لبنان يطالب أمريكا وفرنسا بالضغط على إسرائيل لوقف خروقات التهدئة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
قال مصدران سياسيان لبنانيان كبيران لرويترز اليوم "الثلاثاء" إن كبار المسؤولين اللبنانيين حثوا واشنطن وباريس على الضغط على إسرائيل للالتزام بوقف إطلاق النار بعد عشرات العمليات العسكرية على الأراضي اللبنانية التي اعتبرتها بيروت انتهاكا.
ووضعت الضربات الإسرائيلية على جنوب لبنان وإطلاق حزب الله للصواريخ على موقع عسكري إسرائيلي أمس الاثنين وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة بين الجانبين في موقف هش بشكل متزايد بعد أقل من أسبوع من دخوله حيز التنفيذ.
وقالت المصادر إن رئيس الوزراء اللبناني المؤقت نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري الذي تفاوض على الاتفاق نيابة عن لبنان، تحدثا إلى مسؤولين في البيت الأبيض والرئاسة الفرنسية في وقت متأخر الاثنين وأعربا عن قلقهما بشأن حالة وقف إطلاق النار.
وتحدث وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إلى نظيره الإسرائيلي جدعون ساعر يوم الاثنين، قائلاً إن الجانبين يجب أن يلتزما بوقف إطلاق النار.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مات ميلر للصحفيين يوم الاثنين إن وقف إطلاق النار "صامد" وإن الولايات المتحدة "توقعت أن تكون هناك انتهاكات".
ودخلت الهدنة حيز التنفيذ في 27 نوفمبر وتمنع إسرائيل من القيام بعمليات عسكرية هجومية في لبنان بينما تلزم لبنان بمنع حزب الله، من شن هجمات على إسرائيل.
وتمنح الهدنة القوات الإسرائيلية 60 يوما للانسحاب من جنوب لبنان.
وتتولى آلية مراقبة برئاسة الولايات المتحدة مهمة مراقبة الهدنة والتحقق منها والمساعدة في فرضها، لكنها لم تبدأ عملها بعد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واشنطن الأراضي اللبنانية مصدران سياسيان لبنانيان للالتزام بوقف إطلاق النار المزيد المزيد إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
القائد الأعلى للجيش يعقد اجتماعاً موسعاً لمتابعة تثبيت «وقف إطلاق النار»
عقد عبد الله اللافي، القائد الأعلى للجيش الليبي، اجتماعًا أمنيًا موسعًا، ضم الفريق أول ركن محمد الحداد، رئيس الأركان العامة للجيش ورئيس لجنة تثبيت وقف إطلاق النار وتفعيل الترتيبات الأمنية في العاصمة، إلى جانب الفريق صلاح النمروش، معاون رئيس الأركان العامة.
واستمع القائد الأعلى خلال الاجتماع إلى إحاطة مفصلة حول سير عمل اللجنة والجهود المبذولة لتثبيت التهدئة وتعزيز مسارات التفاهم بين الأطراف المختلفة، بالإضافة إلى استعراض ما تم إنجازه على الصعيدين التنظيمي والميداني خلال الفترة الماضية.
كما ناقش الاجتماع الأسباب والدوافع التي أدت إلى الخرق الأمني الأخير، مع استعراض الملابسات والمعطيات المتعلقة به، والخطوات المتخذة لمعالجته وضمان عدم تكراره، بهدف ترسيخ الانضباط وتعزيز الثقة في مسار التهدئة.
وفي ختام الاجتماع، أكد عبد الله اللافي على أهمية تسريع وتيرة عمل اللجنة والتنسيق الكامل بين القيادات العسكرية، لضمان استدامة الاستقرار ومنع أي محاولات لإرباك المشهد أو تقويض المساعي نحو تحقيق الأمن والسلام الشامل في ليبيا.