بدعم المملكة.. إطلاق التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب بدول الساحل
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أطلق التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب برنامجه لمحاربة الإرهاب في دول الساحل من العاصمة الموريتانية (نواكشوط).
جاء ذلك بحضور وزير الدفاع الموريتاني حنن ولد سيدي، والأمين العام للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي، وحشد كبير من المسؤولين في الجمهورية الموريتانية، بينهم وزراء الداخلية والعدل والشؤون الإسلامية والثقافة والاتصال، إلى جانب سفراء الدول الأعضاء في التحالف والدول الداعمة.
وشهد الحفل عرض فيلم تعريفي عن التحالف الإسلامي الذي أُنشئ بمبادرة من المملكة العربية السعودية، وأعلن عنه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في ديسمبر عام 2015، بهدف تحقيق الريادة العالمية في محاربة الإرهاب من خلال العمل الجماعي المنظم، وبلغ عدد الدول الأعضاء في التحالف 42 دولة حتى 2024. الإرهاب تحدٍ حقيقي
أوضح وزير الدفاع الموريتاني في كلمة له، أن الإرهاب تحدٍ حقيقي وخطر مُحدق بالإنسانية، لا سيًما في منطقة دول الساحل، مؤكدا أهمية تضافر الجهود لجعل هذا البرنامج الذي يطلقه التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب عملًا مهمًا.
وأشار إلى أن الندوة التي بدأها برنامج التحالف في دول الساحل، تهتم بالدور الكبير الذي تؤديه وسائل الإعلام في محاربة الإرهاب، مؤكدًا أن نتائجها ستُسهم في تعزيز دور وسائل الإعلام في محاربة الإرهاب، وستكون عونًا لنشر ثقافة السلم والوسطية ومحاربة الإرهاب والتطرف والعنف في المجتمع الإسلامي وفي موريتانيا ومنطقة الساحل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تضافر الجهود لجعل برنامج التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب عملًا مهمًا - واس
أوضح الأمين العام للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في كلمته، أن البرنامج يمثل حجر الزاوية في مواجهة الإرهاب وتعزيز استقرار المنطقة، ويعكس رؤية التحالف الشاملة في التصدي للإرهاب بجميع أبعاده، متكاملًا مع احتياجات دول الساحل، ومرتكزًا على 4 محاور هي (الفكري، والإعلامي، ومحاربة تمويل الإرهاب، والعسكري).
وأكد اللواء المغيدي أن دول الساحل هي محور حيوي في مواجهة الإرهاب، وأن التزام التحالف تجاه هذه المنطقة يعكس إيمانه بأهمية الشراكة والتعاون لتحقيق الأمن والسلم.
وأشار إلى أن البرامج التي يطلقها هي بداية مرحلة جديدة من العمل المشترك، تهدف إلى بناء قدرات محلية مستدامة تمكن المجتمعات من مواجهة التحديات الإرهابية بفعالية.
وشهد الحفل فيلم تعريفي عن البرنامج الذي يستمر لمدة 5 أعوام، منطلقًا في عامه الأول من الجمهورية الإسلامية الموريتانية، متضمنًا 239 فعالية، تهدف إلى رفع كفاءة الأجهزة والإدارات المعنية بمحاربة الإرهاب، وتعزيز قدراتها في مواجهة هذه الآفة وتفنيد أطروحات الفكر الإرهابي والتوعية بمخاطره.
ويأتي هذا البرنامج بدعم كبير من المملكة العربية السعودية، إذ أعلن صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع رئيس مجلس وزراء دفاع دول التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب خلال الاجتماع الثاني لوزراء دفاع دول التحالف المنعقد في مدينة الرياض في 3 فبراير 2024، دعم المملكة لصندوق تمويل المبادرات بالتحالف الإسلامي بمبلغ 100 مليون ريال سعودي.
بالإضافة إلى تقديمها 46 برنامجًا تدريبيًا ضمن مجالات عمل التحالف، وذلك إسهامًا من المملكة مع الدول الأعضاء لتنفيذ مبادرات التحالف.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس نواكشوط نواكشوط التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب محاربة الإرهاب محاربة الإرهاب في دول الساحل دول الساحل دول الساحل الإفريقي الإسلامی العسکری لمحاربة الإرهاب التحالف الإسلامی دول الساحل
إقرأ أيضاً:
البديوي: الاجتماع الوزاري الخليجي المشترك يأتي تأكيدًا لدعم مبادرة المملكة بتأسيس التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين
أكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، أن اجتماع أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء خارجية دول مجلس التعاون التنسيقي, الذي عُقد في نيويورك على هامش أعمال المؤتمر الوزاري رفيع المستوى لمؤتمر الأمم المتحدة حول (التسوية السلمية لقضية فلسطين وتطبيق حل الدولتين)، يأتي تأكيدًا لدعم مبادرة المملكة العربية السعودية بتأسيس التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، وبحث الجهود المشتركة الرامية لحل القضية الفلسطينية، وتحقيق الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، إضافة إلى بحث الأوضاع المأساوية في قطاع غزة.
وأفاد بأن وزراء خارجية دول مجلس التعاون ناقشوا خلال الاجتماع عددًا من الموضوعات وفي مقدمتها مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة، والتنسيق بشأن الموضوعات المطروحة في المؤتمر الدولي لتنفيذ حل الدولتين، إلى جانب بحث التطورات الإنسانية في القطاع، خاصةً في ظل الأوضاع غير المسبوقة التي أدت إلى نقص حاد في المساعدات الإنسانية، بسبب تعنت وحصار قوات الاحتلال الإسرائيلية واستخدامها سياسة التجويع ضد الشعب في قطاع غزة المخالفة لجميع الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والأممية، مما أدى إلى تفشي المجاعة ونقص حاد في الأدوية الطبية، حيث طالب أصحاب السمو والمعالي والسعادة باستمرار الضغط على إسرائيل لفتح جميع المعابر من أجل التمكن من إيصال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.
وأشار معاليه إلى أنه تم التأكيد خلال الاجتماع لبذل جميع الجهود الإقليمية والدولية بالتعاون مع الدول والمنظمات والمؤسسات في العالم، لفك الحصار عن الشعب الفلسطيني الشقيق، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية كافة بشكل عاجل ودون قيد.