عربي21:
2025-08-01@08:52:05 GMT

ماذا يحدث في سوريا؟!

تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT

وكأنه طفل "شبط" في لعبة، وأن هذه اللعبة هي كرسي الحكم!

فالناصحون، والخائفون على سوريا من التقسيم، والمتهمون للمعارضة بالعمالة، لا يوجهون حديثهم واتهاماتهم لبشار الأسد، فالكلام موجه للمعارضة، وكأن استمرار المذكور في الحكم هو قدر مكتوب على الجبين، وأن التفكير في إنقاذ البلاد يسبقه الوضع في الحسبان ذلك، فنحن أمام طفل رُفع عنه القلم، وقد "شبط" في لعبة، أو في كرسي الحكم!

ومنذ البداية، والثورة السورية فتنة، فكثير من القوميين العرب، ومن الرموز التي هللت للربيع العربي، ومن تونس لمصر، ومنهما لليمن، اختلف موقفهم تماما من الثورة السورية، فهي عندهم مؤامرة على دول الممانعة، وتستهدف إسقاط نظام الأسد الذي يقف في وجه المخططات الإسرائيلية على خط النار.

وتسأل عن أي مواقف لهذا النظام، فلا تجد سوى حاكم "شبط" في لعبته، وأن دور القومية العربية أن تحافظ عليها في يده. فالثورة عليه خيانة، والثوار يعملون لصالح جهات أجنبية، والخطاب الإعلامي العربي الرسمي الذي استُخدم لشيطنة الثورات على هذه الأنظمة؛ استخدمته هذه النخبة في تشويه الثورة السورية.

وفي المقابل، فإن المنحازين لهذه الثورة استخدموا نفس مفردات واتهامات الأنظمة البائدة وأنصارها في تشويه هذه النخبة وبالاسم؛ لينالهم جانب من التشويه وباستدعاء اتهامات الأنظمة وموالاتها ضدهم، ما لم ينل أحد من قبل ، فلا أرض أقلت، ولا سماء أظلت!

تسأل عن أي مواقف لهذا النظام، فلا تجد سوى حاكم "شبط" في لعبته، وأن دور القومية العربية أن تحافظ عليها في يده. فالثورة عليه خيانة، والثوار يعملون لصالح جهات أجنبية، والخطاب الإعلامي العربي الرسمي الذي استُخدم لشيطنة الثورات على هذه الأنظمة؛ استخدمته هذه النخبة في تشويه الثورة السورية
الموقف من العراق:

النظام السوري (العروبي) ومنذ الأسد الأب وهو في حالة تآمر على العراق (العروبي) أيضا، وعندما احتشد الغرب بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية لتدمير بلاد الرافدين، كان بشار الابن في الجانب الآخر من النهر العربي، وعندما استجار به نجلا الرئيس العراقي وحفيده، لم يكن على المستوى الأخلاقي للنظام الأردني الذي استقبل زوجة صدام وابنته، مع أنه لا يدعي الثورية ولا يقدم نفسه على أنه من دول الممانعة. فسوريا الأسد لم تتحلّ بنخوة العرب، وتركتهم لمصيرهم، ومصير ولديّ صدام حسين أشرف بكل تأكيد من مصير ابن حافظ الأسد! فنجلا الرئيس العراقي وحفيده قاوموا المحتل ببسالة، حتى ارتفعوا شهداء، وهي ميتة يكفّر بها التاريخ الخطايا، في حين أن نجل الأسد دمر بلده، وجلس على تله، وقد أدخل إليه كل زناة الليل ليقتل شعبه، حماية لكرسي الحكم، أو "اللعبة" التي "شبط" فيها!

لقد نسينا الثورة السورية، ولم تكد الحرب تتوقف في الجنوب اللبناني حتى اندلعت في حلب، ولعل المفاجأة كانت سببا في كثير من الأحكام الارتجالية؛ مثل أن إسرائيل وراء ذلك، فهي تخطط لإسقاط النظام السوري لأنه من أنظمة الممانعة، وتسعى لهزيمة قوات حزب الله في دولة الجوار، ومن هنا فلا بد أن يكون مخطط التقسيم القديم قد بدأ فعلا في التنفيذ!

أحد المعارضين السوريين أخبرني أن المعارضة تعد العدة لهذه الجولة منذ شهرين، لكن الحرب في جنوب لبنان حالت دون بدء هذه الجولة، ومع ذلك قد أتجاهل هذا كله، فقد لا نقبل هذا الدفع ونسلم بأنه استغلال لما جرى من مواجهة بين حزب الله وإسرائيل، وأن قوات الحزب ليست في لياقتها الكاملة، وهو استغلال للظرف الدولي بجانب ذلك!

لكن يتبدى سؤال هنا: ألم يستغل بشار الأسد عدم رغبة الجار بالجنب في الإطاحة به، امتثالا لرأي الثورة ليقتل ويدمر، ولكي يحافظ على نظام حكمه؟!

النظام المسلح والمعارضة المسلحة:

إن المعارضة المسلحة مدانة، لكن من المسؤول عن ذلك؟!

لقد حوّل بشار الأسد الجيش إلى مليشيات علوية، تقتل وتبيد وتعتقل، واستعان بالجيش الروسي والإيراني وبقوات حزب الله لمواجهة شعبه بالبراميل المتفجرة، فكيف أمكن للقوميين العرب تبرير هذا وإدانة ذاك، مع أن هذا من ذاك، بل إن هذا هو ذاك؟!

تسعة شهور قضتها الثورة السورية سلمية ككل ثورات الربيع العربي، فلم يتنحّ بشار الأسد، بل لم يجد نفسه مطالبا بتقديم أي إصلاحات، ولو في حدود ما قدمه أستاذ العناد الدولي حسني مبارك. فقد استقوى بالمليشيات التي استدعاها من هنا وهناك، وعدم رغبة البيت الأبيض -تنفيذا لرغبة إسرائيل- في الإطاحة به، وصار مطلق السراح يرتكب جرائم الحرب ضد شعبه، والتدمير ضد وطنه!

ولم يتألم وهو يشاهد هذا الخراب والتدمير، وبعد أن ألقت الحرب أوزارها لم يفكر في البدء في الإعمار، وشرد الشعب السوري في الأصقاع، ومن ألمانيا إلى تركيا، ولم يتأذّ ضميره كرئيس وهو يسمع عن ستة ملايين سوري لدى الجار التركي، صاروا عبئا على النظام هناك وخصما من رصيده، ويعيش معظمهم في ظروف بائسة، وليسوا جميعهم من الذين خرجوا عليه، أو طالبوا بإسقاطه، فهو لا يشعر بأنه رئيس مسؤول، فالموقع ليس أكثر من لعبة "شبط" فيها!

كانت أمامه فرصة عظيمة، أن يقوم من موقع المنتصر بإصلاحات سياسية، وأن يحتوي هذه المعارضة المهزومة، وأن يفرج عن المعتقلين، ويعتذر عن جرائمه في حق شعبه، لكن هذا الوقوف الروسي والإيراني معه دفعه للاستمرار في العناد للنهاية
بعد هزيمة المعارضة المسلحة كانت أمامه فرصة عظيمة، أن يقوم من موقع المنتصر بإصلاحات سياسية، وأن يحتوي هذه المعارضة المهزومة، وأن يفرج عن المعتقلين، ويعتذر عن جرائمه في حق شعبه، لكن هذا الوقوف الروسي والإيراني معه دفعه للاستمرار في العناد للنهاية!

الاستقواء بالخارج:

إن المعارضة المسلحة مدانة، وكذلك التي تستقوي بالخارج، لكن بشار الأسد استقوى -كذلك- بالخارج، الذي ساهم في تدمير سوريا، وبتوافق روسي، أمريكي، إسرائيلي، إيراني، ولو بدون اتفاق!

فاذا كان هناك خوف من أن تتسبب الحالة الراهنة في تنفيذ مخطط تقسيم سوريا؟ فمن المسؤول عن ذلك؟!

وإذا كان الشعوري القومي يدفعنا إلى الحفاظ على سوريا فمن الذي دمرها وسعى في خرابها؟!

وإذا كان الاستقواء بالخارج جريمة، فِلمَ السكوت على استقواء بشار الأسد بالروس وقوات حزب الله والجيش الإيراني؟!

ماذا يفعل الروس في سوريا؟ وماذا يفعل حزب الله؟ وماذا يفعل الحرس السوري الإيراني؟!

إنهم ليسوا هناك سوى للحفاظ على اللعبة في يد بشار الأسد، ولم تجد هذه القوات نفسها طرفا في مواجهة إسرائيل حتى وهي تتنمر على الأسد، فلا يصد ولا يرد، ولا يكون أمامه إلا استدعاء خطاب الوالد كأحد متعلقات المرحوم الشخصية؛ "لن نسمح لأحد بتحديد موعد الحرب".. ومتى موعد الحرب يا حيلتها؟ يوم القيامة، العصر؟!

لقد شاهدنا صور آيات الله معلقة في حلب، ونفر من المعارضة يقومون بنزعها، فهل بلاد الشام أرض عربية أم فارسية ترفع فيها صور القوم؟!

وبدلا من أن ينفر القوميون العرب خفافا وثقالا لتمكين بشار الأسد من لعبته التي "شبط" فيها، لماذا لا يدينون إجرامه ضد سوريا وضد معارضيه، ويتولون هم المصالحة الشاملة بدلا من تركها للخارج يستغلها، كما يستغل الخارج بشار الأسد أيضا؟!

ثم تعالوا..

هل المشهد السوري تسري عليه قسمة حكم ومعارضة؟.. هل هذا نظام حكم لتكون له معارضة سياسية؟ وهل النظام المستبد في سوريا يسمح بفكرة المعارضة كما في الأنظمة الحديثة؟!

إنه نظام قادم من مجاهل التاريخ.. لا يعنيه وطن، ولا حجر، ولن يشغله لو قسمت سوريا.. ولو كان نفوذه في حدود قصره!

خذوا اللعبة من يد بشار الأسد، فهو الخطر على سوريا!

x.com/selimazouz1

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه سوريا الأسد الثورة سوريا الأسد الثورة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة صحافة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المعارضة المسلحة الثورة السوریة بشار الأسد حزب الله

إقرأ أيضاً:

ماذا يحدث إذا اعترفت بريطانيا بالدولة الفلسطينية؟ صحف بريطانية تجيب

استعرضت الصحف البريطانية اليوم الأربعاء أبعاد القرار المرتقب لبريطانيا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، محللة العقبات الإسرائيلية الأميركية ودلالات القرار الدبلوماسية، وسط إشادة بالخطوة ومخاوف من عرقلتها.

وتأتي التقارير على خلفية إعلان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أمس الثلاثاء أن بلاده ستعترف بالدولة الفلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل ما لم تتخذ إسرائيل خطوات ملموسة للسماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة وتلتزم بحل الدولتين وتمتنع عن ضم الضفة الغربية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الإعلام الإسرائيلي يرصد حجم التناقض في التصريحات بشأن المجاعة بغزةlist 2 of 2السباق الاستخباراتي على الذكاء الاصطناعيend of listشروط ستارمر

وحللت صحيفة تلغراف البريطانية المطالب الأربعة التي قدمها ستارمر إلى الحكومة الإسرائيلية مقابل تأجيل الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، مع التأكيد على أن فرص الاستجابة لهذه الشروط تبدو ضعيفة في ظل المواقف الإسرائيلية الحالية.

وقف إطلاق النار: طالب ستارمر بوقف فوري ومستدام لإطلاق النار في غزة، وأشار التقرير إلى أن غياب الثقة بين الأطراف المتفاوضة واستمرار العمليات العسكرية يجعلان تحقيق هذا الشرط غير مرجح حاليا. السماح بعودة المساعدات الإنسانية عبر الأمم المتحدة: دعا ستارمر إلى استئناف دخول المساعدات عبر آلية أممية والسماح بدخول 500 شاحنة يوميا كما كان الأمر قبل الحرب، ويرى التقرير أن نظام المساعدات الحالي الذي يعتمد على مؤسسات أميركية خاصة يجعل تحقيق هذا المطلب معقدا ومليئا بالعقبات السياسية والأمنية. وقف ضم الضفة الغربية: أكد ستارمر أن على إسرائيل الالتزام بعدم ضم أراضٍ فلسطينية في الضفة الغربية، مشيرا إلى أن هذا شرط أساسي في أي تسوية قائمة على حل الدولتين، لكن التقرير أكد أن غياب الإرادة السياسية في إسرائيل لوقف الضم أو الحد منه بسبب قوى اليمين المتطرف داخل الحكومة الإسرائيلية سيحول دون ذلك. الالتزام بسلام طويل الأمد قائم على حل الدولتين: اشترط ستارمر التزام إسرائيل بخطة سلام تفضي إلى حل الدولتين، ولكن التقرير قال إن هذا الحل أصبح أبعد من أي وقت مضى، في ظل الانقسام بشأن قضايا محورية مثل الحدود وحق العودة ووضع القدس المحتلة واستمرار الاستيطان. ستارمر أكد أن الشعب الفلسطيني يعيش معاناة فظيعة (غيتي)آثار وعوائق مرتقبة

وأكد تقرير نشرته صحيفة تايمز أن هذا التحرك الرمزي الذي تسير فيه بريطانيا على خطى فرنسا قد لا يُحدث فرقا كبيرا، خاصة في ظل الرفض الإسرائيلي الصارم والاعتراض الأميركي المتوقع داخل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

إعلان

لكن لهذه الخطوة دلالات سياسية ودبلوماسية مهمة، خاصة أن بريطانيا كانت أول من مهّد لإقامة كيان لليهود على تراب فلسطين من خلال وعد بلفور عام 1917، حسب التقرير.

وخلص تقرير نشرته صحيفة إندبندنت إلى استنتاجات مشابهة، مشيرا إلى أن الاعتراف البريطاني -وإن لم يغيّر الوضع القانوني لفلسطين داخل الأمم المتحدة- يحمل رسائل سياسية قوية ويعيد تفعيل الجهود الأوروبية لإحياء حل الدولتين، ويُبرز حجم التباين بين السياسات الأميركية والأوروبية تجاه الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وقد يشجع القرار -الذي جاء نتيجة تنسيق مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس– دولا أخرى مثل كندا على اتخاذ خطوات مماثلة، حسب التقرير.

ويظل العائق الحالي الأهم أمام الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو)، وفق ما نقله التقرير عن الأستاذة المتخصصة في الشرق الأوسط جولي نورمان من كلية لندن الجامعية.

تبعات متوقعة

وتابعت نورمان أن تصويت بريطانيا وفرنسا في الأمم المتحدة لصالح فلسطين سيكون خطوة رمزية "مهمة" تعكس التزاما أخلاقيا اتجاه الفلسطينيين، وعلى الرغم من أن الوضع الميداني لن يتغير فورا فإن الاعتراف سيقوي موقف الفلسطينيين سياسيا في أي مفاوضات مستقبلية.

وفي حال اعترفت المملكة المتحدة بفلسطين في سبتمبر/أيلول المقبل فسيتم تحويل بعثة فلسطين في لندن إلى سفارة، مما يفتح المجال أمام مشاركة فلسطينية أوسع في المحافل الدولية، حسب التقرير.

كما سيؤدي القرار إلى الاعتراف بجوازات السفر الفلسطينية، دون أن يؤثر ذلك على نظام اللجوء والهجرة المعتمد في بريطانيا، إذ سيظل السفر خاضعا لنظام التأشيرات الحالي، وفق التقرير.

وأوضح القنصل البريطاني الأسبق في القدس فينسنت فيان لـ"إندبندنت" أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية لن يغيّر مسألة "حق العودة" للفلسطينيين، معتبرا أنه حق تاريخي، ولكن تحقيقه سيتطلب التفاوض مع إسرائيل.

قرار "شجاع" ومصيري

بدورها، أشادت صحيفة إندبندنت في افتتاحيتها اليوم بقرار ستارمر، واعتبرت الإعلان لحظة تاريخية محفوفة بالمخاطر، وتحركا شجاعا يستحق الدعم الكامل رغم الضغوط الداخلية والخارجية.

وأشارت إلى أن ربط الاعتراف بوقف المجاعة وإطلاق الأسرى خطوة ذكية تمنح إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) على حد سواء حوافز للتحرك باتجاه الموافقة على وقف إطلاق النار.

وأكدت الافتتاحية أن الاعتراف لن يشمل حماس، بل السلطة الفلسطينية، تماما كما فعلت فرنسا، وأن هذه الرسالة ضرورية لضبط الحكم المستقبلي في غزة.

وأضافت أن ستارمر يحاول إحياء دور البلاد كقوة دبلوماسية فعالة في الشرق الأوسط، وهو أول زعيم بريطاني منذ عقود يسعى إلى دور قيادي في عملية السلام في فلسطين.

وخلص التقرير إلى أن أي خطة سلام أو تحالف دولي أو حوافز اقتصادية لن تنجح دون دعم حاسم من الولايات المتحدة، لكن موافقة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الظاهرية على الموقف البريطاني تمثل تقدما دبلوماسيا يعكس مستوى الثقة بين الجانبين، ويمنح أوروبا مجالا أكبر للتحرك باستقلال.

إعلان

مقالات مشابهة

  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول الطعمية يوميا علي الفطار
  • تحريك أول دعوى جنائية بحق شخصيات بارزة في نظام بشار الأسد
  • من الحليف إلى الشريك..روسيا تبحث عن سوريا ما بعد الأسد
  • باكو تستضيف جولة مباحثات جديدة بين سوريا وإسرائيل
  • أنباء عن ظهور إعلامي قريب لرئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد
  • تقوية المناعة.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول الكريز؟
  • ماذا يحدث إذا اعترفت بريطانيا بالدولة الفلسطينية؟ صحف بريطانية تجيب
  • زلزال خطير وتحذير من تسونامي .. ماذا يحدث في اليابان؟
  • حاول الهرب بأوراق مزورة.. سوريون يحتفون بضبط أبرز طياري الأسد
  • سريرك قد يتحول إلى مستنقع بكتيري.. ماذا يحدث لك عند عدم غسل الملاءات؟