الفدرالي كان قد قرر في اجتماع تموز رفع ‏الفائدة إلى النطاق بين 5.00% و5.25%

ألمح الاحتياطي الفدرالي الأمريكي إلى المزيد من رفع الفائدة في ظل استمرار الضغوط التضخمية.

وأظهر محضر اجتماع الاحتياطي الفدرالي أن المسؤولين أعربوا في اجتماعهم ‏السابق في يوليو/ تموز عن مخاوفهم بشأن وتيرة التضخم، وقالوا إن المزيد من رفع ‏الفائدة سيكون ضرورياً في المستقبل ما لم تتغير الظروف الاقتصادية.

اقرأ أيضاً : الاحتياطي الفدرالي يعلق رفع معدلات الفائدة بعد عشر زيادات متتالية

جاءت تلك المناقشات خلال اجتماع يوليو/ تموز والذي أسفر عن رفع معدل الفائدة ‏بمقدار 25 نقطة أساس، وهذا الاجتماع الذي كانت التوقعات تشير إليه بأنه سيشهد ‏آخر زيادة للفائدة في دورة التشديد النقدي الحالية.‏

وأظهر محضر الاجتماع قلق معظم الأعضاء في لجنة السوق ‏الفدرالية المفتوحة أن التضخم لا يزال بعيداً عن المستهدف وهناك حاجة للمزيد من ‏التشديد النقدي.‏

ونص محضر الاجتماع على أنه: "في ظل استمرار بقاء التضخم أعلى هدف ‏الفدرالي، واستمرار التشدد في سوق العمل، فإن غالبية المشاركين يرون أن هناك ‏ضغوطاً تضخمية متصاعدة تتطلب المزيد من التشديد في السياسة النقدية".‏

تجدر الإشارة إلى أن الفدرالي الأمريكي كان قد قرر في اجتماع يوليو/ تموز رفع ‏الفائدة إلى النطاق بين 5.00% و5.25%، وهو الأعلى منذ أكثر من 22 عاماً.‏ 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: أسعار الفائدة الفيدرالي الأمريكي معدل التضخم المزید من

إقرأ أيضاً:

اجتماع صحي متعدد القطاعات في عدن لتدارس الوضع الوبائي الراهن

شمسان بوست / سبأنت:

ناقش اجتماع صحي متعدد القطاعات، عُقد في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم، برئاسة وكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية الأولية الدكتور علي الوليدي، تطورات الوضع الوبائي الراهن في البلاد، وخاصة تفشي الكوليرا والحميات الفيروسية والتدابير المتخذة لمجابهتها.

وجرى خلال الاجتماع الذي ضم أعضاء اللجنة العليا للطوارئ الصحية، ولجنة الحدث الطبية، ولجنة شركاء القطاع الصحي، استعراض أحدث البيانات والإحصاءات المتعلقة بحالات الإصابة بالكوليرا والحميات المسجلة في عدد من المحافظات، وتقييم التدابير المتخذة في إطار مجابهة هذه الأمراض والحد من انتشارها.

وجاء ذلك في إطار جهود وزارة الصحة العامة والسكان لمواجهة التحديات الصحية الطارئة، وضمان توفير استجابة فاعلة ومتكاملة بالتعاون مع مختلف الشركاء المحليين والدوليين.

وأكد الدكتور الوليدي، على أهمية تضافر جهود كافة القطاعات المعنية، وتكثيف العمل المشترك بين الجهات الصحية والخدمية والإعلامية، لمجابهة التحديات الراهنة التي يفرضها الوضع الوبائي .. مشدداً على ضرورة الانتقال من مرحلة الرصد إلى مرحلة الاستجابة الفاعلة والمتكاملة.

وأقر الاجتماع، إجراءات عاجلة للتنفيذ شملت توجيه مختبر الصحة العامة المركزي بأخذ عينات من أسواق الخضار والفواكه لتحليلها، وتعميم هذا الإجراء على جميع المحافظات للحد من مصادر التلوث، والتنسيق مع مؤسسة المياه والصرف الصحي لأخذ عينات من المياه وفحصها، والعمل على كلورة المياه ومعالجة الاختلالات في أنظمة الصرف الصحي.

كما تضمنت الإجراءات، أهمية تعزيز الرسالة التوعوية المجتمعية عبر مختلف الوسائل الإعلامية والمنصات المجتمعية، وكذا إعداد خطة عمل مشتركة تشمل كافة القطاعات، وتبني خطة موحدة للاستجابة، بما في ذلك تبادل المعلومات والتدريب وبناء القدرات في مجال إدارة الحالات، وكذا تعزيز السياسات العلاجية وتفعيل زوايا الإرواء في المرافق الصحية، بالاضافة إلى دعوة وسائل الإعلام إلى التفاعل الإيجابي في نقل الرسائل التوعوية الهادفة واستقاء المعلومات من الناطق الرسمي لوزارة الصحة العامة والسكان عبر المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني، لضمان توحيد الخطاب الإعلامي وتفادي الشائعات.

كما أكد الاجتماع، أهمية تعزيز الدور التكاملي لكافة القطاعات في مجابهة الوضع الصحي الراهن، من خلال التنسيق المستمر والمتابعة الدورية، لضمان استجابة فعالة ومبنية على أسس علمية وصحية واضحة.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تشارك في اجتماع عربي لحماية حقوق ضحايا الإرهاب
  • تزايد خطر ارتفاع التضخم والبطالة.. أبرز ما جاء في محضر الاجتماع الأخير للفدرالي الأميركي
  • اجتماع برئاسة عوض يناقش سير العمل بصندوق النظافة والتحسين في صعدة
  • أمانة القاهرة بحزب المؤتمر تعقد اجتماعًا تنظيميًا استعدادا للاستحقاقات المقبلة
  • رئيس الوزراء يترأس اجتماع الحكومة لبحث عدد من الملفات
  • اجتماع صحي متعدد القطاعات في عدن لتدارس الوضع الوبائي الراهن
  • البنك المركزي: استمرار حرب غزة 6 أشهر يهدد اقتصاد إسرائيل
  • اعتراف خطير من محافظ بنك إسرائيل . ماذا سيحدث في حال استمرار الحرب على قطاع غزة؟
  • أكد أهمية تكامل الجهود لتحقيق المزيد من التنمية.. أمير حائل يرأس اجتماع هيئة تطوير المنطقة
  • البنك الأهلي: خفض الفائدة خطوة محفزة للاستثمار وتخفيف الأعباء المالية على الدولة