ترامب يعلن عن أول زيارة رسمية له خارج أمريكا في ولايته الثانية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، اليوم عن حضوره حفل إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام في باريس يوم السبت المقبل، بعد ترميمها إثر الحريق المدمر الذي لحق بها في عام 2019، حسبما ذكرت وكالة «رويترز».
أول سفر لترامب خارج أمريكاوصرّح ترامب، عبر حسابه على منصة التواصل الاجتماعي «تروث سوشل»، بنيته حضور حفل إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام في باريس يوم السبت القادم، بعد أعمال الترميم التي تلت الحريق الذي لحق بها قبل خمس سنوات.
ويمثل هذا الحدث أول سفر لترامب خارج الولايات المتحدة بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية.
إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردامويشهد العالم إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام التاريخية، البالغة من العمر 850 عامًا، يومي السبت والأحد المقبلين، وسيشارك في هذا الحدث التاريخي ضيوف من جميع أنحاء العالم، من بينهم رؤساء حوالي خمسين دولة وحكومة.
وفي مساء يوم 15 أبريل 2019، أحاطت ألسنة اللهب بكاتدرائية نوتردام، مُدمرًا برجها الذي صممه أوجين فيوليه لو دوك في القرن التاسع عشر، وسط مشاهدة مُفجعة من الباريسيين والسياح.
وتُعتبر كاتدرائية نوتردام، المُدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، من أضخم الكاتدرائيات في الغرب، وهي من أكثر المعالم السياحية شعبيةً في أوروبا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب الولايات المتحدة الأمريكية أمريكا دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية إعادة افتتاح کاتدرائیة نوتردام
إقرأ أيضاً:
يكرهه الجميع من ضمنهم دونالد ترامب.. ما قصة هذا المطار في أمريكا؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أثناء اجتماع لمجلس الوزراء الثلاثاء، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن مطار دوليس الدولي الواقع خارج واشنطن العاصمة: "إنّه ليس مطارًا جيدًا على الإطلاق. إنّه مطار فظيع".
وهذا ليس رأيه فقط.
افتُتِح مطار دوليس منذ 60 عامًا، وهو يُدرج بانتظام في قوائم أسوأ المطارات، ويعود ذلك إلى حدٍ كبير إلى إحدى أكثر ميزاته غرابة، وهي عربات نقل الركاب، المعروفة باسم "الصالات المتنقلة"، المُستخدَمة لنقل الركاب بين البوابات والطائرات.
أصبحت هذه المركبات، وهي نوع من الحافلات العملاقة المرفوعة بنظام هيدروليكي، محور النقاش خلال اجتماع مجلس الوزراء للرئيس بعد حادث الشهر الماضي أدى إلى إصابة أكثر من 12 شخصًا.
والآن، يتعهد ترامب بإجراء تغييرات كبيرة.
الصالات المتنقلة ليست المشكلة الوحيدة، فانتقد وزير النقل، شون دافي، المطار لاحقًا بسبب "رائحة وقود الطائرات"، وأعلن أنّ وزارته تدعو إلى تقديم مقترحات وخطط شراكة بين القطاعين العام والخاص لبناء بوابات وممرات جديدة هناك.
ومع أنّ المطار لا يحظى بشعبية كبيرة في العصر الحديث، إلا أنّ قصة تصميمه وتطوره مثيرة للاهتمام، كما أوضح أمين قسم الطيران التجاري في المتحف الوطني للطيران والفضاء، بوب فان دير ليندن.
وقال فان دير ليندن إن المطار شكّل "البوابة الرئيسية إلى عاصمة البلاد، وخاصةً للمسافرين من الخارج. إنّه بالغ الأهمية. وهذه المدرجات الكبيرة رائعة للطائرات الكبيرة بالطبع".
أول مطار أمريكي بُني للطائرات النفاثةبُني مطار دوليس خلال الحرب العالمية الثانية، عندما اتّضح أنّ مطار واشنطن الوطني لم يكن قادرًا على استيعاب نمو حركة النقل الجوي في المنطقة.
بُني المطار في شانتيلي بفرجينيا، التي كانت عبارة عن أرض زراعية هادئة ومفتوحة.
اختار الرئيس دوايت د. أيزنهاور الموقع الشاسع الذي تبلغ مساحته 10 آلاف فدان عام 1958، ومن ثمّ اختير اسم المطار تكريمًا لجون فوستر دوليس، وزير الخارجية الذي كان جزءًا من إدارة أيزنهاور.
بُني المطار للمستقبل، فكان أول مطار في البلاد مُصمّم لاستيعاب الطائرات التجارية التي بدأت تُهيمن على الأجواء.
شُيّدت مدرجات ضخمة تحسبًا لطائرات أسرع وأكبر حجمًا مع بزوغ عصر الطائرات الأسرع من الصوت.
ادّعى كثيرون أنّ المشروع كان مضيعة لأموال دافعي الضرائب نظرًا لبعده عن واشنطن العاصمة بــ42 كيلومترًا تقريبًا، وساد الاعتقاد بأنّه لن يستخدمه أحد.
لكن النجاح أتى في النهاية.
مركبات نقل الركاب سيئة السمعةيرى فان دير ليندن أنّ العيب الرئيسي في مطار دوليس، بالنسبة للكثيرين، هو ما جعله مميزًا في المقام الأول، أي اعتماده على صالات نقل الركاب المتنقلة.
أُنشئت هذه الصالات نتيجة شراكة بين شركة "Chrysler" وشركة "Budd" المصنِّعة للقطارات، وكانت تتسع لحوالي مئة شخص.
ولا تزال المركبات تُستَخدم اليوم للمسافرين الدوليين ورحلات القوات الجوية.
وأفاد فان دير ليندن أنّ "المطار كان رائعًا عند افتتاحه عام 1962، وبقي على حاله طوال الستينيات، ومن ثم ازدادت حركة المرور بعد رفع القيود".
وأوضح: "لم تعد تلك الصالات المتنقلة ذات فائدة، وكنّا بحاجة إلى طرق للتعامل معها مع ازدياد حركة المرور".
هل سيتغير الوضع؟