محافظ المنيا يكرم 300 من حفظة القرآن الكريم
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
قال اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، إن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بنشر التعاليم الدينية السمحة والقيم الأخلاقية التي تدعو إلى الرحمة والعدل والتعايش السلمي، باعتبارها ركيزة أساسية لبناء مجتمع قوي ومتماسك، يسهم في تعزيز الاستقرار المجتمعي ومواجهة الفكر المتطرف، وذلك ضمن تفعيل المبادرة الرئاسية «بداية».
جاء ذلك خلال تكريم 300 من حفظة القرآن الكريم، الذي أقيم على مسرح ديوان عام المحافظة، بحضور الدكتورة رشا المهدى، عضو مجلس الشيوخ، والدكتور محمود توفيق، مدير عام المتابعة بمديرية الأوقاف، ومجموعة الأصدقاء للتجارة، ومشاركة عدد من القيادات التنفيذية والدينية والأسر بالمحافظة.
بدأ اللقاء بعزف السلام الجمهوري، ثم طالب المحافظ الحاضرين بالوقوف دقيقة حدادًا على روح الفقيد الراحل اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا السابق، الذي وافته المنية اليوم بعد رحلة عطاء ومسيرة حافلة بالإنجازات.
وأشار المحافظ في كلمة له أمام المكرمين وأسرهم إلى الدور المحوري الذي تضطلع به المؤسسات الدينية والتعليمية في نشر الوعي الديني الصحيح وتعزيز روح الانتماء والاعتزاز بالهوية الوطنية والدينية، داعيًا مؤسسات المجتمع المدني إلى بذل المزيد من الجهود في تنمية الوعي الثقافي والديني، خاصة بين الشباب والنشء، بما يسهم في بناء أجيال واعية قادرة على مواجهة التحديات.
توزيع الجوائز وشهادات التقدير على الفائزينوفي ختام التكريم، قام المحافظ بتوزيع الجوائز وشهادات التقدير على الفائزين من حفظة القرآن الكريم، تقديرًا لتميزهم وتشجيعًا لهم على مواصلة مسيرتهم في حفظ وتعليم كتاب الله، مؤكدًا دعم المحافظة الكامل لكل الجهود الرامية إلى رعاية المتفوقين في مختلف المجالات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا محافظ المنيا يكرم حفظة القرآن الكريم من حفظة القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
تكريم 24 فائزا في ختام ملتقى ظفار للقرآن الكريم
صلالة ـ اسمهان براكه و العمانية : اختتمت اليوم بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة أعمال ملتقى ظفار للقرآن الكريم في نسخته السابعة لعام 1447هـ / 2025م، الذي نظمته المديرية العامة للأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة ظفار.
رعى حفل الختام صاحب السمو السيّد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار، بحضور معالي الشيخ محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية، وعدد من المسؤولين.
وألقى فيصل بن سعيد المشيخي، مدير دائرة الوعظ والإرشاد بالمديرية العامة للأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة ظفار كلمةً أشار فيها إلى أنّ رؤية الملتقى ترتكز على جعله منصة رائدة للارتقاء بتعليم وحفظ القرآن الكريم، مبينًا أن نسخة هذا العام سعت إلى تعزيز حضور القرآن الكريم في حياة الأفراد والمجتمع، والارتقاء بجودة الحفظ والإتقان، عبر اعتماد أساليب تعليمية حديثة تواكب التطورات التقنية.
وأضاف إنّ البرامج الصيفية لهذا العام شهدت تفاعلًا واسعًا، إذ أُقيمت في 110 مراكز موزعة على مختلف ولايات محافظة ظفار، وأشرف عليها أكثر من 200 معلم ومعلمة وكادر إداري، واستفاد منها ما يقارب 6 آلاف طالب وطالبة من مختلف الفئات العمرية، مشيرًا إلى استكمال البرنامج التأسيسي للعلوم الشرعية، الذي التحق به عدد من طلبة العلم من أبناء المحافظة، بهدف إرساء قاعدة علمية متينة تُسهم في إعداد جيل واعٍ ومتفقه في أمور دينه.
وتضمّن الحفل عرضًا مرئيًّا تناول تطوّر تعليم القرآن الكريم من الأساليب التقليدية إلى التقنيات الرقمية الحديثة، وفقرة إنشادية، إلى جانب تكريم 24 فائزًا في المسابقة القرآنية، و40 خاتمة للقرآن الكريم من مدارس المديرية، بالإضافة إلى تكريم عدد من القائمين على تنظيم الملتقى.
واشتملت فعاليات الملتقى مجموعة من أوراق العمل المتخصصة التي ناقشت قضايا فكرية وتربوية، من بينها: "منهجية التعامل مع القرآن"، و"المنهج القرآني في مواجهة التحديات الفكرية وبناء منظومة القيم"، و"نحن والقرآن الكريم".
الجدير بالذكر أن الملتقى سعى إلى ترسيخ أهمية القرآن الكريم في النفوس، وغرس محبته في القلوب، وإعداد حفظة متقنين وتطوير مهاراتهم، إلى جانب تعزيز استمرارية برامج تعليم القرآن الكريم بين الأجيال وتأهيل كوادر وطنية مؤهلة قادرة على تمثيل سلطنة عُمان في المحافل والمسابقات الدولية.