طفرة بمشروعات إنتاج البترول بالسويس.. استثمارات بـ1.77 مليار دولار واستقبال معدات جديدة
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
منذ عام 2014، وتعمل الدولة المصرية متمثلة في وزارة البترول والثروة المعدنية، على تطوير صناعة تكرير البترول، ضمن خارطة طريق وتتطوير شاملة، لمصافي التكرير في السويس، والتي تم وضع حجر الأساس لأحد أكبر المشروعات بها في أكتوبر 2021، وهو مشروع مجمع التفحيم وإنتاج السولار بمصفاة تكرير السويس لتصنيع البترول، وفي إطار تعظيم الاستفادة من المجمع، استقبل ميناء الأدبية بمحافظة السويس سفينتي المثلات إم آي سي كيه "MICK" وكونغ كيو سونغ "KONG QUE SONG"، وعلى متنهما 121 طردا للمجمع الجديد الذي ينفذ في السويس.
وتعد مجمعات التفحيم، مشروعات استراتيجية في قطاع تكرير البترول في مصر، وتشمل إصلاحات تتعلق بالنواحي الإنتاجية وإضافة توسعات جديدة بالمصافي وتطوير منظومة السلامة والأمن الصناعي وحماية البيئة للوصول إلى أعلى درجات الأمان في التشغيل وتحقيق التوافق البيئي للمشروعات.
والمجمع الجديد، هو مجمع التفحيم وإنتاج السولار في السويس، والذي يعد أحد المشروعات الضخمة في قطاع تكرير البترول في مصر، بهدف تأمين الطلب المحلي من المشتقات البترولية وخفض تكاليف الاستيراد، حيث يهدف مجمع التفحيم وإنتاج السولار، باستثمارات 1.77 مليار دولار، إلى زيادة الطاقة الإنتاجية من المشتقات البترولية عالية القيمة بالمواصفات العالمية وخاصة البوتاجاز "غاز النفط المسال"، والسولار "الديزل".
من جانبه، أعلن المكتب الإعلامي للهيئة العامة لـ المنطقة الاقتصادية في قناة السويس، أمس الأربعاء، عن استقبال ميناء الأدبية، سفينة المثقلات إم آي سي كيه (MICK)، القادمة من إسبانيا لتفريغ 72 طردا، تشمل ما يلي:
برج التقطير الرئيس لوحدة التفحيم بقطر 4.4 أمتار وارتفاع 60 مترا، ويبلغ وزنه 229 طنا.برج تبريد قطر 5 أمتار بارتفاع 30 مترا، ويبلغ وزنه 90 طنا، ومستلزماتهما، ضمن أبراج الوحدة 12 لمجمع التفحيم وإنتاج السولار في السويس.وتأتي الشحنة لصالح شركة السويس، لتصنيع البترول، لتنفيذ مجمع التفحيم الجديد لشركتي قطاع البترول (إنبي وبتروجت).
أما الشحنة الثانية، في ميناء الأدبية، جاءت على متن سفينةالمثقلات كونغ كيو سونغ (KONG QUE SONG) القادمة من تركيا؛ لتفريغ 49 طردًا تشمل ما يلي:
354 طن هياكل معدنية ومهيئات لصالح شركة السويس لتصنيع البترول.وتستخدم المهيئات، لمعالجة وإنتاج البوتاجاز "الغاز والنفط المسال"، بمواصفات عالمية باستعمال أحدث التقنيات لاستخراج طاقة إنتاجية 210 طن يوميًا؛ لتوفير بعض طلبات السوق المحلية والحدّ من الاستيراد.
استثمارات بمليار و770 مليون دولارأما عن تفاصيل مشروع مجمع التفحيم، فتبلغ تكلفته الاستثمارية مليار و770 مليون دولار، ضمن استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية، لتحقيق الأهداف التالية:
تطوير مصافي تكرير البترول في السويس، ورفع كفائتها.رفع الطاقة الإنتاجية من المنتجات البترولية عالية القيمة بمواصفات عالمية وخاصة البوتاجاز والسولار.إنتاج السولار وفقا للمواصفات الأوروبية Euro 5 للحد من الاستيراد وتوفير وقود عالى الجودة يتناسب مع محركات السيارات الحديثة.تعظيم القيمة المضافة من خلال استغلال المازوت وتحويله إلى منتجات بترولية عالية القيمة لتلبية متطلبات الاستهلاك المحلى.تعظيم القيمة المضافة من خلال استغلال المازوت وتحويله لمنتجات نفطية عالية القيمة.وينفذ مشروعات التطوير في مصافي تكرير البترول شركات وطنية متخصصة فى تنفيذ المشروعات البترولية، حيث تشترك شركتا إنبى وبتروجت فى تنفيذ مشروع مجمع التفحيم وإنتاج السولار الجديد، وكان وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا وضع حجر الأساس لمشروع مجمع التفحيم وإنتاج السولار بمصفاة تكرير السويس لتصنيع البترول في أكتوبر2021.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السويس البترول البترول فی فی السویس
إقرأ أيضاً:
النواب الأمريكي يقر مشروع قانون شامل للسياسة الدفاعية بـ 900 مليار دولار
صوت مجلس النواب الأمريكي، على إقرار مشروع قانون شامل للسياسة الدفاعية، يُجيز تخصيص 900 مليار دولار لبرامج عسكرية، تشمل زيادة رواتب الجنود وإصلاحا شاملا لآلية شراء وزارة الدفاع للأسلحة، كما تشمل 400 مليون دولار لمساعدة أوكرانيا.
وأوضحت وكالة أنباء أسوشيتد برس الأمريكية، اليوم الخميس، أن إقرار مشروع القانون، بأغلبية 312 صوتًا مقابل 112، يأتي في ظل تصاعد التوتر بين الكونجرس ذي الأغلبية الجمهورية وإدارة الرئيس دونالد ترامب بشأن إدارة الجيش.
ويحظى قانون تفويض الدفاع الوطني السنوي عادة بدعم الحزبين، وقد أشار البيت الأبيض إلى "دعمه القوي" لهذا التشريع الضروري، مؤكدا أنه يتماشى مع أجندة ترامب للأمن القومي. إلا أن مشروع القانون، الذي يزيد عن 3000 صفحة، يتضمن عدة بنود تُعارض وزارة الدفاع، منها المطالبة بمزيد من المعلومات حول هجمات الزوارق في منطقة البحر الكاريبي، ودعم الحلفاء في أوروبا، مثل أوكرانيا.
وبشكل عام، يدعو مشروع القانون الشامل إلى زيادة رواتب العديد من العسكريين بنسبة 3.8%، بالإضافة إلى تحسينات في المساكن والمرافق في القواعد العسكرية.
كما أنه يمثل حلا وسطا بين الحزبين السياسيين، حيث يخفض جهود مكافحة تغير المناخ والتنوع بما يتماشى مع أجندة ترامب، مع تعزيز الرقابة البرلمانية على البنتاجون وإلغاء العديد من تفويضات الحرب القديمة. ومع ذلك، أعرب المحافظون المتشددون عن استيائهم من عدم اتخاذ مشروع القانون إجراءات أكثر فعالية لخفض التزامات الولايات المتحدة في الخارج.
وقال النائب مايك روجرز، رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب عن الحزب الجمهوري: "نحن بحاجة إلى قوة قتالية جاهزة وقادرة وفعالة، لأن التهديدات التي تواجه أمتنا، أصبحت أكثر تعقيدا وتحديا من أي وقت مضى خلال الأربعين عاماً الماضية".
وأشار المشرعون المشرفون على الجيش إلى أن مشروع القانون سيغير آلية شراء البنتاجون للأسلحة، مع التركيز على السرعة بعد سنوات من التأخير من جانب صناعة الدفاع. كما أنه يمثل أولوية رئيسية لوزير الدفاع بيت هيجسيث.
ووصف النائب آدم سميث، كبير الديمقراطيين في لجنة القوات المسلحة، مشروع القانون بأنه "أكثر خطوة طموحة لإصلاح نظام التسلح التي اتخذناها".
ومع ذلك، أعرب سميث عن أسفه لأن مشروع القانون لا يحقق ما يطمح إليه الديمقراطيون لكبح جماح إدارة ترامب، لكنه وصفه بأنه "خطوة في الاتجاه الصحيح نحو إعادة تأكيد سلطة الكونجرس".
وقال: "أكبر مخاوفي هو أن البنتاجون، الذي يديره الوزير هيجسيث والرئيس ترامب، لا يخضع للمساءلة أمام الكونجرس أو القانون".
ويُحال التشريع الآن إلى مجلس الشيوخ، حيث يعمل القادة على إقراره قبل مغادرة المشرعين واشنطن لقضاء عطلة الأعياد.
وانتقد العديد من أعضاء مجلس الشيوخ من كلا الحزبين مشروع القانون لعدم كفايته في تقييد الرحلات الجوية العسكرية فوق واشنطن. وكانوا قد ضغطوا من أجل إجراء إصلاحات بعد حادث تصادم جوي وقع هذا العام بين مروحية تابعة للجيش وطائرة ركاب، وأسفر عن مقتل جميع الركاب الـ 67 الذين كانوا على متن الطائرتين بالقرب من مطار رونالد ريجان الوطني في واشنطن.
وأدرج المشرعون بندًا يقضي بخفض ميزانية سفر هيجسيث بمقدار الربع إلى حين تزويد البنتاجون الكونجرس بمقاطع فيديو غير محررة للغارات التي استهدفت قوارب يُزعم أنها تحمل تهريب مخدرات قرب فنزويلا. ويؤكد المشرعون دورهم الرقابي بعد غارة جوية في الثاني من سبتمبرالماضي عندما أطلق الجيش الأمريكي النار على ناجيين اثنين كانا يتمسكان بقارب مدمر جزئيًا.
كما يطالب مشروع القانون هيجسيث بالسماح للكونجرس بمراجعة أوامر تنفيذ هذه الغارات.
وكان دعم ترامب المستمر لأوكرانيا وحلفائها الآخرين في أوروبا الشرقية موضع شك خلال العام الماضي، إلا أن المشرعين أدرجوا عدة مواقف تهدف إلى الحفاظ على الدعم الأمريكي لمواجهة العدوان الروسي في المنطقة.
ويلزم مشروع قانون الدفاع البنتاجون بالإبقاء على ما لا يقل عن 76 ألف جندي ومعدات رئيسية متمركزة في أوروبا، ما لم يتم التشاور مع حلفاء الناتو والتأكد من أن هذا الانسحاب يصب في مصلحة الولايات المتحدة.
ويتواجد عادة ما بين 80,000 و100,000 جندي أمريكي على الأراضي الأوروبية كما يُجيز القانون تخصيص 400 مليون دولار لكل عام من العامين المقبلين لتصنيع أسلحة تُرسل إلى أوكرانيا.
بالإضافة إلى ذلك، يتضمن القانون بندًا يُبقي القوات الأمريكية متمركزة في كوريا الجنوبية، ويحدد الحد الأدنى المطلوب بـ 28,500 جندي.
وأفادت لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب أن مشروع القانون يُخفض الإنفاق المتعلق بتغير المناخ بمقدار 1.6 مليار دولار. وقد خلصت تقييمات الجيش الأمريكي منذ فترة طويلة إلى أن تغير المناخ يُشكل تهديدًا للأمن القومي، حيث تتعرض القواعد العسكرية لأعاصير مدمرة أو فيضانات متكررة.
وأضافت اللجنة أن مشروع القانون سيوفر أيضًا 40 مليون دولار من خلال إلغاء مكاتب وبرامج وتدريبات التنوع والإنصاف والشمول. فعلى سبيل المثال، سيتم إلغاء منصب كبير مسؤولي التنوع.
ويُنهي الكونجرس رسميًا الحرب في العراق بإلغاء قرار تفويض غزو عام 2003. ويؤكد المؤيدون في مجلسي النواب والشيوخ أن الإلغاء ضروري لمنع انتهاكات مستقبلية وتأكيدا على أن العراق شريك استراتيجي للولايات المتحدة.
كما قرر الكونجرس رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا نهائيًا، بعد أن رفعت إدارة ترامب مؤقتًا العديد منها.
وكان المشرعون قد فرضوا عقوبات اقتصادية مُرهقة على سوريا عام 2019 لمعاقبة الرئيس السابق بشار الأسد على انتهاكات حقوق الإنسان خلال الحرب الأهلية التي استمرت قرابة 14 عامًا.