشاف فرص وشراكات جديدة في القطاعات ذات الصلة، من خلال تبادل الخبرات والتجارب في تطوير سلسلة القيمة الغذائية، وابتكار حلول مستدامة للأمن الغذائي. كما يُعد منصة متميزة لتسليط الضوء على جهود دولة الإمارات في تطوير قطاع الأغذية، وإبراز الممكنات الرائدة للدولة في مجالات التصنيع الغذائي، والتقنيات الزراعية المتقدمة، ومشاريع الأمن الغذائي المستدام».
وأوضح: «تتجه دولة الإمارات اليوم نحو نموذج التجمعات الاقتصادية في عدة قطاعات كجزء من رؤيتها الاقتصادية المستقبلية، ويأتي التجمع الاقتصادي للغذاء في مقدمة هذه التجمعات، حيث يجمع بين الإنتاج الزراعي والصناعات الغذائية والتكنولوجيا الزراعية الحديثة في منظومة واحدة قائمة على التعاون والتكامل، بما يعزز مستوى التنافسية والتمكين لشركات القطاع الخاص العاملة في مجال الغذاء وكافة الأنشطة المرتبطة به».
أكدت الدكتورة إيمان السلامي عمق العلاقات الثنائية بين البلدين، وأهمية قطاع الصناعات الغذائية في خدمة استراتيجية الدولة للأمن الغذائي ورؤيتها المستقبلية في دعم التكنولوجيا الزراعية، حيث تمثل الشركات الإماراتية نموذجاً رائداً بالمنطقة في هذا المجال، كما أشارت إلى أن الملتقى يشكل منصة لبحث فرص الشراكة الإماراتية التونسية، وذلك بحضور أهم الجهات الاقتصادية المؤثرة من البلدين.

نمو لافت للقطاع


شهد قطاع الأغذية والأنشطة المرتبطة به في دولة الإمارات نمواً لافتاً، خلال الفترة الماضية، حيث تشير التقديرات الأولية إلى مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للدولة، خلال عام 2024، بنحو11%، مقارنة بتقديرات عام 2023 التي لم تتجاوز 10%، مدفوعاً بتوسع التصنيع الغذائي، وزيادة الاستثمارات في التكنولوجيا الزراعية، وتعزيز الإنتاج المحلي.
كما تشير التوقعات أيضاً إلى ارتفاع إيرادات منظومة الغذاء، بما في ذلك الإنتاج والمعالجة والتوزيع والبيع بالتجزئة والضيافة والخدمات اللوجستية، إلى ما يُقدّر بـ 38.3 إلى 40 مليار دولار، خلال عام 2024، ويتوقع أن يواصل قطاع تصنيع الأغذية والمشروبات هذا الزخم، محققاً معدل نمو سنوي مركب يبلغ 5.1% حتى عام 2028.

شركات إماراتية وتونسية


شهد الملتقى تنظيم جلسات حوارية ولقاءات عمل جمعت شركات ومؤسسات إماراتية وتونسية، استعرضوا خلالها فرص الاستثمار في الزراعة الذكية، ومعالجة الأغذية، وتقنيات التعبئة والتغليف، والخدمات اللوجستية المرتبطة بقطاع الغذاء. كما ناقشت الجلسات سبل تعزيز التعاون في مجالات البحوث الزراعية والابتكار الغذائي، وتحفيز الاستثمار في التقنيات الغذائية الجديدة مثل البروتينات البديلة، والزراعة العمودية، وسلاسل التوريد الذكية. واستعرضت الشركات أبرز فرص الاستثمار في قطاع الزراعة والصناعات الغذائية، واستكشاف الفرص المتاحة في السوق المحلية لكل من البلدين، ومناقشة فرص التعاون المستقبلية وتبادل الخبرات بين ممثلي القطاعين الحكومي والخاص، بما يدعم تطوير منظومة الأمن الغذائي ويعزز الاستثمارات المشتركة في هذا المجال الحيوي.

مقالات مشابهة

  • بدء برنامج رفع الاستعداد لرياض الأطفال في تربية الأغوار الشمالية
  • ختام فعاليات النسخة الأولى من بطولة الجمهورية للتجديف الشاطئي ببورسعيد
  • يحمل 5 مزيا للنحالين.. «الإرشاد الزراعي» توضح أهمية النحل اليمني
  • ملتقى إماراتي تونسي لتعزيز الصناعات الغذائية والتقنيات الزراعية
  • صورة: مفاوضات غزة - إسرائيل تقدم خارطة لانتشار الجيش خلال وقف إطلاق النار
  • 57 ألف طلاق بالمملكة خلال عام.. حالة كل 9 دقائق وخبير يوضح السبب
  • نائب وزير “البيئة” يدشّن “مسرعة سدرة 2” لتطوير منظومة ريادة الأعمال في قطاع البيئة بالمملكة
  • برئاسة ليبيا.. الدورة 119 لمجلس الوحدة الاقتصادية تعتمد خارطة طريق تنموية جديدة
  • خلال 5 سنوات.. خبراء يحذرون من فقدان نصف الوظائف المكتبية بسبب «الذكاء الاصطناعي»
  • ملتقى بالظاهرة يناقش أهمية الابتكار في تعزيز التنافسية الاقتصادية