ضخ استثمارات ومشاريع جديدة في الاقتصاد السوري
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
البلاد (دمشق)
شهدت زيارة الوفد السعودي رفيع المستوى إلى دمشق، العديد من اللقاءات والاجتماعات مع المسؤولين السوريين لفتح آفاق التعاون والاستثمار لتحقيق النمو والازدهار الاقتصادي والتنمية الشاملة المستدامة. وعقد المهندس خالد الفالح اجتماعا مع عدد من الوزراء السوريين، أكد في مستهله الوقفة الأخوية الصادقة لحكومة المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين-حفظهما الله- وتوجيهاتهما الدائمة بتقديم جميع الخدمات والتسهيلات التي تسهم في نماء وازدهار سوريا.
وناقش الاجتماع مجموعة من الموضوعات المتعلقة بتطوير التعاون لدعم مسيرة التنمية الشاملة بين البلدين الشقيقين ، ودور رجال الأعمال والشركات السعودية الرائدة للإسهام في بناء سوريا.
وخلال زيارة الوفد جرى إطلاق استثمارات تزيد عن 200 مليون دولار بشركة أسمنت البادية لرفع الطاقة الإنتاجية إلى أكثر من خمسة ملايين طن سنويًا، وكذا تعزيز قدرة محطة توليد الطاقة الكهربائية. كما قام وزير الاستثمار بوضع حجر الأساس لمصنع شركة الفيحاء للأسمنت باستثمارات (100) مليون ريال، وبطاقة إنتاجية (150) ألف طن سنويا ، وحجر الأساس لبرج الجوهرة التجاري في دمشق وهو مشروع سعودي سوري، باستثمارات نحو (375) مليون ريال سعودي، ويضم مكاتب إدارية ومحال تجارية ووحدات فندقية ، وإطلاق مشروعات استثمارية في مختلف المجالات لتعزيز نمو واستدامة الاقتصاد السوري.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
طارق فهمي: تل أبيب تسعى لفرض ترتيبات أمنية جديدة في الجنوب السوري
كشف الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، آخر تطورات التصعيد الإسرائيلي الأخير على بلدة "بيت جن" السورية، مشيرا إلى أن هذا التصعيد قد يكون مقدمة لعمل عسكري بري واسع النطاق.
وتابع الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، مداخلة هاتفية لبرنامج "اليوم" المذاع عبر قناة "DMC" ، أن تل أبيب تسعى لفرض ترتيبات أمنية جديدة في الجنوب السوري وخلق منطقة عازلة بالأمر الواقع.
وأشار الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إلى أن أحداث "بيت جن" لم تكن مفاجئة، نظراً لأن مناطق الجنوب السوري باتت ملتهبة ومناطق تماس خطيرة تبعد نحو 60 كيلومتراً فقط عن العاصمة دمشق.
وتابع الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن عدم وجود أي عناصر للحركة في الجنوب السوري، وهو ما يتطابق مع بيانات الحركة نفسها، مشدداً على أن هذه "ذريعة" تستخدمها إسرائيل لفرض وقائع أمنية جديدة.
مفاجأة المقاومة الشعبيةأشار فهمي إلى أن التطور اللافت في الأحداث تمثل في ظهور "مقاومة شعبية سورية" تصدت للتوغل الإسرائيلي بصورة غير مسبوقة، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الاحتلال، وهو ما قد يدفع تل أبيب نحو سياسة "الكر والفر" والتصعيد الانتقامي.