ماذا حدث في قطاع غزة خلال 24 ساعة؟.. سرقة المساعدات ومنع الأذان في المساجد
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تتطور الأوضاع في قطاع غزة يوما بعد يوم، وسط ارتفاع أعداد الإصابات والشهداء في القطاع وانتقاد الأمم المتحدة إيقاف إيصال المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم الرئيسي للمساعدات الإنسانية إلى غزة.
إيقاف المساعداتالمفوض العام لأونروا، تحدث عن إيقاف إيصال المساعدات عبر كرم أبو سالم المعبر الرئيسي للمساعدات الإنسانية إلى غزة، متابعا: «حاولنا إدخال عدد قليل من شاحنات الأغذية على طريق الخروج من معبر كرم أبو سالم وتم الاستيلاء عليها، القرار الصعب بإيقاف إيصال المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم يأتي في وقت يتفاقم فيه الجوع في غزة»، بحسب وكالة أنباء فلسطين الرسمية (وفا).
وواصل: «العملية الإنسانية في غزة أصبحت مستحيلة بسبب الحصار والعقبات الإسرائيلية والافتقار إلى الأمان، ف️مسؤولية حماية عمال الإغاثة والإمدادات تقع على عاتق إسرائيل باعتبارها القوة المحتلة».
تزايد أعداد الجرح والشهداء في غزةفي الوقت الذي أصدرت وزارة الصحة بغزة التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ422 على غزة، بيّنت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يرتكب 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 47 شهيدًا و108 إصابات خلال الـ24 ساعة الماضية.
أزمة مكبرات الصوت في مساجد فلسطينفي سياق مواز، أعلن وزير الأمن القومي للاحتلال إيتمار بن غفير، نيته منع الأذان في مساجد الداخل الفلسطيني المحتل، واصفا الأذان بـ«الضوضاء»، فيما علقت الفصائل الفلسطينية ببيان، أكدت فيه أنّ ما فعله الوزير الإسرائيلي «جريمة خطيرة ضد المساجد والشعب الفلسطيني ويُنذر بتصعيد حرب دينية»، داعية جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والمنظمات الدولية إلى إدانة الجريمة النكراء، ووقف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة إسرائيل مكبرات المساجد جامعة الدول العربية کرم أبو سالم
إقرأ أيضاً:
الفوج الخامس من شاحنات المساعدات يفرغ حمولته بالجانب الفلسطيني لمعبر كرم أبو سالم.. تفاصيل
أكد مراسل إكسترا نيوز، أحمد عبد الرازق، أن الفوج الخامس من شاحنات المساعدات الإنسانية المصرية قد أفرغ حمولته في الجانب الفلسطيني من معبر كرم أبو سالم، وعاد بالفعل إلى الأراضي المصرية.
وأوضح عبد الرازق، خلال رسالته على الهواء، أن عملية خروج الشاحنات بدأت منذ ساعات الصباح، حيث اصطفت في الساحة الأمامية لمعبر رفح، تمهيدًا لدخول الطريق المؤدي إلى معبر كرم أبو سالم، الذي يبعد نحو 4 كيلومترات عن معبر رفح.
وفي تمام الساعة السادسة صباحًا، بدأت قوافل الشاحنات في التحرك، بواقع فوج يتكون من 10 إلى 15 شاحنة، حتى وصلت إلى معبر كرم أبو سالم، وفي الساعة الثامنة صباحًا، تم فتح المعبر من الجانب الفلسطيني، وبدأت الشاحنات بالدخول إلى الأراضي الفلسطينية، حيث تم تفريغ حمولاتها في الساحة المخصصة لذلك.
وأشار إلى أن تفريغ الشاحنات تم بثلاث صور تفريغ كلي للشحنات، تفريغ جزئي لبعض الشحنات، رفض مؤقت لبعضها بهدف إجراء تعديلات قبل إعادة إدخالها مرة أخرى.
وفي ختام المداخلة، أوضح مراسل إكسترا نيوز أن هناك لبسًا لدى بعض المتابعين بشأن الفرق بين معبر رفح ومعبر كرم أبو سالم، حيث أن الأول مخصص لعبور الأفراد فقط ويظل مفتوحًا من الجانب المصري بشكل دائم، بينما الثاني هو المخصص لعبور الشاحنات، ويُعد البوابة اللوجستية المعتمدة لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.