سفيرة البحرين بالقاهرة: الرؤية الملكية رسخت دور المرأة كشريك في بناء الدولة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أكدت فوزية بنت عبد الله زينل سفيرة مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية المندوبة الدائمة لدى جامعة الدول العربية، اليوم الأحد، أن يوم المرأة البحرينية الذي يقام هذا العام تحت شعار "المرأة شريك جدير في بناء الدولة"، وهو شعار الاستراتيجية الوطنية لنهوض المرأة البحرينية المعتمدة من قبل الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين في عام 2005.
وتأتي تصريحات سفيرة البحرين بالقاهرة بالتزامن مع احتفاء مملكة البحرين باليوبيل الفضي لتولّي الملك حمد بن عيسى مقاليد الحكم، وليؤكد المكانة الرفيعة التي وصلت إليها المرأة البحرينية في ظل العهد الزاهر لجلالته، حتى أصبحت المرأة شريكًا أساسيًا في خدمة الوطن، ومساهمًا فاعلًا في مسيرة نماءه وتقدمه، فضلًا عن أنه يمثل تقديرًا وطنيًا للدور الريادي الذي تضطلع به المرأة في مختلف الميادين.
وأعربت السفيرة عن بالغ شكرها وتقديرها للملك المُعظم، لما يوليه من اهتمام ودعم لا محدود للمرأة البحرينية، مؤكدة أنه أسس رؤية وطنية متقدمة ترتكز على مبدأ الشراكة المتساوية بين الرجل والمرأة، وتعزز دور المرأة كشريك أصيل في بناء المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة، وهو ما ينبثق من إيمان جلالته، بأثر وعطاء وإسهامات المرأة كشريك جدير في التنمية الوطنية، وكمصدر أساسي لاستقرار وأمان المجتمع.
وأعربت السفيرة فوزية زينل، عن تقديرها للدعم المستمر الذي يقدمه الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والذي انعكس في سياسات الحكومة وخططها الرامية إلى تقدم المرأة البحرينية في كافة القطاعات، مشيرة إلى أن هذا الدعم يعد دافعًا رئيسيًا لتعزيز مكانة المرأة وإبراز دورها الفاعل في خدمة المجتمع والوطن، وهو الأمر الذي يتجسد في تبوء المرأة البحرينية للعديد من المناصب التنفيذية والقيادية في الوزارات والمؤسسات الحكومية.
وأشادت بالدور البارز الذي تضطلع به الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة ملك البلاد المُعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، في قيادة الجهود الوطنية للنهوض بالمرأة البحرينية، لافتة إلى أن المجلس الأعلى للمرأة، بقيادة سموها، نجح في وضع المرأة البحرينية على خارطة الريادة الإقليمية والعالمية، عبر مبادرات استراتيجية وبرامج نوعية تهدف إلى تعزيز مكانة المرأة وترسيخ تقدمها في مختلف المجالات.
وأوضحت السفيرة أن المرأة البحرينية نجحت في تحقيق قفزات نوعية خلال العقود الماضية، جعلتها نموذجًا يحتذى به في المنطقة، مستعرضة عددًا من المبادرات التي أطلقها المجلس الأعلى للمرأة ومنها الاستراتيجية الوطنية للنهوض بالمرأة، التي تهدف إلى تعزيز مشاركة المرأة في الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، بما يتماشى مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030، مشيرة إلى أن هذه البرامج والمبادرات ساعدت في تقليص الفجوة بين الجنسين، وتحقيق توازن حقيقي بين مسؤوليات المرأة المهنية والأسرية، مما جعل المرأة البحرينية مثالًا يحتذى به في تحقيق النجاح والتوازن.
وقالت السفيرة إن المرأة البحرينية أثبتت، على مر العقود، أنها شريك حقيقي وفاعل في مسيرة التنمية الوطنية، معربة عن إيمانها بأن المستقبل سيكون أكثر إشراقًا للمرأة البحرينية، وأنها ستواصل دورها الريادي في المساهمة في صياغة مستقبل المملكة، من خلال مشاركتها الفاعلة في كافة القطاعات.
وهنأت سعادتها المرأة البحرينية بهذه المناسبة الوطنية، معربة عن فخرها واعتزازها بما حققته المرأة من إنجازات رائدة، مؤكدة أن هذا اليوم يشكل دافعًا لمواصلة مسيرة العمل والعطاء من أجل بناء مستقبل أكثر ازدهارًا واستدامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استراتيجية الوطنية الاستراتيجية الوطنية التنمية المستدامة المرأة البحرينية الملك حمد بن عيسى آل خليفة الملك حمد بن عيسى اليوبيل الفضي جامعة الدول العربية حمد بن عيسى آل خليفة سفيرة مملكة البحرين عيسى آل خليفة فوزية زينل المرأة البحرینیة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: البحث العلمي مفتاح التنمية وبناء القدرات الوطنية
أكد البروفيسور أحمد مضوي موسى وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن البحث العلمي يمثل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية وبناء القدرات الوطنية، مشيراً إلى أن الدورة التدريبية في كتابة الأطروحات البحثية تعد خطوة مهمة نحو تأهيل كفاءات قادرة على إعداد مشروعات تنافس محلياً وإقليمياً ودولياً، وتسهم في إعادة الإعمار ومعالجة القضايا الاجتماعية والاقتصادية،وأوضح مضوي لدى مخاطبته صباح السبت بقاعة الجامعة الوطنية في بورتسودان افتتاح الدورة التدريبية في كتابة الأطروحات البحثية، التي ينظمها اتحاد مجالس البحث العلمي العربية بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجامعة الوطنية ومكتب اليونسكو بالسودان، أن الدورة تمثل نموذجاً للتعاون البناء بين المؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية، مؤكداً أن المجتمع العلمي يتجه نحو البحوث التطبيقية التي تعالج قضايا التنمية وتواكب المتغيرات العالمية.ونوه إلى أن التخطيط السليم يجب أن يستند إلى أسس علمية وبرامج بحثية في القطاعات الطبية والزراعية والصناعية والهندسية والاقتصادية والاجتماعية، بما يحقق التنمية المستدامة .وأشار إلى أن البحث العلمي هو إحدى المهام الجوهرية للجامعات، إلى جانب التدريس وخدمة المجتمع، داعياً إلى تعزيز جودة الأداء الأكاديمي وتزويد الأساتذة والباحثين بالمعارف والمهارات اللازمة للإسهام في تطوير المجتمع .كما شدد مضوي على أهمية توفير بيئة أكاديمية محفزة للإبداع والابتكار، وتطوير البحث العلمي ودعمه في المجالات التطبيقية المرتبطة بحاجات المجتمع.وأوضح أن الخطة الإستراتيجية للوزارة تركز على إعادة تأهيل البنية التحتية للبحث العلمي، ودعم الباحثين الشباب وطلاب الدراسات العليا، وتعزيز تنافسية المقترحات البحثية للحصول على التمويل المحلي والدولي.وأشار إلى أن الوزارة تعمل على مواءمة أجندة البحث العلمي مع أولويات التنمية الوطنية، في مجالات الصحة والزراعة والطاقة والتعليم والتحول الرقمي ورتق النسيج الاجتماعي، بما يسهم في رفع الإنتاجية وتعزيز النمو الاقتصادي.وأوضح أن خطة الوزارة تهدف إلى تشجيع الشراكات مع القطاعات الإنتاجية والخدمية ومواكبة التطور العلمي والتكنولوجي .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب