السيسي يوجه رسالة مهمة إلى المجتمع الدولي بشأن المياه
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن هذه الجهود الوطنية التي بذلها الدولة المصرية من خلال جيل جديد لمنظومة الري المصرية والاهتمام بإنشاء العديد من المشروعات المائية الكبرى لن تؤتي ثمارها دون تعاون دولي فعال، يضمن حق الإنسان في الحصول على مياه نظيفة، باعتباره أحد الحقوق الأساسية، وتجسيدًا لأهداف التنمية المستدامة.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمة مُسجلة، خلال الجلسة الافتتاحية لأسبوع القاهرة الثامن للمياه، الذي انطلق اليوم تحت شعار "الحلول المبتكرة، من أجل القدرة على الصمود أمام التغيرات المناخية، واستدامة الموارد المائية"، المُذاع عبر شاشة “إكسترا نيوز”، أنه ومن هذا المنطلق حرصت مصر على إدراج ملف المياه ضمن أولويات المجتمع الدولي، فكان إدراج موضوعات المياه لأول مرة في مؤتمرات المناخ العالمية، خلال استضافة مصر لقمة المناخ (COP27) بشرم الشيخ في نوفمبر 2022.
وأوضح الرئيس، أنه وخلال القمة أطلقت مصر "مبادرة التكيف والصمود في قطاع المياه"، بالتعاون مع اليونسكو والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، بهدف تعزيز الشراكات الإقليمية والدولية، ودعم الدول النامية في مواجهة التحديات المائية والمناخية، عبر مشروعات واقعية، تعكس تطلعات أفريقيا، وآمال الشعوب العربية، وطموحات دول الجنوب، وتكرس مبادئ العدالة والإنصاف في إدارة الموارد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيسي المشروعات المائية الكبرى مياه نظيفة لأهداف
إقرأ أيضاً:
الإصلاح والنهضة: رسالة الرئيس السيسي تؤكد محورية الدبلوماسية المصرية في إنهاء حرب غزة
قال المستشار نشأت عبد العليم، عضو الأمانة العامة بحزب الإصلاح والنهضة، وأمين تنظيم محافظة أسيوط بالحزب، إن إعلان الرئيس السيسي عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة من شرم الشيخ يؤكد أن الدبلوماسية المصرية عبر تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي تُعد صمام أمان إقليمي وجسر حتمي للتواصل بين الأطراف المتنازعة، وهي تُجسد استراتيجية عميقة ومستدامة.
وأضاف "عبد العليم"، في بيان، أن القاهرة تُدرك جيدا أن تحقيق السلام الدائم يتطلب قدرًا من الواقعية السياسية والتفاوض المباشر مع الأطراف كافة، حتى في أصعب الظروف، وتسعى مصر دائمًا لإنهاء إراقة الدماء أولاً، مع الحفاظ على الأهداف الوطنية والقومية، موضحًا أن المؤسسات الدبلوماسية والاستخباراتية المصرية تتمتع بخبرة فريدة في إدارة ملفات النزاع الشائكة، خاصة في غزة، ولقد أثبتت مصر قدرتها على بناء قنوات اتصال مفتوحة مع جميع الفصائل الفلسطينية ومع الجانب الإسرائيلي، مما جعلها الوسيط الأكثر ثقة وفاعلية متى لزم الأمر.
وأوضح أن مصر تضع الاستقرار الإقليمي كأولوية قصوى، وتعتبر أي تصعيد في غزة أو المنطقة تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي، وهذا الدافع القوي يُلزمها بالتحرك السريع والمؤثر لإخماد نيران الصراع، ويجعلها شريكًا لا غنى عنه للمجتمع الدولي في السعي للتهدئة، مؤكدًا أن هذه الجهود الدبلوماسية المستمرة هي التي منحت مصر صفة "صانع السلام" ومركز ثقل لا يمكن تجاوزه في أي تسوية تُنهي المعاناة في قطاع غزة.
ولفت إلى أن هذا الاتفاق يفتح باب الأمل، ويكمن التحدي الحقيقي في البناء على هذا الاتفاق لتحقيق سلام شامل ودائم.