المعارضة تطالب بإحالة نائبة برلمانية من "الأحرار" على لجنة الأخلاقيات بعد اتهامات بـ"العمالة للخارج"
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
طالبت فرق المعارضة اليوم الإثنين، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، بإحالة برلمانية تنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، إلى لجنة الأخلاقيات بسبب تصريحات لها في برنامج حواري، اتهمت فيها المعارضة بالعمالة للخارج، وفق المعارضة.
وقال ارديس السنتيسي،في نقطة نظام في بداية الجلسة، « أنبه إلى أن الفريق الحركي، لا ينتبه إلى الشطحات البهلاونية أمام الكامرات العابرة، نتيجة رعونة سياسية وطيش وحمق وغياب النضج السياسي ».
وأضاف السنتيسي، « نحن نتدافع سياسيا مع إخواننا وأصدقاءنا في الأغلبية، وتحت سقف المؤسسات، انتصارا لمصلحة الوطن والمواطن ».
وقال القيادي في الفريق الحركي أيضا، « اتهام المعارضة بالعمالة خدمة لأجندات معادية لبلادنا خط أحمر، وما جاء على لسان النائبة مس بحق البرلماني برمته، ومس بكرامته بل وبكرامة الدولة المغربية ».
وطالب السنتيسي من رئيس المجلس بـ »إحالة الموضوع على لجنة الأخلاقيات لاتخاذ ما تراه مناسبا ».
من جهته، قال عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، في نقطة نظام، إن « اتهام المعارضة بالعمالة لا يستحق الرد، لكن نثير الانتباه بأن هذه السلوكيات تمس بسمعة هذه المؤسسة ».
والتزم رئيس الجلسة برفع طلب المعارضة إلى المكتب، والمتعلق بإحالة البرلمانية التي أثارت الجدل على لجنة الأخلاقيات.
كلمات دلالية المعارضة لجنة الأخلاقيات مجلس النوابالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المعارضة لجنة الأخلاقيات مجلس النواب لجنة الأخلاقیات
إقرأ أيضاً:
جنوب السودان يتهم كينيا
متابعات – تاق برس- أعلن كبير مستشاري رئيس جمهورية جنوب السودان رئيس وفد الحكومة في مفاوضات السلام مع المعارضة بكينيا، كوال منيانق جوك، أن مبادرة “توميني” للسلام التي ترعاها الحكومة الكينية قد انتهت بشكل رسمي، واصفًا إياها بأنها “محاولة انقلاب سياسي ناعم”.
وأوضح منيانق أن تحالف الشعب الموحد يسعى من خلال هذه المبادرة إلى إلغاء اتفاق السلام المُنعش الموقع عام 2018 (R-ARCSS) واستبداله بمبادرة “توميني”، رغم أن الأخيرة تتضمن ما نسبته 80% من فصول اتفاق 2018، مضيفًا: “الاتفاق لم يُحل، ولا يمكن استبداله بمبادرة تفتقر إلى عناصر جوهرية جديدة.
وتابع الأفضل أن تكون (توميني) ملحقًا لاتفاق 2018 وليس بديلًا عنه”.
ووصف الوثيقة المقترحة ضمن المبادرة، والتي تنص على إنشاء “مجلس قيادة” كأعلى هيئة حاكمة، بأنها انقلاب مقنّع، مؤكدًا أن معظم القضايا التي تطرحتها المعارضة قد تمت معالجتها بالفعل في اتفاق 2018.
وأشار إلى أن قيادات المعارضة التي تثير هذه القضايا كانت جزءًا من الحكومة سابقًا، قائلًا: “لا يمكنهم التنصل من مسؤولياتهم عما حدث في فترة وجودهم بالسلطة.
وشكك منيانق في مصادر تمويل بعض قيادات المعارضة المقيمين بالخارج، الذين يمتلكون عقارات فاخرة، متسائلًا عن مصادر هذه الأموال، وملمحًا إلى أنها قد تكون مرتبطة بأموال جنوب السودان خلال فترة وجودهم في الحكومة.
وانتقد كبير مستشاري الرئيس الدور الكيني في المحادثات، كاشفًا أن جوبا طلبت رسميًا من نيروبي توضيحات بشأن سماحها لتحالف الشعب الموحد بتشكيل جناح عسكري داخل الأراضي الكينية، في مخالفة لقواعد مجموعة شرق أفريقيا.
وأوضح أن المعارضة طالبت خلال المفاوضات بثلاث ولايات رئيسية هي: شمال بحر الغزال، الوحدة، وأعالي النيل.
وكانت مفاوضات السلام التي ترعاها كينيا قد توقفت للمرة الثالثة في 7 فبراير الجاري دون التوصل إلى أي اتفاق.
وتهدف مبادرة “توميني” إلى إنهاء الانقسام السياسي والعسكري في جنوب السودان والدفع بالبلاد نحو مرحلة انتقالية ديمقراطية.
وفي وقت سابق، أعلن الدكتور مارتن إيليا لومورو، مقرر وفد الحكومة، أن الفريق الحكومي طلب تأجيل المحادثات لاستكمال إعداد خريطتي طريق موسعتين، دون تحديد موعد جديد لاستئنافها.
واختتم كوال منيانق حديثه قائلاً: “مبادرة توميني انتهت. ولا يمكن لكل من يختلف مع الحكومة أن يؤسس جماعة ويطالب بمفاوضات جديدة.
وأضاف إذا فتحنا هذا الباب، فلن يمنع أي شخص من جمع خمسة أفراد والذهاب إلى كينيا للمطالبة بالتفاوض. يجب أن يكون هناك نظام واضح. توميني ماتت.”
جنوب السودانكينيامعارضة جنوب السودان