تستخدم في التسلح والذكاء الصناعي..واشنطن تشدد القيود على تصدير الرقائق المتطورة إلى الصين
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
كشفت الولايات المتحدة الإثنين فرضها قيود جديدة للحد من قدرة الصين على صناعة الرقائق الالكترونية المتطورة المستخدمة في التسلح، والذكاء الاصطناعي، بينما تشتد المنافسة بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جايك ساليفان: "الولايات المتحدة اتخذت إجراءات مهمة لمنع استخدام تقنيتنا من قبل خصومنا بطريقة تهدد أمننا القومي".وستتحكم وزارة التجارة في صادرات هذه التقنيات إذا رأت أن ذلك يهدد الأمن القومي الأمريكي.
ووُضعت ضوابط جديدة لتصدير 24 نوعاً من معدات تصنيع أشباه الموصلات، و3 أنواع من الأدوات البرمجية لتطوير أو إنتاج هذه الرقائق الإلكترونية.
وتأثرت 140 شركة صينية إضافية بقيود التصدير لأنها تتصرف بناء "على طلب بكين لتعزيز أهداف الصين في مجال الرقائق ما يشكل خطراَ على الأمن القومي للولايات المتحدة وحلفائها" حسب وزارة التجارة.
The U.S. will launch a new wave of export restrictions on China’s semiconductor industry on Monday, targeting 140 companies, including Naura Technology Group, Piotech, and SiCarrier Technology. The crackdown aims to curb China’s chipmaking capabilities, particularly in advanced… pic.twitter.com/PEoJxvtHQP
— TheSeekingSeagull (@TSSeagull) December 2, 2024وقالت الوزارة في بيان: "مجموعة القواعد ستلحق ضرراً أكبر بقدرة الصين على إنتاج أشباه الموصلات التي يمكن استخدامها في الجيل الجديد من الأسلحة وفي الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتطورة ذات التطبيقات العسكرية المهمة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمريكا الصين
إقرأ أيضاً:
“غروندبرغ” لمجلس الأمن: إنقاذ الاقتصاد اليمني أولوية والتأخر في استئناف تصدير النفط سيكون مكلفًا
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أكد المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أن الوضع الاقتصادي في اليمن يواصل التدهور، محذرًا من أن تكلفة عدم التحرك العاجل لإنقاذ الاقتصاد ستكون باهظة.
ودعا إلى ضرورة تمكين الحكومة اليمنية من استئناف تصدير النفط، باعتباره خطوة حيوية لتخفيف الأزمة المعيشية ودعم الاستقرار المالي.
وفي إحاطته أمام مجلس الأمن، أشار غروندبرغ إلى أن اليمنيين يعانون من ضغوط اقتصادية خانقة في ظل توقف الصادرات النفطية، مشددًا على أهمية تسهيل دخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.
وأضاف أن هناك توافقًا سياسيًا وإقليميًا متزايدًا على أن التسوية التفاوضية هي السبيل الوحيد لحل النزاع، رغم أن التقدم نحو عقد اجتماع مباشر بين الحكومة والحوثيين لا يزال بطيئًا.
وانتقد غروندبرغ بشدة استمرار احتجاز الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، واصفًا ذلك بأنه “عار وخزي”، مطالبًا بالإفراج الفوري عنهم.
كما أعرب عن قلقه من تصاعد الأعمال القتالية، خاصة في مأرب، مؤكدًا أن التقدم في عقد اجتماع بين الحوثيين والحكومة اليمنية لا يزال بطيئًا ومتعثراً.
ودعا المجتمع الدولي إلى العمل لحماية المدنيين في اليمن، مشددًا على أن استمرار التصعيد العسكري يهدد بتقويض الجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار في البلاد.
وبشأن التصعيد الحالي بين الاحتلال الإسرائيلي والحوثيين، قال المبعوث الأممي إن “إسرائيل” شنت هجمات على ميناء الحديدة ومطار صنعاء ودمرت طائرات مدنية، مؤكدا العمل على وقف الأعمال العدائية في البحر الأحمر (في إشارة إلى هجمات الحوثيين ضد السفن التجارية).