وزير النقل والصناعة يوافق على استكمال تطوير طريق إدفو - مرسى علم
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النقل، عن موافقته على إدراج استكمال مشروع تطوير طريق إدفو - مرسى علم ضمن خطة الهيئة العامة للطرق والكبارى في خطوة هامة لتعزيز التنمية السياحية والاقتصادية في جنوب مصر "أسوان".
جاء هذا القرار بعد لقاء مباشر جمع النائبة نشوى الشريف، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بالوزير.
وأكدت النائبة نشوى الشريف أن الوزير أبدى دعمه الكامل للمشروع خلال اللقاء، مشددًا على أهمية الطريق في تعزيز حركة السياحة وسهولة انتقال المواطنين، بدء التنسيق بين الوزارة ومحافظة أسوان،
واوضحت النائبة نشوى أن دعم الوزير واستجابته غير مسبوقة، مشيرة إلي أهمية طريق إدفو - مرسى علم حيث يدعم السياحة الثقافية والدينية، لأنه يربط البحر الأحمر بمحافظة أسوان، مما يسهم في إعادة إحياء سياحة اليوم الواحد وزيادة الإقبال على المقاصد الدينية، مثل مقام الإمام أبو الحسن الشاذلي.
وأشارت إلي أن هذا الطريق يعمل علي تحفيز الاقتصاد المحلي، حيث أن المشروع يهدف إلى تعزيز البنية التحتية بما يساهم في زيادة فرص الاستثمار وتطوير المجتمعات المحيطة بالطريق.
وقالت إن التنفيذ بعد توقف دام أكثر من 20 عامًا منذ عام 2002، لم يشهد الطريق أي أعمال صيانة أو تطوير، مما أثر سلبا على الاستخدامات الحيوية للطريق. إلا أن هذا المشروع يعيد الأمل لسكان المنطقة وللمسافرين بين الصعيد والبحر الأحمر.
وأعربت النائبة نشوى الشريف عن شكرها للسيد الوزير لسرعة استجابته وتعاونه غير المسبوق، بالإضافة إلى تقديرها لمحافظ أسوان على دعمه وتسهيل الإجراءات، مؤكدة أنها ستتابع تنفيذ المشروع لضمان تحقيقه بأعلى المعايير لخدمة المواطنين والسياح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفريق كامل الوزير تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين النائبة نشوى
إقرأ أيضاً:
نائبة تحتج على انتداب معلمات من أسوان إلى دمياط لمراقبة امتحانات.. وتطالب الوزير بكشف الأسباب
تقدمت النائبة ايفلين متى ، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب بسؤال برلماني إلى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ورئيس لجنة النظام والمراقبة بالدبلومات الفنية بشأن كيفية انتداب معلمات من مدينة أسوان أقصى جنوب مصر إلى محافظة دمياط لأداء أعمال المراقبة في الامتحانات بلجنة النظام والمراقبة بالدبلومات الفنية بقرى محافظة دمياط.
وتساءلت متى في بيان صحفي لها : هل هذا يعقل أن تأتي معلمة من محافظة أسوان إلى أقصى الشمال بمحافظة دمياط ، لأعمال الملاحظة بالدبلوم ، وهل ليس هناك مكان بأسيوط أو قنا أو سوهاج أو الأقصر ، بالقرب من محافظة أسوان ، وماذا تفعل سيدات محافظة دمياط هل ستذهب إلى أسوان ، ولذلك نريد معرفة الهدف.
واستطردت عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب : ما الذي يستفيده وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ورئيس لجنة النظام والمراقبة لأعمال الكنترول ومراقبة الامتحانات بالدبلومات الفنية ، بأن يجعل المعلمات تأتي من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال والعكس صحيح ، متسائلة هل هذا لا يحتسب إهدار مال عام وإهدار للوقت وإهدار للقدرات.
وأضافت: كما أن هؤلاء المعلمات اللاتي يأتين بأسرهن ويستأجروا شقق ليعيشوا فيها ، ولم توفر لها وزارة التعليم أماكن إقامة بدون مبالغ ، ومن سيدفع لهم مقابل استئجارهم لهذه الشقق، وهل من سيدفع تذكرة للسفر إلى أسوان سيتحمل ثمنها ، مشيرة إلى أن هذا الأمر فيه مغالاة على المعلمين والمعلمات وترك المعلمات بيوتهم لمدة أسبوعين ، لكي يراقبوا من أسوان إلى دمياط.
وطالبت في ختام بيانها بتحويل السؤال لوزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، للرد علي السؤال أمام مجلس النواب لمعرفة المقصود من انتداب مدرسي الجنوب للشمال والعكس ، وهل هذا يعقل في ظل تلك الأحوال الاقتصادية وغلاء الأسعار ، وارتفاع تعريفة الركوب في جميع المواصلات من الطيران حتى الميكروباص.