كيف يمكن للصين مواجهة تهديدات ترمب؟
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
مع تزايد احتمالات نشوب نزاع تجاري جديد مع الولايات المتحدة، قامت الصين بتوسيع نطاق خياراتها للرد على مدار السنوات الماضية لتشمل أدوات قادرة على إحداث اضطرابات كبيرة في التجارة والتمويل العالمي.
بعد مرور ست سنوات على بدء أول حرب تجارية مع الصين، أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب عن تشكيل فريق من المسؤولين المعروفين بمواقفهم المتشددة تجاه بكين.
كما هدد بفرض رسوم جمركية تصل إلى 60% على السلع الصينية، وهو مستوى قد يتسبب في تدمير التجارة بين البلدين. وتواجه الصين معضلة تتمثل في أن فائضها التجاري الكبير مع الولايات المتحدة يحد من فعالية التدابير المضادة المباشرة التي يمكن أن تتخذها.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
ترامب يلمح إلى تغيير النظام في إيران واسقاط خامنئي
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب في منشور على منصة "تروث سوشيال"، الأحد، إن "استخدام مصطلح تغيير النظام غير صحيح سياسياً"، لكنه تساءل: "إذا كان النظام الإيراني الحالي عاجزاً عن جعل إيران عظيمة مجدداً، فلماذا لا يكون هناك تغيير للنظام".
وأضاف: "لنجعل إيران عظيمة مرة أخرى (MIGA)" في محاكاة لشعاره "لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى".
وشنّت الولايات المتحدة غارات على 3 مواقع نووية رئيسية في إيران، فجر الأحد، بعد أكثر من أسبوع من هجمات إسرائيلية على أهداف إيرانية.
وشملت الضربات الأميركية 14 قنبلة خارقة للتحصينات، وأكثر من 24 صاروخ "توماهوك"، بمشاركة أكثر من 125 طائرة عسكرية، في عملية أطلق عليها رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال دان كين، اسم "مطرقة منتصف الليل".
وأضاف ترمب، في منشور آخر، أن الأضرار التي لحقت بالمواقع النووية في إيران "هائلة"، مشيراً إلى أن الضربات التي وجهتها القوات الأميركية ضد إيران كانت "قوية ودقيقة".
وفي وقت سابق، الأحد، اعتبر نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، أن الولايات المتحدة "ليست في حالة حرب مع إيران"، رغم الضربات الأميركية، فيما ترك مسألة استهداف المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي بيد إسرائيل، بعد تهديدات سابقة من ترمب.
وقال جي دي فانس في تصريح لشبكة ABC News: "لا، نحن لسنا في حالة حرب مع إيران، نحن في حالة حرب مع برنامج إيران النووي"، مضيفاً: "أعتقد أن الرئيس دونالد ترمب اتخذ إجراءً حاسماً لتدمير هذا البرنامج".
وعندما سُئل عما إذا كان بإمكانه القول بشكل قاطع إن برنامج إيران النووي قد دُمر الآن، قال فانس إن الولايات المتحدة "أعادت برنامج إيران النووي إلى الوراء بشكل كبير".
وبشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة تهدف إلى اغتيال المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، قال دي فانس في مقابلة أخرى مع شبكة NBC News إن "الأمر يعود إلى الإسرائيليين"، ولكنه اعتبر أن هدف الولايات المتحدة بالتدخل في هذه الحرب "ليس تغيير النظام الإيراني".
وأضاف أن أميركا "لا تريد أن تطيل هذا الأمر أو توسعه أكثر مما توسع بالفعل، نريد إنهاء برنامجهم النووي، ثم نريد التحدث مع الإيرانيين حول تسوية طويلة الأمد. نعتقد بقوة أن هناك مسارين."
وشدد فانس أن لدى إيران فرصة "لسلوك المسار الذكي"، معتبراً أن الولايات المتحدة "لم تنسف الدبلوماسية".