نهيان بن مبارك يُطلق الدورة الثانية من مسابقة «تراثنا في كلمات»
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
أطلق معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، أمس، الدورة الثانية من مسابقة «تراثنا في كلمات»، وهي مسابقة في الكتابة الإبداعية ينظّمها صندوق الوطن بالتعاون مع أندية الهوية الوطنية في جامعات ومدارس الدولة.
وتهدف المسابقة إلى تعميق الاعتزاز بالهوية الوطنية، وجعلها مجالاً مهماً للإبداع والابتكار والمبادرة واكتشاف المتميزين من أبناء وبنات الإمارات في فروع المعرفة المختلفة، ولا سيما في الأدب والقصة والشعر، وإدارة الأعمال، التي تُبرز مواهب وقدرات شباب هذا الوطن، وتُبلور شعار صندوق الوطن وهو «هوية وطنية قوية ومستدامة، دعائمها التمكين والإنتاجية والمسؤولية».
وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، أن حجم المشاركات في الدورة الأولى من المسابقة والنجاحات التي حققتها، أثبتت أنها بدأت لتستمر وتزداد زخماً ونضوجاً، مشيراً إلى أنها تُعد واحدة من الإنجازات والمشاريع الناجحة التي اضطلعت بها أندية الهوية الوطنية في المدارس والكليات والجامعات، والتي بذلت جهوداً كبيرة للوصول بالمسابقة إلى المدارس والكليات والجامعات كافة، التي تعمل مع صندوق الوطن، وأسهمت بجدية في إنجاح أندية الهوية الوطنية فيها، معرباً عن اعتزازه بما يظهره طلبة وطالبات هذه المدارس والجامعات من كفاءةٍ ومبادرة.
وأضاف أن مسابقة «تراثنا في كلمات» ستُركز في دورتها الثانية على أعضاء أندية الهوية الوطنية في المدارس والجامعات الإماراتية، وستفتح الباب أمام طلاب المدارس والجامعات كافة للمشاركة فيها، باعتبارها منصة متميزة لتعزيز روح الإبداع والابتكار لدى شباب الوطن، واكتشاف المواهب الإماراتية المتميزة التي تجسّد التزام أبناء وبنات الإمارات بالحفاظ على التراث الوطني، وتطويره بروح عصرية تتماشى مع التطلعات المستقبلية للوطن.
وأوضح معاليه أن تمكين الشباب وتأهيلهم واستثمار طاقاتهم لصالح مستقبلهم ومستقبل وطنهم الغالي هو أحد أهم أولويات العمل في صندوق الوطن، كما أنها بمثابة ركن أساسي ضمن رؤية الإمارات التنموية الشاملة، مؤكداً أن الشباب يقع دائماً في قلب أولويات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، باعتبارهم القوة والطاقة والطموح والثروة الحقيقية للوطن، وركيزة أساسية للتنمية.
أخبار ذات صلةواختتم معاليه بالقول، إن المسابقة تأتي في إطار رؤية صندوق الوطن لترسيخ هوية وطنية قوية ومستدامة، تستند إلى دعائم التمكين، والإنتاجية، والمسؤولية، وتعكس التزام الجيل الشاب بقيم وتقاليد المجتمع الإماراتي، وإسهامهم في إثراء المشهد الثقافي الوطني، مشيراً إلى أن المسابقة تسعى إلى تحفيز الأجيال الشابة لاستلهام القيم الوطنية والتراثية وتحويلها إلى أعمال إبداعية تسهم في تعزيز الولاء والانتماء للوطن، ومؤكداً أن المسابقة تُمثل تجسيداً حياً لدعوة صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يؤكد أهمية أن يرى العالم اعتزازنا بهويتنا الأصيلة، وأن تكون القيم الراسخة في مجتمعنا عنواناً مستمراً لنا، وأن تصل هذه الرسالة إلى الأجيال القادمة من أبناء وبنات الإمارات.
من جهة أخرى، أكد صندوق الوطن أن مسابقة «تراثنا في كلمات» التي تم تخصيصها للطلبة فقط، تتمحور حول كون مسؤولية الحفاظ على الهوية الوطنية والثقافة الإماراتية مسؤولية كل فرد يعيش على أرض الإمارات، وتُعد دليلاً على المواطنة الصالحة والانتماء والولاء لهذا الوطن.
وأوضح أن المسابقة تتضمن أن يقوم الطلبة بكتابة قصة يرتبط موضوعها بالهوية الإماراتية أو بأي جانب من جوانيها ضمن عدة موضوعات محددة تضم، التراث المادي الذي يشمل المباني والأماكن التاريخية والآثار والمتاحف، والتراث المعنوي ويشمل التصرفات والممارسات، والتصورات وأشكال التعبير والمعارف والمهارات كالمهرجانات التقليدية والملاحم والعادات وأساليب المعيشة والحرف، وتاريخ الإمارات وقيام الاتحاد، إضافة إلى القيم الإماراتية «السنع الإماراتي» وقيم التسامح والتعاطف والتفاهم العالمي، والانتماء والمشاركة النشطة في الحياة المدنية على خُطى الوالد المؤسس ونهجه، والتطوع وروح الإيثار وخدمة المجتمع المتجذّرة عميقاً في إرث الشيخ زايد، وكذلك مستقبل الدولة و«التطلعات المستقبلية».
وتتضمن شروط المسابقة، وفقاً للصندوق، أن تكون المشاركة مستندة إلى فكرة «التراث والثقافة الإماراتية»، وأن يكون العمل أصيلاً، أي من تأليف الطالب وإبداعه، وأن تكون القصة مكتوبة باللغة العربية الفصيحة مع تضمينها بعض المفردات والتراكيب باللهجة الإماراتية، أو حوارات بـ «الرمسة الإماراتية»، وأن تتم مراعاة خصائص الفن الأدبي فيها، وأن تتضمن رسومات تدعم أفكار القصة، وألا تكون القصة قد شاركت في مسابقة أخرى خلال الفترة نفسها، وأن لا يكون قد سبق للمتسابق الفوز بهذا العمل، وأن يلتزم الطالب بعدد الكلمات المحددة في كتابة القصة وفقاً لكل فئة عمرية.
ولفت الصندوق إلى أن تفاصيل المسابقة والمشاركة فيها موضَّحة على موقعه الإلكتروني.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نهيان بن مبارك تراثنا فی کلمات نهیان بن مبارک صندوق الوطن
إقرأ أيضاً:
«التعليم العالي» تكرم الفائزين في النسخة الثانية لجائزة «نحن عُمان»
احتفلت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار اليوم بتكريم الفائزين بجائزة البرنامج التثقيفي «نحن عُمان» في نسختها الثانية للعام الأكاديمي «2024 ـ 2025»، كما أطلقت النسخة الثالثة من الجائزة برعاية صاحب السمو السيد الدكتور كامل بن فهد بن محمود آل سعيد الأمين العام بالأمانة العامة لمجلس الوزراء.
وشَهد حفل الختام تكريم الفائزين في خمسة مجالات: الفكرية، والأدبية، والفنية، ومحتوى الإبداع الإعلامي، إضافةً إلى الابتكار الإلكتروني.
وقالت الدكتورة مريم بنت بلعرب النبهانية المديرة العامة للجامعات والكليات الخاصة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار رئيسة اللجنة الإشرافية للبرنامج في كلمتها: إن البرنامج قد أصبح نموذجًا وطنيًا رائدًا يربط الهوية العُمانية بالمعرفة، ويُعزز قيم العمل الجماعي والإبداع، انسجامًا مع تطلعات «رؤية عُمان 2040».
كما أثنت على تنوع مشاركات الطلبة وتميزها، معتبرةً إياها انعكاسًا لوعي الشباب، وطاقاتهم الإبداعية.
ودَعَت النبهانية الطلبة إلى ترجمة الهوية العُمانية إلى سلوك وأثر ملموس في المجتمع، مؤكدةً أن الانتماء الحقيقي يتمثل في العمل المسؤول، والإسهام الفاعل في مسيرة التنمية، ونعلن عن إطلاق النسخة الثالثة من البرنامج برؤية أكثر شمولًا وابتكارًا، تركز على الريادة، والتحول الرقمي، والشراكات الدولية.
وشهد الحفل الإعلان عن الفائزين في المسابقات الطلابية التي شملت مجالات: فكرية، وأدبية، وفنية متنوعة؛ وذلك تعزيزًا لروح الإبداع والتميز لدى طلبة مؤسسات التعليم العالي.
ففي المجال الفكري ـ مسابقة البحوث العلمية: حصل على المركز الأول سعيد بن أحمد الرواحي من جامعة نزوى، بينما جاء في المركز الثاني البحث العلمي الجماعي لكل من: أثير بنت ناصر السليمانية، وتقوى بنت أحمد الفارسية من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، وحل في المركز الثالث عدي بن عبدالله الفرعي من جامعة نزوى.
وفي المجال الأدبي – مسابقة الشعر الفصيح: فاز بالمركز الأول أحمد بن محمد الشعيلي من كلية الشرق الأوسط، وجاءت في المركز الثاني آلاء بنت محمد العتبية من جامعة مسقط، فيما حصلت تهاني بنت سعيد السيابية من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية على المركز الثالث.
أما مسابقة الشعر الشعبي، فقد حصل على المركز الأول سلطان بن سيف السعيدي من الكلية العالمية للهندسة والتكنولوجيا، وجاءت ثريا بنت ناصر الهنائية من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية في المركز الثاني، في حين نال الطالب المبتعث محمد بن سيف الزعابي من جامعة إمبري ريدل بالولايات المتحدة الأمريكية المركز الثالث.
وفي مسابقة القصة القصيرة، حازت زينب بنت سالم الشكيلية من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية على المركز الأول، وتلتها الطالبة المبتعثة ولاء بنت مسلم الحجرية من جامعة جلاسكو بإسكتلندا في المركز الثاني، وجاءت نصراء بنت عبدالله العامرية من جامعة الشرقية في المركز الثالث.
وفي مجال الخط العربي، نال ماجد بن إسماعيل النعماني من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية المركز الأول، بينما حصل يوسف بن عيسى الراشدي من جامعة الشرقية على المركز الثاني، وجاءت سميرة بنت خلف الريامية من كلية مجان الجامعية في المركز الثالث.
أما في مسابقة التصوير الضوئي ضمن المجال الفني، ففاز بالمركز الأول محمد بن حمود الريامي من الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا، تلاه ناصر بن عبدالله الهاشمي من الكلية العسكرية التقنية في المركز الثاني، بينما حل في المركز الثالث قيس بن عبدالله الهادي من كلية مجان الجامعية.
كما فازت الطالبة فاطمة بنت محمد الشريقية من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالمركز الأول في مسابقة الفيلم القصير، وحصل محمد بن هلال الغافري من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية على المركز الثاني، بينما نال ياسر بن خلفان الحسني من كلية مجان الجامعية المركز الثاني مكرر.
وفي مسابقة الرسم الرقمي جاءت فاطمة بنت سعيد العجمية من كلية عُمان للإدارة والتكنولوجيا في المركز الأول، تلاها ركاض بن عبدالله المشيفري من جامعة صحار في المركز الثاني، وحصل محمود بن محمد السالمي من جامعة صحار على المركز الثالث.
أما في مسابقة الرسم الفني فقد حقق أمجد بن خلف الهاشمي من جامعة نزوى المركز الأول، وجاءت مريم بنت سالم الكندية من الكلية العلمية للتصميم في المركز الأول مكرر، فيما حصلت معاذة بنت محمد الأغبرية من جامعة صحار على المركز الثالث، وشذى بنت حمود المشيفرية من الكلية العلمية للتصميم على المركز الثالث مكرر.
وفي مسابقة الرسوم المتحركة (موشن جرافيك) حصل العمل الجماعي (سلطانة) من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية على المركز الأول، تلاه في المركز الثاني العمل الفردي لمنار بنت خلفان الحضرمية من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، فيما ذهب المركز الثالث للعمل الجماعي (جافا فيول) من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية.
وفي مجال الإبداع الإعلامي، فاز أسامة بن فهد المغيري من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالمركز الأول في مسابقة المقال الإعلامي، تلته سميرة بنت صالح البوسعيدية من الكلية العلمية للتصميم في المركز الثاني، بينما حصل عصام بن راشد المغيزوي من الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا على المركز الثالث.
كما نال العمل الجماعي (بودكاست رواء) من جامعة صحار المركز الأول في مسابقة المدوّنة المرئية (بودكاست)، وجاء العمل الجماعي (بودكاست على الطاولة) من جامعة صحار في المركز الثاني، ونالت آمنة بنت طالب الشيادية من كلية عُمان للإدارة والتكنولوجيا على المركز الثالث.
وفي جائزة العمل التطوعي، فاز العمل الجماعي مبادرة (الثلاجة المجتمعية) من جامعة صحار بالمركز الأول، وجاء الجلندى بن سالم الهنائي من الكلية العسكرية التقنية في المركز الثاني، وحصل العمل الجماعي مبادرة رواء (تهجين المانجو) من جامعة صحار على المركز الثالث.
وشهد الحفل تتويج جامعة صحار كأفضل مؤسسة تعليم عالي برعت في تنفيذ برنامج «نحن عُمان» لهذا العام.
وتُعدُّ جائزة «نحن عُمان» مسابقة سنوية تُشرف عليها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وتوجه لمؤسسات التعليم العالي في سلطنة عُمان وطلبتها، انطلاقًا من الإيمان بأهمية دعم الأنشطة الطلابية الجامعية في صقل الخبرات والمواهب، وتنمية القدرات المختلفة لدى الطلبة، وإكسابهم مهارات النجاح، والتقدم على الأصعدة الوطنية، والوظيفية، والشخصية.
وتسعى الجائزة إلى تطوير وتوجيه قدرات وطموحات الشباب الجامعيين بما يُسهم في خدمة وطنهم ومحيطهم، وتشكيل شخصية طلابية قادرة على مواكبة روح العصر والحفاظ على هويتها، وثقافتها.
حضر الحفل الذي أُقيم بفندق قصر البستان معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وعدد من أصحاب السعادة المكرمين، والأكاديميين والطلبة من مختلف المؤسسات التعليمية والمهنية.