الجو نار بكرة.. أطعمة ومشروبات تقلل الحرارة
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
توقعت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، استمرار الموجة شديدة الحرارة على أغلب الأنحاء، غدا الأحد 27 يوليو، وطقس شديد الحرارة رطب نهاراً حتى في الصباح الباكر وذلك على معظم انحاء البلاد.
ووفقا لما جاء في موقع هيلث شوتس إليك 5 أطعمة ومشروبات تساعد على تبريد الجسم في الحرارة الشديدة.
ماء جوز الهندماء جوز الهند، هو مشروب صيفي صحي للغاية حيث إنه بديل رائع لإنعاش الجسم وتجديد نشاطه و يساعدك ماء جوز الهند على التغلب على حرارة الصيف بفضل غناه بالإلكتروليتات الطبيعية والفيتامينات والمعادن التي تُعيد ترطيب الجسم وتحميه من الأمراض والحر ارة الشديدة.
يساعد شرب اللبن الرائب على تبريد الجسم، وتحسين عملية الأيض، وتخفيف مشاكل الأمعاء التي قد تنجم عن تقلبات الطقس.
اللبن الرائب مشروب غني بالبروبيوتيك والفيتامينات والمعادن التي تعيد درجة حرارة الجسم إلى طبيعتها كما أنه يحافظ على مستوى ترطيب الجسم.
بالإضافة إلى غناه بالماء، يُعد الخيار مصدرًا جيدًا للألياف، وفيتامينات ب1، ب2، ب3، ب5، وب6، وحمض الفوليك، وفيتامين سي، والكالسيوم، والحديد، والمغنيسيوم، والفوسفور، والبوتاسيوم، والزنك.
تساعد هذه العناصر الغذائية على الوقاية من الإمساك، وطرد السموم من الجسم، والحفاظ على رطوبة الجسم خلال أشهر الصيف الحارة لذا، لاستعادة طاقتك كلما شعرت بالتعب، استمتع بتناول الخيار.
الحمضياتالبرتقال والليمون والليمون الحامض أمثلة قليلة على الحمضيات التي تُعدّ مصدرًا رائعًا للماء وفيتامين سي خلال الطقس الحار فهي قد تُساعد على خفض درجة حرارة الجسم واستعادة مستويات الطاقة وعلاوة على ذلك، يُعدّ فيتامين سي عنصرًا غذائيًا رائعًا لمكافحة مشاكل البشرة الناتجة عن ارتفاع درجات الحرارة.
البطيخ، الفاكهة الصيفية المثالية، يتكون من حوالي 90% من الماء، وهو غني بمضادات الأكسدة، وفيتامينات أ، ب6، وسي والبوتاسيوم، والأحماض الأمينية التي تساعد على ترطيب الجسم كما يُحسّن البطيخ صحة المفاصل، ويُرطب الجسم بشكل طبيعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرارة الشديدة الحر البطيخ
إقرأ أيضاً:
حرارة الأرض تبلغ مستويات غير مسبوقة: العالم يقترب من تجاوز عتبة 1.5 درجة مئوية لأول مرة
قال جون مارشام، أستاذ علوم الغلاف الجوي بجامعة ليدز: "قد تبدو الزيادة بمقدار 1.5 درجة محدودة، لكنها تعني أننا نعيش في مناخ يختلف تمامًا عن المناخ الذي نشأت فيه حضارتنا الزراعية".
أظهرت بيانات جديدة أن السنوات الثلاث الأخيرة كانت الأشد حرارة منذ بداية الثورة الصناعية، مع توقع أن يتجاوز متوسط ارتفاع درجات الحرارة مستوى 1.5 درجة مئوية لأول مرة.
وتشير تقديرات وكالة "كوبرنيكوس" لمراقبة الأرض التابع للاتحاد الأوروبي إلى أن الفترة من 2023 إلى 2025 سجلت معدلات حرارة هي الأعلى على الإطلاق عند أخذ المتوسط السنوي، وهو الحد الذي يحذر العلماء من تجاوزه بسبب مخاطر التغيرات المناخية.
آثار تجاوز 1.5 درجة مئويةقال جون مارشام، أستاذ علوم الغلاف الجوي بجامعة ليدز: "قد تبدو الزيادة بمقدار 1.5 درجة محدودة، لكنها تعني أننا نعيش في مناخ يختلف تمامًا عن المناخ الذي نشأت فيه حضارتنا الزراعية".
وأوضح أن تجاوز هذا المستوى، حتى بشكل مؤقت، يؤدي إلى آثار واسعة تشمل الغذاء والمياه والطبيعة، ويزيد من موجات النزوح البشري، مع عواقب طويلة الأمد حتى لو انخفضت درجات الحرارة لاحقًا.
من جهتها، قالت سامانثا بورغيس، المسؤولة الاستراتيجية لشؤون المناخ في "كوبرنيكوس": "هذه المؤشرات تعكس التسارع في وتيرة تغير المناخ، والطريقة الوحيدة للتخفيف من ارتفاع درجات الحرارة مستقبلًا هي خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بسرعة".
سجلات حرارية غير مسبوقةسجل شهر نوفمبر الماضي ارتفاعًا عالميًا بدرجاة الحرارة بلغ 1.54 درجة مئوية، مع أحداث مناخية متطرفة، أبرزها عواصف مدارية غير معتادة ضربت جنوب شرق آسيا ما تسبب في فيضانات واسعة وخسائر بشرية.
وارتفعت درجات الحرارة بشكل ملحوظ في المناطق القطبية، خاصة شمال شرق كندا والمحيط القطبي الشمالي وشرق القارة القطبية الجنوبية، بينما سجلت أوروبا أعلى درجات الحرارة فوق المتوسط في أوروبا الشرقية وروسيا والبلقان وتركيا.
وفي القطب الشمالي، بلغ متوسط امتداد الجليد البحري في نوفمبر 12٪ أقل من المتوسط، بينما سجل متوسط درجة حرارة سطح البحر 20.42 درجة مئوية.
Related الشتاء يصل إلى ولاية هيسن الألمانية مع هبوطٍ في درجات الحرارة إلى ما دون الصفرفي تجربة علمية.. ميكروبات عمرها آلاف السنين تستيقظ بفعل الحرارة والعلماء يدقّون ناقوس الخطرمن الحرارة الشديدة إلى تدهور الصحة النفسية.. كيف يؤثر تغيّر المناخ في بيئة العمل؟ العلماء يحذّرونأشار العلماء إلى أن شمال المحيط الهادئ بمعظمه كان أكثر دفئًا من المعتاد، في حين كانت درجات الحرارة في المحيط الهادئ الاستوائي الأوسط والشرقي قريبة من أو أقل من المتوسط.
وأوضحت وكالة "كوبرنيكوس" أن هذا الانحراف في درجات الحرارة يعكس انتقال النظام المناخي إلى ظاهرة "لا نينا" (La Niña)، والتي تؤدي إلى انخفاض درجات حرارة سطح المحيط، تأتي عقب تأثير ظاهرة النينيو التي ساعدت على رفع حرارة الكوكب في 2023 و2024.
من جهته، حذر البروفيسور ريتشارد بيتس، رئيس قسم تأثيرات المناخ بجامعة إكستر، من أن هذه المعالم المناخية تُبرز الحاجة لتقليص انبعاثات الغازات الدفيئة والتكيف مع التغير المناخي الذي حدث بالفعل، مؤكدًا أن تجاوز 1.5 درجة لا يعني الاستسلام، وأن الإجراءات السريعة ما زالت قادرة على الحد من الأضرار المستقبلية، بينما يؤدي التأخير إلى زيادة التكلفة والصعوبة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة